الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من وحي الشّاعرالعِملاق نِزار قبّاني ؟ّ بقلم رمزي عقراوي

تاريخ النشر : 2017-01-21
من وحي الشّاعرالعِملاق نِزار قبّاني ؟ّ بقلم رمزي عقراوي
قصيدة ((من وحي الشّاعرالعِملاق نِزار قبّاني ؟ّ)) بقلم الشّاعر رمزي عقراوي

==أحببتُ أنْ أبتَعِدَ بعضَ الشئ عن المُنغصّاتِ ألآن وأبدأُ بفتح صفحةجديدة ونبدأُ بقصيدة حُبٍّ من خيال الشاعر العملاق  نزار قباني وأُهديها إلى كافة صديقاتي وأصدقائي الأعزّاء ونحنُ في أوَل أيّام السّنة الجديدة2017 والتي اتمنّاها من القلبِ أنْ تكون سَنة سلامٍ ومحبّة وتسامُحٍ وتعايُشٍ بين البشَرِ جَميعاً في مَشارقِ الأرضِ ومغارِبِها وأنْ تكون = الإنسانية الحقّة = شعارُنا والفيصل القاطع بين الحقّ والباطل == 

أحببتُك بِلا نُذُرِ

وضِعتُ في حُبُّكِ

ليس لأسبوعٍ أولأيامٍ أولساعاتْ

ولكن لطولِ العُمُرِ

فأنا كالرِّيحِ – كالمَطرِ

تلاشيتُ على جِسمكِ المُثيرِ

المعجون بالكبريتِ والشرَّرِ!

أحببتُكِ

بِكلِّ توحُشِ المغولِ والتترِ

بقوّةِ جرَيانِ النَّهَرِ –

لأنَّ حُبّكِ لا يُبقي ولا يَذرِ

إنّكِ غجريّةٌ مُثلَىَ

سَقطتْ عن وجْهَكِ

كلّ حضارةِ البشَر !

فأحببتُكِ كبُركانٍ ثائرِ

كحادثٍ غير مُنتظِر ؟

كموجٍ يَضرِبُ شواطِئَ البَحرِ

كذئبٍ جائعٍ خطِر!

فأبقيتُ حُبّكِ

في قلبي كالنّقشِ على الحَجر

أحببتُكِ بكلّ عنفوانٍ كالقدَر !

وتسأليني –

يا حبيبتي = كيفا ؟؟

وتتلَعثمينَ خَجَلاً وخَوفا !

ألا تدركين ؟!

حين الحُبُّ يُضرِبُنا !

يكونُ كالغِمدِ حين يستقبلُ السَّيفا ؟

أحببتُكِ

كي لا أدفُنَ حُبّي في قَبرٍ من الصَّمتِ

بَعيداً عن بلدِ الظُّلمِ والظّلامِ والكَبْتِ !

بعيداً عن مدينةٍ شَبِعتْ من المَوتِ ؟؟؟

أحببتُكِ

 بِطُهري وبأخطائي

فآنهمري كالمَطر

 على عطَشي وصَحرائي

وذوبي في أحضاني

 كالشّمعِ في كلّ أجزائي ! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف