الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكرامة للشاعر يوسف أبو عواد

تاريخ النشر : 2017-01-20
الكرامة للشاعر يوسف أبو عواد
*الكَرامَة*

*الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد*

*إِلاّ الكَرامَةُ لا تَعْبَثْ بِهَيْبَتِها*

*بَعْدَ الكَرامَةِ لا مالٌ وَلا حالُ*

*أَمْشي وَرَأْسي في السَّماءِ مُرْتَفِعاً *

* لا الكِبْرُ طَبْعي ولا يَغْشاهُ مِثْقالُ*

*لَكِنَّني رَجُلٌ شَيَّدْتُ لي صيتاً *

* باهى بِهِ الصَّحْبُ والأَعْمامُ والخالُ*

*في غُرْبَةٍ قَدْ أَصْبَحَتْ لَنا وَطَناً *

* حُزْنا الوَجاهَةَ والشُّهودُ أَفْعالُ*

*لا بَأْسَ في وَطَني لو يَتَجاهَلُنا *

* أَعْمى البَصيرَةِ نَصّابٌ وَدَجّالُ*

*لا بَأْسَ لَوْ سَرَقوا مَتاعَ غُرْبَتِنا *

* لا بَأْسَ لَوْ باقوا وَخانَ أَنْذالُ*

*فَفي البِلادِ احْتِلالٌ يَسْتَبيحُ المَدى*

* وَفي البِلادِ عبيدٌ قادَها المالُ*

*وَفي البِلادِ مَنابِرٌ وَحاشِيَةٌ *

*عِشْرونَ عاماً وَالحَصادُ أَقْوالُ*

*هُمْ قِلَّةٌ أَطْهارُ طابَ مَنْبَتُها *

* وَما تَبَقّى على تاريخِنا بالوا*

20 يناير 2017

*الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف