الشعب الفلسطيني سئم من إتفاقات فتح وحماس . لقد وقّعوا إتفاقات مكّة ، والقاهرة ، والدوحة ، وغزّة وباركوها ببوس اللحى والإبتسامات على الطريقة العربية أمام الكاميرات ، وقالوا لنا في كل مرّة إنهم توصّلوا إلى حلول لخلافاتهم ، وإن " الإنقسام قد إنتهى إلى الأبد "، وإنهم إتّفقوا على تشكيل حكومة وفاق وطني تجري إنتخابات رئاسيّة وتشريعيّة تنهي الإنقسام البغيض ، وتوحّد الوطن ، وتحمي الديموقراطية الفلسطينية الناشئة وتعزّز ممارستها في المجتمع ، ولكنهم لم ينفذوا شيئا وبقيت إتفاقاتهم حبرا على ورق .
إتفاقاتهم لم تفلح في تحقيق شيء لأنهم كانوا يتّفقون على الإطار العام للمحاصصة والمشاركة في الغنيمة ، ويختلفون على التفاصيل المتعلّقة بتوزيع الحصص والمناصب والمكاسب . ولهذا فقد ازداد التأزم والخلافات وتصاعدت الإتهامات بينهم بعد كل إتفاق ، وازداد وضعنا تدهورا وتعقيدا ، واستمر شعبنا في دفع استحقاقات تلك الخلافات بمزيد من الفقر والبطالة والمعانات في غزة والضفة ، وتغوّل المستوطنون في السيطرة على أرضنا ، واستمر نتنياهو وحكومته في ظلمنا ومحاصرتنا .
شعبنا بحاجة ماسّة إلى الوحدة والعمل الجماعي الديموقراطي لبناء مؤسّساته ، ومقاومة الإحتلال ، وإقامة دولته المستقلة . ولهذا فإن أي خطوة جادّة لإنهاء الإنقسام وتوحيد وطننا وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ليس فقط مرحب بها ، بل هي في الحقيقة مطلب شعبيّ ، وضرورة لا بد من تحقيقها لأنها ستمكّن شعبنا من إختيار قيادات جديدة نأمل أن تكون قادرة على التعامل مع تعقيدات قضيتنا فلسطينيا وعربيا ودوليا .
المؤمن لا يلذغ من جحر مرتين ، ونحن لدغنا من نفس جحر فتح وحماس مرّات عدة ، ولهذا فإننا لا نثق بهما ولا نصدّقهما هذه المرة أيضا إلا بعد أن نرى التنفيذ الحقيقي لما إتّفق عليه في موسكو . إننا نأمل أن تكون الفصائل كلّها قد تعلّمت من تجربة الإنقسام والخلافات الحزبية أن الديموقراطية الفلسطينية التي نريدها ليست حصائصية أو مقدّسة ، بل دستورية تبادليّة تساوي بين المواطنين وتحترم إختلافاتهم السياسية والدينية ، وتحقّق لهم الأمن والأمان ، وتحمي الحرّيات ، وتسخّر طاقاتنا المتنوّعة في بناء مؤسّساتنا ووطننا .
شعبنا الجبار تعلّم الكثير من خلال كفاحه وتجاربه ومعاناته ، وأثبت للعالم أنه عصيّ على الكسر والخذلان ، وإنه كان وسيظلّ إلى الأبد وفيّا لوطنه ، ومتمسّكا بحقّه ، ولن يهزم أبدا ، وسوف يتمكن حتما من تحقيق أهدافه . إنه يملك من الطاقات العلمية والثقافية والإقتصادية الكثير ، وقادر على إختيار ممثّليه الذين سيقودونه إلى تحقيق أهدافه .
ولهذا فإننا نأمل أن إتفاق موسكو سينفّذ ، وتجرى إنتخابات رئاسيّة وتشريعيّة وبلديّة تفرز قيادات جديدة تساعد شعبنا في الخلاص من ... الفساد والفاسدين والمفسدين فتحاويين كانوا أو حمساويين مقدّسين أو غيرهم من الفصائل المنتفعة الأخرى ، وتنهي إدارات المحاصصة والمصالح التي مورست منذ أوسلو ، وتعيد السلطة والقرار للشعب ليواصل مسيرته للخلاص من الإحتلال وإقامة دولة المؤسسات والقانون الديموقراطية المستقلّة .
إتفاقاتهم لم تفلح في تحقيق شيء لأنهم كانوا يتّفقون على الإطار العام للمحاصصة والمشاركة في الغنيمة ، ويختلفون على التفاصيل المتعلّقة بتوزيع الحصص والمناصب والمكاسب . ولهذا فقد ازداد التأزم والخلافات وتصاعدت الإتهامات بينهم بعد كل إتفاق ، وازداد وضعنا تدهورا وتعقيدا ، واستمر شعبنا في دفع استحقاقات تلك الخلافات بمزيد من الفقر والبطالة والمعانات في غزة والضفة ، وتغوّل المستوطنون في السيطرة على أرضنا ، واستمر نتنياهو وحكومته في ظلمنا ومحاصرتنا .
شعبنا بحاجة ماسّة إلى الوحدة والعمل الجماعي الديموقراطي لبناء مؤسّساته ، ومقاومة الإحتلال ، وإقامة دولته المستقلة . ولهذا فإن أي خطوة جادّة لإنهاء الإنقسام وتوحيد وطننا وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ليس فقط مرحب بها ، بل هي في الحقيقة مطلب شعبيّ ، وضرورة لا بد من تحقيقها لأنها ستمكّن شعبنا من إختيار قيادات جديدة نأمل أن تكون قادرة على التعامل مع تعقيدات قضيتنا فلسطينيا وعربيا ودوليا .
المؤمن لا يلذغ من جحر مرتين ، ونحن لدغنا من نفس جحر فتح وحماس مرّات عدة ، ولهذا فإننا لا نثق بهما ولا نصدّقهما هذه المرة أيضا إلا بعد أن نرى التنفيذ الحقيقي لما إتّفق عليه في موسكو . إننا نأمل أن تكون الفصائل كلّها قد تعلّمت من تجربة الإنقسام والخلافات الحزبية أن الديموقراطية الفلسطينية التي نريدها ليست حصائصية أو مقدّسة ، بل دستورية تبادليّة تساوي بين المواطنين وتحترم إختلافاتهم السياسية والدينية ، وتحقّق لهم الأمن والأمان ، وتحمي الحرّيات ، وتسخّر طاقاتنا المتنوّعة في بناء مؤسّساتنا ووطننا .
شعبنا الجبار تعلّم الكثير من خلال كفاحه وتجاربه ومعاناته ، وأثبت للعالم أنه عصيّ على الكسر والخذلان ، وإنه كان وسيظلّ إلى الأبد وفيّا لوطنه ، ومتمسّكا بحقّه ، ولن يهزم أبدا ، وسوف يتمكن حتما من تحقيق أهدافه . إنه يملك من الطاقات العلمية والثقافية والإقتصادية الكثير ، وقادر على إختيار ممثّليه الذين سيقودونه إلى تحقيق أهدافه .
ولهذا فإننا نأمل أن إتفاق موسكو سينفّذ ، وتجرى إنتخابات رئاسيّة وتشريعيّة وبلديّة تفرز قيادات جديدة تساعد شعبنا في الخلاص من ... الفساد والفاسدين والمفسدين فتحاويين كانوا أو حمساويين مقدّسين أو غيرهم من الفصائل المنتفعة الأخرى ، وتنهي إدارات المحاصصة والمصالح التي مورست منذ أوسلو ، وتعيد السلطة والقرار للشعب ليواصل مسيرته للخلاص من الإحتلال وإقامة دولة المؤسسات والقانون الديموقراطية المستقلّة .