"الوحدة الوطنية الفلسطينية ورغبات الاحزاب"
بقلم/كمال الرواغ
لقد انعكست حالة الانقسام ليس فقط على الاحتياجات من دواء وسفر وكهرباء، التي باتت عبئا ثقيلا من المعاناة على الحياة اليومية للمواطن، وأنما أيضا على الهوية الوطنية الفلسطينية، وبتنا نسير ذهابا وايابا بين العواصم وفي جوف التاريح بدون تحقيق الحلم الذي دفع شعبنا الكثير من أجله فكل طفل وشيخ وشاب وأمراة من ابناء شعبنا دفع وما زال يدفع ثمن هذه النكبات المتلاحقة .
إذا لم نرحم أنفسنا فكيف سيرحمنا الأخرين، هل مهمة أبناء شعبنا محاربة الظلم والاقصاء والطغم الفاسدة التي سيطرت على كل شئ، وتجمع أكبر عدد من الامتيازات في يديها .
هل أصبح شعبنا مستعمرة استهلاكية للقوى والأيدولوجيات المتعددة بلا انجازات مجتمعية أو وطنية، هل نظرت هذه القوى في المرآة ورأت صورتها وقارنتها مع صورة أبناء شعبها لتشاهد الفرق الكبير بين الحاكم والمحكوم، متى ستحررون الضمائر والعقول، آلم تتطلعوا على النماذج الوطنية والتحررية في العالم التي حققت أرادتها في الاستقلال والحرية ونشرت العدالة والمساواة بين أبناء شعوبها .
الى متى ستستمرون في قيادة شعبنا وفق الرؤى والنظريات والأفكار والأيدولوجيات المبتكرة .
في نظام الحكم والسياسة يتم حساب النتائج وفق الرياضيات والعلوم، نحن لا نريد ابتكارات نريد تحقيق الهدف الوطني الكبير بدون ان ننظر إلى الوطن من خلال تحقيق الرغبات والاغراءات والغطرسة الحزبية والعقائدية، شعبنا يريد نظام سياسي واقتصادي واجتماعي يعيد للشعب المناضل كرامته ويخلق واقعا تاريخيا يعيد احياء الوطن .
لا تطلبوا منا التحلي بالصبر فقط، يجب التشاور جميعا في كيفية تحقيق رغبات الشعب وآمالة وتطلعاته، وعكس ذلك يعني المعاناة والضعف والفرقة وضياع المشروع والحلم الكبير، لقد بات الشعب يحكم على وحدتكم من خلال أضواء شوارع المدينة .
بقلم/كمال الرواغ
لقد انعكست حالة الانقسام ليس فقط على الاحتياجات من دواء وسفر وكهرباء، التي باتت عبئا ثقيلا من المعاناة على الحياة اليومية للمواطن، وأنما أيضا على الهوية الوطنية الفلسطينية، وبتنا نسير ذهابا وايابا بين العواصم وفي جوف التاريح بدون تحقيق الحلم الذي دفع شعبنا الكثير من أجله فكل طفل وشيخ وشاب وأمراة من ابناء شعبنا دفع وما زال يدفع ثمن هذه النكبات المتلاحقة .
إذا لم نرحم أنفسنا فكيف سيرحمنا الأخرين، هل مهمة أبناء شعبنا محاربة الظلم والاقصاء والطغم الفاسدة التي سيطرت على كل شئ، وتجمع أكبر عدد من الامتيازات في يديها .
هل أصبح شعبنا مستعمرة استهلاكية للقوى والأيدولوجيات المتعددة بلا انجازات مجتمعية أو وطنية، هل نظرت هذه القوى في المرآة ورأت صورتها وقارنتها مع صورة أبناء شعبها لتشاهد الفرق الكبير بين الحاكم والمحكوم، متى ستحررون الضمائر والعقول، آلم تتطلعوا على النماذج الوطنية والتحررية في العالم التي حققت أرادتها في الاستقلال والحرية ونشرت العدالة والمساواة بين أبناء شعوبها .
الى متى ستستمرون في قيادة شعبنا وفق الرؤى والنظريات والأفكار والأيدولوجيات المبتكرة .
في نظام الحكم والسياسة يتم حساب النتائج وفق الرياضيات والعلوم، نحن لا نريد ابتكارات نريد تحقيق الهدف الوطني الكبير بدون ان ننظر إلى الوطن من خلال تحقيق الرغبات والاغراءات والغطرسة الحزبية والعقائدية، شعبنا يريد نظام سياسي واقتصادي واجتماعي يعيد للشعب المناضل كرامته ويخلق واقعا تاريخيا يعيد احياء الوطن .
لا تطلبوا منا التحلي بالصبر فقط، يجب التشاور جميعا في كيفية تحقيق رغبات الشعب وآمالة وتطلعاته، وعكس ذلك يعني المعاناة والضعف والفرقة وضياع المشروع والحلم الكبير، لقد بات الشعب يحكم على وحدتكم من خلال أضواء شوارع المدينة .