الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوحدة الوطنية الفلسطينية ورغبات الاحزاب بقلم كمال الرواغ

تاريخ النشر : 2017-01-20
الوحدة الوطنية الفلسطينية ورغبات الاحزاب بقلم كمال الرواغ
"الوحدة الوطنية الفلسطينية ورغبات الاحزاب"
بقلم/كمال الرواغ
لقد انعكست حالة الانقسام ليس فقط على الاحتياجات من دواء وسفر وكهرباء، التي باتت عبئا ثقيلا من المعاناة على الحياة اليومية للمواطن، وأنما أيضا على الهوية الوطنية الفلسطينية، وبتنا نسير ذهابا وايابا بين العواصم وفي جوف التاريح بدون تحقيق الحلم  الذي دفع شعبنا الكثير من أجله فكل طفل وشيخ وشاب وأمراة من ابناء شعبنا دفع وما زال يدفع ثمن هذه النكبات المتلاحقة .
إذا لم نرحم أنفسنا فكيف سيرحمنا الأخرين، هل مهمة أبناء شعبنا محاربة الظلم والاقصاء والطغم الفاسدة التي سيطرت على كل شئ، وتجمع أكبر عدد من الامتيازات في يديها .
هل أصبح شعبنا مستعمرة استهلاكية للقوى والأيدولوجيات المتعددة بلا انجازات مجتمعية أو وطنية، هل نظرت هذه القوى في المرآة ورأت صورتها وقارنتها مع صورة أبناء شعبها لتشاهد الفرق الكبير بين الحاكم والمحكوم، متى ستحررون الضمائر والعقول، آلم تتطلعوا على النماذج الوطنية والتحررية في العالم التي حققت أرادتها في الاستقلال والحرية ونشرت العدالة والمساواة بين أبناء شعوبها .
الى متى ستستمرون في قيادة شعبنا وفق الرؤى والنظريات والأفكار والأيدولوجيات المبتكرة .
في نظام الحكم والسياسة يتم حساب النتائج وفق الرياضيات والعلوم، نحن لا نريد ابتكارات نريد تحقيق الهدف الوطني الكبير بدون ان ننظر إلى الوطن من خلال تحقيق الرغبات والاغراءات والغطرسة الحزبية والعقائدية، شعبنا يريد نظام سياسي واقتصادي واجتماعي يعيد للشعب المناضل كرامته ويخلق واقعا تاريخيا يعيد احياء الوطن .
لا تطلبوا منا التحلي بالصبر فقط، يجب التشاور جميعا في كيفية تحقيق رغبات الشعب وآمالة وتطلعاته، وعكس ذلك يعني المعاناة والضعف والفرقة وضياع المشروع والحلم الكبير، لقد بات الشعب يحكم على وحدتكم من خلال أضواء شوارع المدينة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف