ان تعدد الزوجات موجود قبل وجود الاسلام ولكن الاسلام اباحه فقيده وحدده -وجعل له ضوابط وشروط
قال تعالى:-(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع-فان خفتم الا تعدلوا فواحدة)
يبين الله عز وجل اباحة الاسلام لتعدد الزوجات ويقيده بشروط في ثلاث مجالات وهي:-
1-القدرة المادية -على الرجل ان يكفي امور بيته الاول ومطالب الزوجة والاولاد-وان عزم على زواج ثان -فيجب ان يكون قادرا على تحمل المسؤوليات الجديدة كاملة دون تقصير بالبيت الاول او الثاني -وبالعدل في ذلك بكل الامور التي تعني هذان البيتان.
والقدرة على توفير بيت ثان للزوجة الثانية بمعنى ان يكون لها بيت مستقل عن الاخرى بباب مستقل-وهذا من حقها.
2- القدرة النفسية -وهي ان يكون الرجل قادرا على تحقيق العدل في كل شيء الا هوى القلب --ولكن دون ان يؤثر هوى القلب بالميل الى واحدة دون الاخرى بشكل لا يحقق العدل بينهما في اعطائهن حقوقهن -وان يكون هذا العدل في المبيت -والنفقة-والمعاشرة-والمعاملة-وفي كل خطوة وكلمة وفعل--وهذا العدل يتطلب لتحقيقه رجل جدير بذلك-فالعدل مسألة ليست ببسيطة على اي انسان-فهي تتطلب تطبيق لمبادئ العقيدة الاسلامية التي شرعت تعدد الزواج-واعطت الحق للرجل بالتعدد-فهي التي تطلب منه هذا الالتزام لان الانسان الذي يطبق احكام الشريعة كاملة قادر على تحقيق العدل المطلوب -المستمد من تقوى الله وخشيته -اما عمن لا يطبق هذا الشرع فهو لا يعرف للعدالة طريق-ولا يصرح له الشرع بتعدد الزوجات-اذا فليس كل رجل قادر على تعدد الزوجات-حتى وان كان ثريا وقادر جنسيا -عليه بتطبيق الشرع اولا --ثم ليتحدث عن التعدد بعد ذلك.
قال تعالى:(ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)
الله تعالى اعلم بنا من انفسنا وهذه الاية تؤكد انه ليس اي رجل يستطيع العدل حتى رغم الحرص--فأي رجل يستطيع ان يكون بأخلاق الرسول عليه السلام وصحابته الكرام-وامثالهم من التقوى والعدل--يمكنه تعدد الزوجات--وغير ذلك يصبح ظلم للمرأة فالرجل الغير قادر على تحقيق شروط التعدد اذا تزوج ثانية فانه يخالف حكم الشرع ويظلم المرأة والابناء ويعرض المجتمع لخطر الفساد الناتج عن ظلمه-فليحكم ضميره قبل اللجوء لهذه الخطوة -فان الله يعلم ما تخفي القلوب .
3- المقدرة الجنسية-على الرجل ان يكفي زوجته بالقدر الذي تحتاجه هي وان فعل وكان بقدرته اكفاء زوجة ثانية ايضا بالقدر المطلوب دون تقصير مع الزوجة الاولى -يمكنه التعدد-على ان يلبي احتياجاتهن بغرض اعفافهن وتحصينهن واشباعهن -لان تقصيره بذلك قد يدفع بهن او باحداهن للانحراف او طلب الطلاق -ويكون بذلك ظلمهن بسبب انانيته وعدم مقدرته اكفائهن معا -وتعريضهن للفساد.
للتعدد دوافع قوية وكثيرة اهمها العقم عند المرأة والمرض والتقصير بحاجات الزوج الاساسية وعدم الاكتفاء بزوجة واحدة جنسيا-وحل لكثير من مشاكل المجتمع كان تصبح نسبة الاناث اكثر وتزداد نسبة العنوسة-وبحال الحروب تتكاثر الارامل -ولتحصين المرأة من الزنى ولتحصين الرجل كذلك من الزنى ولاسباب اخرى --اباح الاسلام التعدد-ولهذا التعدد سلبيات وايجابيات يطول الحديث فيها ولكني اترك هذا البحث لعلماء الدين -فما زال هذا الموضوع محل اضطراب في المجتمع واحداث فوضى ومشاكل اجتماعية كثيرة وما زالت المرأة تغضب وتثور لما شرع الاسلام -مما يعني ان هناك فهم خطأ يجلب ثورة نسائية واجتماعية-- على علماء الدين توضيح التفاصيل لئلا يصل اعتراض ورفض المرأة لتعدد الزوجات حد الانكار فيحبط عملها -فالمرأة خلقت بطبيعتها وفطرتها تغار ولا تحب ان يشاركها في زوجها اخريات -تحب الاستفراد بزوجها وتخشى ان يوقع بظلمه على بيتها فيقصر ماديا-كما انها تشعر بالاهانة من زواج زوجها باخرى -وتغار الى حد يقلب حبها -كراهية اذا تزوج عليها -نعم -وهناك من تفضل ان تترمل على ان يتزوج بغيرها-فهو سيموت بالنسبة لها اذا تزوج غيرها فليمت قبل ان يفعل ذلك--وهناك من تفضل ان يزني على الزواج باخرى على امل ان يعود لبيته تاركا علاقة غير مستمرة وغير مستقرة -وربما هناك من تفضل قتله على قبول زواجه من اخرى-وهناك من تذهب للسحرة لتعمل شيئا يخلصها من هذه المصيبة فتضيع في تلك الطرقات المظلمة-وهناك من تلوم الشرع فتبتعد عن الدين ويعمل الشيطان عمله هناك معها فالمجال مفتوح لذلك وهي بلحظات ضعف شديد--وهناك من تصمت مرغمة ولكنها تنتقم وتخونه مع اخر معتقدة انها فعلت مثله فتقع بالفاحشة الكبرى--وهناك من تضطر للبقاء معه لاجل الاولاد ولكنها تكرهه حد يقلب كل حياته الى نكد-وهناك من تصمت وتتالم حتى تموت قهرا-- وهناك من تدعي عليه ليل نهار -وهناك من لا تتحمل كل هذه الافكار فتطلب الطلاق فورا -وهناك حالات اخرى كثيرة يطول الحديث فيها--فالمرأة الوحيدة التي يمكن ان تقبل ذلك -دون ان تخطأ برد الفعل-هي المرأة المؤمنة التي تطبق كل احكام الشريعة وترضاها وتستطيع الصبر على ذلك لانها تعرف ان وراء صبرها ثواب عظيم-- ولن تسمح لزوجها بالزواج الا اذا كان قادرا وفق الاحكام الشرعية المطلوبة حتى تضمن اقل صرر يصيبها من هذا الزواج الثاني فربما زوجته الثانية او اولاده سيسببون لها المتاعب -لكنني اعتقد ايضا انها ستتألم ولكن ---بصمت الايمان--فكفاكم استهتار بمشاعر المرأة والزموا احكام الدين قبل الحديث عن التعدد -ففي اعتناق العقيدة يكون الامر ممكنا وفي البعد عنه يصبح كل شيء مؤلم ومعقد تعدد الزوجات
قال تعالى:-(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع-فان خفتم الا تعدلوا فواحدة)
يبين الله عز وجل اباحة الاسلام لتعدد الزوجات ويقيده بشروط في ثلاث مجالات وهي:-
1-القدرة المادية -على الرجل ان يكفي امور بيته الاول ومطالب الزوجة والاولاد-وان عزم على زواج ثان -فيجب ان يكون قادرا على تحمل المسؤوليات الجديدة كاملة دون تقصير بالبيت الاول او الثاني -وبالعدل في ذلك بكل الامور التي تعني هذان البيتان.
والقدرة على توفير بيت ثان للزوجة الثانية بمعنى ان يكون لها بيت مستقل عن الاخرى بباب مستقل-وهذا من حقها.
2- القدرة النفسية -وهي ان يكون الرجل قادرا على تحقيق العدل في كل شيء الا هوى القلب --ولكن دون ان يؤثر هوى القلب بالميل الى واحدة دون الاخرى بشكل لا يحقق العدل بينهما في اعطائهن حقوقهن -وان يكون هذا العدل في المبيت -والنفقة-والمعاشرة-والمعاملة-وفي كل خطوة وكلمة وفعل--وهذا العدل يتطلب لتحقيقه رجل جدير بذلك-فالعدل مسألة ليست ببسيطة على اي انسان-فهي تتطلب تطبيق لمبادئ العقيدة الاسلامية التي شرعت تعدد الزواج-واعطت الحق للرجل بالتعدد-فهي التي تطلب منه هذا الالتزام لان الانسان الذي يطبق احكام الشريعة كاملة قادر على تحقيق العدل المطلوب -المستمد من تقوى الله وخشيته -اما عمن لا يطبق هذا الشرع فهو لا يعرف للعدالة طريق-ولا يصرح له الشرع بتعدد الزوجات-اذا فليس كل رجل قادر على تعدد الزوجات-حتى وان كان ثريا وقادر جنسيا -عليه بتطبيق الشرع اولا --ثم ليتحدث عن التعدد بعد ذلك.
قال تعالى:(ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)
الله تعالى اعلم بنا من انفسنا وهذه الاية تؤكد انه ليس اي رجل يستطيع العدل حتى رغم الحرص--فأي رجل يستطيع ان يكون بأخلاق الرسول عليه السلام وصحابته الكرام-وامثالهم من التقوى والعدل--يمكنه تعدد الزوجات--وغير ذلك يصبح ظلم للمرأة فالرجل الغير قادر على تحقيق شروط التعدد اذا تزوج ثانية فانه يخالف حكم الشرع ويظلم المرأة والابناء ويعرض المجتمع لخطر الفساد الناتج عن ظلمه-فليحكم ضميره قبل اللجوء لهذه الخطوة -فان الله يعلم ما تخفي القلوب .
3- المقدرة الجنسية-على الرجل ان يكفي زوجته بالقدر الذي تحتاجه هي وان فعل وكان بقدرته اكفاء زوجة ثانية ايضا بالقدر المطلوب دون تقصير مع الزوجة الاولى -يمكنه التعدد-على ان يلبي احتياجاتهن بغرض اعفافهن وتحصينهن واشباعهن -لان تقصيره بذلك قد يدفع بهن او باحداهن للانحراف او طلب الطلاق -ويكون بذلك ظلمهن بسبب انانيته وعدم مقدرته اكفائهن معا -وتعريضهن للفساد.
للتعدد دوافع قوية وكثيرة اهمها العقم عند المرأة والمرض والتقصير بحاجات الزوج الاساسية وعدم الاكتفاء بزوجة واحدة جنسيا-وحل لكثير من مشاكل المجتمع كان تصبح نسبة الاناث اكثر وتزداد نسبة العنوسة-وبحال الحروب تتكاثر الارامل -ولتحصين المرأة من الزنى ولتحصين الرجل كذلك من الزنى ولاسباب اخرى --اباح الاسلام التعدد-ولهذا التعدد سلبيات وايجابيات يطول الحديث فيها ولكني اترك هذا البحث لعلماء الدين -فما زال هذا الموضوع محل اضطراب في المجتمع واحداث فوضى ومشاكل اجتماعية كثيرة وما زالت المرأة تغضب وتثور لما شرع الاسلام -مما يعني ان هناك فهم خطأ يجلب ثورة نسائية واجتماعية-- على علماء الدين توضيح التفاصيل لئلا يصل اعتراض ورفض المرأة لتعدد الزوجات حد الانكار فيحبط عملها -فالمرأة خلقت بطبيعتها وفطرتها تغار ولا تحب ان يشاركها في زوجها اخريات -تحب الاستفراد بزوجها وتخشى ان يوقع بظلمه على بيتها فيقصر ماديا-كما انها تشعر بالاهانة من زواج زوجها باخرى -وتغار الى حد يقلب حبها -كراهية اذا تزوج عليها -نعم -وهناك من تفضل ان تترمل على ان يتزوج بغيرها-فهو سيموت بالنسبة لها اذا تزوج غيرها فليمت قبل ان يفعل ذلك--وهناك من تفضل ان يزني على الزواج باخرى على امل ان يعود لبيته تاركا علاقة غير مستمرة وغير مستقرة -وربما هناك من تفضل قتله على قبول زواجه من اخرى-وهناك من تذهب للسحرة لتعمل شيئا يخلصها من هذه المصيبة فتضيع في تلك الطرقات المظلمة-وهناك من تلوم الشرع فتبتعد عن الدين ويعمل الشيطان عمله هناك معها فالمجال مفتوح لذلك وهي بلحظات ضعف شديد--وهناك من تصمت مرغمة ولكنها تنتقم وتخونه مع اخر معتقدة انها فعلت مثله فتقع بالفاحشة الكبرى--وهناك من تضطر للبقاء معه لاجل الاولاد ولكنها تكرهه حد يقلب كل حياته الى نكد-وهناك من تصمت وتتالم حتى تموت قهرا-- وهناك من تدعي عليه ليل نهار -وهناك من لا تتحمل كل هذه الافكار فتطلب الطلاق فورا -وهناك حالات اخرى كثيرة يطول الحديث فيها--فالمرأة الوحيدة التي يمكن ان تقبل ذلك -دون ان تخطأ برد الفعل-هي المرأة المؤمنة التي تطبق كل احكام الشريعة وترضاها وتستطيع الصبر على ذلك لانها تعرف ان وراء صبرها ثواب عظيم-- ولن تسمح لزوجها بالزواج الا اذا كان قادرا وفق الاحكام الشرعية المطلوبة حتى تضمن اقل صرر يصيبها من هذا الزواج الثاني فربما زوجته الثانية او اولاده سيسببون لها المتاعب -لكنني اعتقد ايضا انها ستتألم ولكن ---بصمت الايمان--فكفاكم استهتار بمشاعر المرأة والزموا احكام الدين قبل الحديث عن التعدد -ففي اعتناق العقيدة يكون الامر ممكنا وفي البعد عنه يصبح كل شيء مؤلم ومعقد تعدد الزوجات