قداسة البابا فرانسيس يستحق كل الإجلال والإكبار . إنه خير راع لرسالة يسوع المسيح الإنسانية بمواقفه النبيلة المعادية للظلم والإستبداد ، والداعية إلى التسامح والتعايش ، والمحبة ، والسلام بين شعوب العالم . دولة الفاتيكان التي يقودها قداسته هي أصغر دولة في العالم في مساحتها ، لكنها .. كبيرة جدا .. في تأثيرها الديني والأخلاقي والثقافي . لقد حظيت بهذه المكانة الدولية لأنها بممارساتها أثبتت مصداقيّتها ، وولائها لمبادئها ، وعملها الدؤوب من أجل الخير الإنساني العام .
البابا فرانسيس صديق لفلسطين وأهلها ويعرف العلاقة .. الأزلية بين المسيحية وبينها.. ولا تنطلي عليه الأكاذيب الصهيونية . ولهذا فإنه دعا أكثر من مرة إلى حلّ سلمي عادل للنزاع ، وطوّب راهبتين فلسطينيتين هما مريم بواردي ، وماري ألفونسين غطّاس كقدّيستين . تطويبه للقديستين الفلسطينيتين هو في حقيقته إعتراف بعراقة فلسطين وأهلها ، وحافز معنوي لإستمرار شعبها في نضاله ضد العنصرية الصهيونية والإحتلال ، وتأكيد من قداسته ومن دولة الفاتيكان بأن فلسطين عرفت القداسة قبل قيام الكيان الإسرائيلي الغاصب بزمن بعيد .
في عهد البابا فرانسيس إعترفت دولة الفاتيكان بفلسطين ، وتم يوم الخميس الموافق 13-1-2017 إفتتاح السفارة الفلسطينية لدى الفاتيكان بحضور قداستة والرئيس محمود عباس حيث رفع العلم الفلسطيني ورفرف عاليا خفاقا في سماء الفاتيكان في العاصمة الإيطالية روما لأول مرّة في التاريخ كدليل على أن فلسطين جزء لا يتجزأ من هذا العالم ، وكتعبير صادق عن العناق التاريخي بين القدس الفلسطينية والفاتيكان .
إعتراف الفاتيكان بفلسطين وإقامة علاقات دوبلوماسية معها مهم جدا لشعبنا وقضيتنا لأنه يعزّز العلاقات التاريخية بين فلسطين والكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الإيطالي ككل ، وينظّم العلاقة بين الفاتيكان والدولة الفلسطينية في ما يتعلق بنشاطات الكنيسة الدينية وغير الدينية الي تخدم أبناء شعبنا ، ويؤكد إستعادة فلسطين حضورها ودورها على الخريطة السياسية والجغرافية العالمية ، ويدعم موقفها من الصراع مع الدولة الصهيونية في المحافل الدولية ، ويفتح آفاقا جديدة لمزيد من التعاون الإقتصادي والسياسي والثقافي والديني بينها وبين المسيحيين في جميع أنحاء العالم ، ويساعدها في التصدّي للإحتلال وإقامة دولتها المستقلة .
ولا بد هنا من القول بأن العالم يعتز بمواقف قداستة النبيلة من قضاياه ونزاعاته ومن ضمنها دعمه ومناصرته للمهاجرين العرب والمسلمين في أوروبا . ففي الوقت الذي أغلقت فيه الدول العربية والإسلامية حدودها في وجه العرب والمسلمين المنكوبين .... ولم نسمع أن شيخا من كبار مشايخنا قد دعا دولته إلى قبولهم ...، وقف البابا وتحدى المخاوف الأوروبية ودعا كل كنيسة وأبرشيّة في أوروبا أن تستضيف أسرة من اللاجئين ، فشكرا له على نبله وإنسانيته ، ونامل أن يكون مثالا يحتذي به رجال السياسة .. والدين .. في شتى أرجاء العالم .
البابا فرانسيس صديق لفلسطين وأهلها ويعرف العلاقة .. الأزلية بين المسيحية وبينها.. ولا تنطلي عليه الأكاذيب الصهيونية . ولهذا فإنه دعا أكثر من مرة إلى حلّ سلمي عادل للنزاع ، وطوّب راهبتين فلسطينيتين هما مريم بواردي ، وماري ألفونسين غطّاس كقدّيستين . تطويبه للقديستين الفلسطينيتين هو في حقيقته إعتراف بعراقة فلسطين وأهلها ، وحافز معنوي لإستمرار شعبها في نضاله ضد العنصرية الصهيونية والإحتلال ، وتأكيد من قداسته ومن دولة الفاتيكان بأن فلسطين عرفت القداسة قبل قيام الكيان الإسرائيلي الغاصب بزمن بعيد .
في عهد البابا فرانسيس إعترفت دولة الفاتيكان بفلسطين ، وتم يوم الخميس الموافق 13-1-2017 إفتتاح السفارة الفلسطينية لدى الفاتيكان بحضور قداستة والرئيس محمود عباس حيث رفع العلم الفلسطيني ورفرف عاليا خفاقا في سماء الفاتيكان في العاصمة الإيطالية روما لأول مرّة في التاريخ كدليل على أن فلسطين جزء لا يتجزأ من هذا العالم ، وكتعبير صادق عن العناق التاريخي بين القدس الفلسطينية والفاتيكان .
إعتراف الفاتيكان بفلسطين وإقامة علاقات دوبلوماسية معها مهم جدا لشعبنا وقضيتنا لأنه يعزّز العلاقات التاريخية بين فلسطين والكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الإيطالي ككل ، وينظّم العلاقة بين الفاتيكان والدولة الفلسطينية في ما يتعلق بنشاطات الكنيسة الدينية وغير الدينية الي تخدم أبناء شعبنا ، ويؤكد إستعادة فلسطين حضورها ودورها على الخريطة السياسية والجغرافية العالمية ، ويدعم موقفها من الصراع مع الدولة الصهيونية في المحافل الدولية ، ويفتح آفاقا جديدة لمزيد من التعاون الإقتصادي والسياسي والثقافي والديني بينها وبين المسيحيين في جميع أنحاء العالم ، ويساعدها في التصدّي للإحتلال وإقامة دولتها المستقلة .
ولا بد هنا من القول بأن العالم يعتز بمواقف قداستة النبيلة من قضاياه ونزاعاته ومن ضمنها دعمه ومناصرته للمهاجرين العرب والمسلمين في أوروبا . ففي الوقت الذي أغلقت فيه الدول العربية والإسلامية حدودها في وجه العرب والمسلمين المنكوبين .... ولم نسمع أن شيخا من كبار مشايخنا قد دعا دولته إلى قبولهم ...، وقف البابا وتحدى المخاوف الأوروبية ودعا كل كنيسة وأبرشيّة في أوروبا أن تستضيف أسرة من اللاجئين ، فشكرا له على نبله وإنسانيته ، ونامل أن يكون مثالا يحتذي به رجال السياسة .. والدين .. في شتى أرجاء العالم .