“إسماعيل عبد الله” اعتبرها فاصلة في مسار المهرجان دورة الجزائر مرجعية في تحضير العاشرة
ثمن أمين عام الهيئة العربية للمسرح، الدكتور “إسماعيل عبد الله” دور الجزائر في إنجاح الطبعة التاسعة لمهرجان المسرح العربي، معتبرا أنّ الهيئة ربحت الرهان قبل إسدال ستائر تظاهرة متميّزة.
في حديثه لمجلة المهرجان، قال “عبد الله” بصريح العبارة: “كسبنا رهان جعل الدورة التاسعة فاصلة في عمر المهرجان، الأمر الذي يجعلنا في ختام الفعالية، نعتمد على ما تمّ تحقيقه من نجاحات في تحضير الدورة العاشرة، وحقيقة الجزائر ورّطتنا وورّطت كل البلدان العربية التي ستستضيف المهرجان بعدها”.
وأبرز “عبد الله” حالة الفرح الكبيرة التي يعيشها كل المشاركين في الدورة التاسعة المقامة بمدينتي وهران ومستغانم، ورأى أنّ هذه الحالة تدعو إلى مزيد من التفاؤل على اعتبار نجاح المهرجان التاسع في تحقيق أمور كثيرة، أبرزها توفيره فرصة التقارب بين المسرحيين العرب على غير العادة وبشكل لافت، ناهيك عن كثافة الفعاليات في مختلف المجالات، حيث بلغ عددها 200 فعالية، تضمنت عشر ورش تكوينية، وندوات فكرية فضلا عن عروض المسرح الجامعي وأخرى لفرق مشاركة ضمن المسارين الثاني والثالث.
استراتيجية لتطوير المسرح المدرسي عربيا
هذا، وكشف أمين عام الهيئة تفاصيل لقاءه مع وزيرة التربية الوطنية “نورية بن غبريط”، على هامش “ملتقى نجوم التمثيل الجامعي”، وركّز على حراك الهيئة لضبط استراتيجية تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، والعمل على عودة هذا المسرح إلى الواجهة من جديد.
وأبرز أمين عام الهيئة، سعي الأخيرة من خلال وزارات التربية والتعليم العربية لإبرام اتفاقيات بينية من أجل العمل على تنفيذ استراتيجية تمّ الانتهاء من إعدادها على مدار عشر سنوات، وقال: “بدأنا خطواتها الأولية في خضم سنتين، وتقوم هذه الخطة على إعداد مدربين قصد تأهيلهم في النشاط المسرحي عبر المدارس، حيث تنوي الهيئة إعداد 3 آلاف مدرب يتولون بدورهم تكوين عشرين مدربا في كل بلد عربي”.
وتعوّل الهيئة العربية للمسرح على تأهيل حوالي 60 ألف مكون خلال السنة القادمة، على أن يتولون مهمة إدارة النشاط المسرحي في كامل المنطقة العربية.
تجدر الإشارة، إلى أنّ أمين عام الهيئة، قام رفقة مدير عام ديوان الثقافة والإعلام الجزائري “لخضر بن تركي”، بتفقد مرافق مدينة مستغانم، وتابعا جانبا من الفعاليات، خاصة ورش التكوين المقامة بمعهد الموسيقى، والمكتبة العمومية للمطالعة “مولاي بلحميسي”.
ثمن أمين عام الهيئة العربية للمسرح، الدكتور “إسماعيل عبد الله” دور الجزائر في إنجاح الطبعة التاسعة لمهرجان المسرح العربي، معتبرا أنّ الهيئة ربحت الرهان قبل إسدال ستائر تظاهرة متميّزة.
في حديثه لمجلة المهرجان، قال “عبد الله” بصريح العبارة: “كسبنا رهان جعل الدورة التاسعة فاصلة في عمر المهرجان، الأمر الذي يجعلنا في ختام الفعالية، نعتمد على ما تمّ تحقيقه من نجاحات في تحضير الدورة العاشرة، وحقيقة الجزائر ورّطتنا وورّطت كل البلدان العربية التي ستستضيف المهرجان بعدها”.
وأبرز “عبد الله” حالة الفرح الكبيرة التي يعيشها كل المشاركين في الدورة التاسعة المقامة بمدينتي وهران ومستغانم، ورأى أنّ هذه الحالة تدعو إلى مزيد من التفاؤل على اعتبار نجاح المهرجان التاسع في تحقيق أمور كثيرة، أبرزها توفيره فرصة التقارب بين المسرحيين العرب على غير العادة وبشكل لافت، ناهيك عن كثافة الفعاليات في مختلف المجالات، حيث بلغ عددها 200 فعالية، تضمنت عشر ورش تكوينية، وندوات فكرية فضلا عن عروض المسرح الجامعي وأخرى لفرق مشاركة ضمن المسارين الثاني والثالث.
استراتيجية لتطوير المسرح المدرسي عربيا
هذا، وكشف أمين عام الهيئة تفاصيل لقاءه مع وزيرة التربية الوطنية “نورية بن غبريط”، على هامش “ملتقى نجوم التمثيل الجامعي”، وركّز على حراك الهيئة لضبط استراتيجية تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، والعمل على عودة هذا المسرح إلى الواجهة من جديد.
وأبرز أمين عام الهيئة، سعي الأخيرة من خلال وزارات التربية والتعليم العربية لإبرام اتفاقيات بينية من أجل العمل على تنفيذ استراتيجية تمّ الانتهاء من إعدادها على مدار عشر سنوات، وقال: “بدأنا خطواتها الأولية في خضم سنتين، وتقوم هذه الخطة على إعداد مدربين قصد تأهيلهم في النشاط المسرحي عبر المدارس، حيث تنوي الهيئة إعداد 3 آلاف مدرب يتولون بدورهم تكوين عشرين مدربا في كل بلد عربي”.
وتعوّل الهيئة العربية للمسرح على تأهيل حوالي 60 ألف مكون خلال السنة القادمة، على أن يتولون مهمة إدارة النشاط المسرحي في كامل المنطقة العربية.
تجدر الإشارة، إلى أنّ أمين عام الهيئة، قام رفقة مدير عام ديوان الثقافة والإعلام الجزائري “لخضر بن تركي”، بتفقد مرافق مدينة مستغانم، وتابعا جانبا من الفعاليات، خاصة ورش التكوين المقامة بمعهد الموسيقى، والمكتبة العمومية للمطالعة “مولاي بلحميسي”.