6 أيام صاخبة في وهران ومستغانم “التاسعة” تصنع حياة مسرحية ثانية
جمع المهرجان العربي للمسرح بضفتيه في وهران ومستغانم، أصدقاء المسرح، من أجل علاقة فنية وإنسانية دائمة لا تنته باختتام ستائر الطبعة التاسعة عبر لقاءات الفنانين والأكاديميين والنقاد والإعلاميين أيضا.
لقاءات الهامش وزيارات فرادى وجماعة لأحياء الباهية وهران، فمن أراد التجوال له ذلك بدون بروتوكول، مادام المسرح الجامع الأكبر خاصة في عروض السادسة مساءا في “السعادة” وبالحي الشهير “لاباستي”، حيث يلتقي المسرح بالفئات الاجتماعية جميعها بدون مقدمات لأنّ الفن الرابع حياة يتقاسمها الجميع.
قبل العروض لقاءات هامشية ودية في المقاهي الوهرانية والصالونات وحكايات عن الثقافة المحلية لمدينة متوسطية عريقة، الأمر سيان في عاصمة الظهرة ومدينة المسرح مدينة سي عبد الحليم ومسقط رأس وفن “ولد عبد الرحمن كاكي” والقدير “جمال بن صابر” والفنان “العربي بوجمعة”.
في المهرجان تبادل حياة وأدوار في الدنيا قبل تبادل أرقام الهواتف وحسابات “فيسبوك” و”تويتر” والرسائل الالكترونية، وفيه حكايات تعود من ذكريات الأصدقاء وأبطال البدايات، هذا المخرج المغربي “بوسلهام الضعيف” يتحدث عن علاقته بالجزائر مسرحا وروحا، وذاك الإعلامي “طه رشيد” يستعيد حياته في مدينة سعيدة، وهناك بمستغانم الفنان العراقي “عزيز خيون” يستحضر الماضي القريب البعيد عن قصص جمعته بالرفقاء في الجزائر.
في الجلسات النقدية، تقاربت الرؤى بحكم الطبيعة وبفضل المسرح، فصنّاع الفرجة التقوا وحكوا التجارب على الهامش وفي الصميم على الخشبة، وأمام المسارح تواصلت الحكايات وامتدت إلى الحافلات فلا جامع إلا المسرح ولا حكايا إلا هو.
إلى الفنادق يصل الجميع ليكون المسرح مرة أخرى وجبة دسمة، لحد الاعتقاد أنّ الجلسات الودية التي تحدث بعدها هي جزء من برنامج عام المهرجان تحت اشراف الهيئة العربية والديوان الوطني للثقافة والاعلام، هي بداية الأحلام الليلية التي يرافق الفن الرابع فيها الجميع، حتى الصباح لتبدأ روايات وحكايات ومنتديات …
عروض مثل “القرّاب والصالحين” لمسرح العلمة الجهوي تحت إشراف الفنان “سفيان عطية” و”النافذة” من سوريا والعرض المصري “زي الناس” و”المجنون” من تونس و”أش كلبك مات” لجمعية “البليري” لمدينة قسنطينة من الجزائر، هذه الأخيرة حاضرة أيضا عبر “أنا والماريشال” و”لويزة”، رفقة “أماني” من السعودية كلها سافرت وتسافر إلى مدن سعيدة، تلمسان، عين تموشنت، سيدي بلعباس وغليزان، وطبعا تسافر من وإلى وهران ومستغانم.
على الهامش أيضا، ينظّم قسم الفنون لجامعة السانية وهران، ندوتين بإشراف الأكاديمي “لخضر منصوري”، وغير بعيد عن الندوات، برامج لا تنته بالتلفزيون الجزائري من محطته بوهران، من “صباح الخير” إلى أخبار الظهيرة و”وما أحلى ذي العشية” والمواعيد الإخبارية بالعاصمة الجزائرية تحت اشراف الأستاذ الإعلامي “أحمد بن صبان”.
التلفزيون الجزائري يعمل أيضا على توثيق وأرشفة كل العروض من خلال تصويرها في مواقع السعادة ومسرح وهران الجهوي، والقنوات الجزائرية الخاصة حضرت كعاداتها ونقلت صورة وهران ومستغانم بمسرحييها، تماما مثلما تفعل “جريدة الجمهورية” يوميا رغم التعب وضغط العمل، تحت اشراف أ. “بوزيان بن عاشور”، حتى أنّ النادي الأدبي الذي تشرف عليه الصحفية “عالية بوخاري” وصل حدود تسع صفحات كاملة في اليوم السادس من عمر المهرجان.
الإذاعة الجزائرية كعادتها تنقل الحدث بضيوفه وأركانه وندواته ومسرحياته، في وقت يسعى الصحفيون الضيوف من وطننا العربي إلى نقل حيثيات المهرجان، تماما مثلما يقوم به وعبر المباشر الموقع الإلكتروني للهيئة العربية ووسائط الاتصال الاجتماعي من “فيسبوك” و”يوتيوب” و”تويتر”.
هذا هو حال المسرح يصنع الحياة ويستمد وجوده منها من أجل حياة ثانية تبدأ مع رفع الستار ولا تنته، لأن القادم أحلى بكثير.
جمع المهرجان العربي للمسرح بضفتيه في وهران ومستغانم، أصدقاء المسرح، من أجل علاقة فنية وإنسانية دائمة لا تنته باختتام ستائر الطبعة التاسعة عبر لقاءات الفنانين والأكاديميين والنقاد والإعلاميين أيضا.
لقاءات الهامش وزيارات فرادى وجماعة لأحياء الباهية وهران، فمن أراد التجوال له ذلك بدون بروتوكول، مادام المسرح الجامع الأكبر خاصة في عروض السادسة مساءا في “السعادة” وبالحي الشهير “لاباستي”، حيث يلتقي المسرح بالفئات الاجتماعية جميعها بدون مقدمات لأنّ الفن الرابع حياة يتقاسمها الجميع.
قبل العروض لقاءات هامشية ودية في المقاهي الوهرانية والصالونات وحكايات عن الثقافة المحلية لمدينة متوسطية عريقة، الأمر سيان في عاصمة الظهرة ومدينة المسرح مدينة سي عبد الحليم ومسقط رأس وفن “ولد عبد الرحمن كاكي” والقدير “جمال بن صابر” والفنان “العربي بوجمعة”.
في المهرجان تبادل حياة وأدوار في الدنيا قبل تبادل أرقام الهواتف وحسابات “فيسبوك” و”تويتر” والرسائل الالكترونية، وفيه حكايات تعود من ذكريات الأصدقاء وأبطال البدايات، هذا المخرج المغربي “بوسلهام الضعيف” يتحدث عن علاقته بالجزائر مسرحا وروحا، وذاك الإعلامي “طه رشيد” يستعيد حياته في مدينة سعيدة، وهناك بمستغانم الفنان العراقي “عزيز خيون” يستحضر الماضي القريب البعيد عن قصص جمعته بالرفقاء في الجزائر.
في الجلسات النقدية، تقاربت الرؤى بحكم الطبيعة وبفضل المسرح، فصنّاع الفرجة التقوا وحكوا التجارب على الهامش وفي الصميم على الخشبة، وأمام المسارح تواصلت الحكايات وامتدت إلى الحافلات فلا جامع إلا المسرح ولا حكايا إلا هو.
إلى الفنادق يصل الجميع ليكون المسرح مرة أخرى وجبة دسمة، لحد الاعتقاد أنّ الجلسات الودية التي تحدث بعدها هي جزء من برنامج عام المهرجان تحت اشراف الهيئة العربية والديوان الوطني للثقافة والاعلام، هي بداية الأحلام الليلية التي يرافق الفن الرابع فيها الجميع، حتى الصباح لتبدأ روايات وحكايات ومنتديات …
عروض مثل “القرّاب والصالحين” لمسرح العلمة الجهوي تحت إشراف الفنان “سفيان عطية” و”النافذة” من سوريا والعرض المصري “زي الناس” و”المجنون” من تونس و”أش كلبك مات” لجمعية “البليري” لمدينة قسنطينة من الجزائر، هذه الأخيرة حاضرة أيضا عبر “أنا والماريشال” و”لويزة”، رفقة “أماني” من السعودية كلها سافرت وتسافر إلى مدن سعيدة، تلمسان، عين تموشنت، سيدي بلعباس وغليزان، وطبعا تسافر من وإلى وهران ومستغانم.
على الهامش أيضا، ينظّم قسم الفنون لجامعة السانية وهران، ندوتين بإشراف الأكاديمي “لخضر منصوري”، وغير بعيد عن الندوات، برامج لا تنته بالتلفزيون الجزائري من محطته بوهران، من “صباح الخير” إلى أخبار الظهيرة و”وما أحلى ذي العشية” والمواعيد الإخبارية بالعاصمة الجزائرية تحت اشراف الأستاذ الإعلامي “أحمد بن صبان”.
التلفزيون الجزائري يعمل أيضا على توثيق وأرشفة كل العروض من خلال تصويرها في مواقع السعادة ومسرح وهران الجهوي، والقنوات الجزائرية الخاصة حضرت كعاداتها ونقلت صورة وهران ومستغانم بمسرحييها، تماما مثلما تفعل “جريدة الجمهورية” يوميا رغم التعب وضغط العمل، تحت اشراف أ. “بوزيان بن عاشور”، حتى أنّ النادي الأدبي الذي تشرف عليه الصحفية “عالية بوخاري” وصل حدود تسع صفحات كاملة في اليوم السادس من عمر المهرجان.
الإذاعة الجزائرية كعادتها تنقل الحدث بضيوفه وأركانه وندواته ومسرحياته، في وقت يسعى الصحفيون الضيوف من وطننا العربي إلى نقل حيثيات المهرجان، تماما مثلما يقوم به وعبر المباشر الموقع الإلكتروني للهيئة العربية ووسائط الاتصال الاجتماعي من “فيسبوك” و”يوتيوب” و”تويتر”.
هذا هو حال المسرح يصنع الحياة ويستمد وجوده منها من أجل حياة ثانية تبدأ مع رفع الستار ولا تنته، لأن القادم أحلى بكثير.