الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حازم القرطاجني وقضايا تجديد الرؤية والمنهج في البلاغة العربية القديمة

تاريخ النشر : 2017-01-17
تنظم شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان مؤتمرا دوليا بعنوان: "حازم القرطاجني وقضايا تجديد الرؤية والمنهج في البلاغة العربية القديمة" في شهر نونبر 2017م. وفيما يلي بيان حول المؤتمر، ومحاوره، وطريقة التسجيل والاشتراك:

مؤتمر دولي يعقد بحول الله تعالى أيام: الثلاثاء والأربعاء والخميس 14 ـ 15 ـ 16 نومبر من سنة 2017.

يُعَدُّ أبو الحسن حازم بن محمد القرطاجني (ت: 684 هـ)، أحدَ عباقرة النقد والبلاغة العربيين. ولعل من أبرز ما يميز نظريته في البلاغة حرصَه على النظر إلى القضايا التي يتعرض لها من جهة جديدة، وبمنهج مبتكر، اعتمادا على المقولات العشر الأرسطية حينا، وعلى قواعد الفقه المالكي حينا آخر، وعلى ما توصل إليه علماء اللغة والبلاغة والعروض من أهل العربية إلى زمانه في كل الأحيان.
فظهر على الناس بمنهج جديد، ورؤية جديدة، لم يكن أغلب أهل عصره ممن يدرك أهميتها، خاصة مع تركه التمثيل لها في أغلب الأحيان، اعتمادا على أنه يضع قواعد كلية للقضايا التي يتعرض لها، بينما التمثيل، في رأيه، لا يعتني به إلا من يهتم بالقواعد الجزئية. فغمضت النظرية لذلك، وانصرف الناس عنها، وإن أثنى عليها بعض القدماء، من تلامذته خاصة.
وبقي الأمر كذلك، إلى أن نشر د.عبد الرحمن بدوي تحقيقا لنص من كتاب" منهاج البلغاء"، في كتاب:"إلى طه حسين في عيد ميلاده السبعين"، ثم نشر بعده د.محمد الحبيب بلخوجة تحقيقه للكتاب. فالاهتمام بالكتاب إذن حديث، والذين قرؤوا الكتاب فأحسنوا قراءَته، وعَرْضَه على الناس قليل، وإعادة النظر في الكتاب موصلة إلى اكتشاف أمور كثيرة لم يسبق للدارسين أن تعرضوا لها، أو تعرضوا لها ولكنهم لم يوفوها حقها من البحث، أو اطمأنوا إلى أحكام فيها لا تصح. وذلك لصعوبة لغة الكتاب، ولطف إشاراته، وخفاء عباراته، ووجازة تعابيره، واستغنائه بالإشارة البعيدة عن العبارة المفصلة الواضحة، وكثرة إحالاته على كتب رأى أنه ينبغي الرجوع إليها قبل النظر في كتابه، وبنائه كتابه على أنه موضوع لخاصة الخاصة.
فكان عَقْدُ مؤتمر علمي للبحث في نظرية حازم من الجهات التي اخترناها ضرورةً يقتضيها الدرس البلاغي اليوم، حتى يميز الله الصحيح من الخطأ في هذا الباب، وحتى يطمئن الناس إلى قول جامع في نظرية حازم لا يبخسون فيه حازما حقه،ولا يَدَّعون له ما ليس له.
ـ محاور المؤتمر:
1 ـ قضايا تجديد الرؤية في نظرية حازم.
أ ـ مفهوم الشعر عند حازم.
ب ـ التجديد في مفهوم المعنى، وجهات النظر فيه.
ج ـ التجديد في مفهوم بناء القصيدة.
د ـ التجديد في مفهوم الأسلوب.
هــ ـ التجديد في مفهومي المحاكاة والتخييل.
و ـ تجديد النظر في الشعر بين الأثر الإغريقي والأثر العربي.
2 ـ قضايا تجديد المنهج البلاغي في نظرية حازم.
أ ـ مفهوم المنهج عند حازم.
ب ـ التجديد في منهج بناء النظرية وهيكلة مفرداتها.
ج ـ التجديد في منهج التصرف في الأصول.
د ـ التجديد في منهج النظر إلى موسيقا الشعر وأعاريضه.
3 ـ تجديد حازم في ميزان النظريات الحديثة.
اللجنة العلمية:
د. عبد الرحمن بودرع.
د. محمد الحافظ الروسي.
د. جعفر بن الحاج السلمي.
لجنة التنظيم والتنسيق والمتابعة:
د. عبد الإله كنفاوي .
د. أسماء الريسوني ـ
د. حميد المرابط.
اللجنة الإعلامية:
د. عدنان أجانة.
ذ. أبو الخير الناصري.
د. عبد الواحد الصمدي.
ـ أيام عقد المؤتمر:
ـ الثلاثاء 14 ـ والأربعاء 15 ـ والخميس16 نومبر من سنة 2017.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف