الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إصدار كتاب جديد لباحث من قسم اللغة العربية بجامعة عنابة

تاريخ النشر : 2017-01-14
إصدار كتاب جديد لباحث من قسم اللغة العربية بجامعة عنابة
كتبت: صبرينة كرواني
تعززت المكتبة الجزائرية، والعربية، بإصدار جديد للباحث الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقــة،الذي يعد أحد الأقلام الجزائرية الغزيرة في العطاء العلمي،و يعمل أستاذاً في قسم اللغة العربية،وكلية الآداب بجامعة عنابة الجزائرية، جاء الكتاب بعنوان: «مباحث ومساءلات في الأدب المعاصر»،ويقع في: (288) صفحة من القطع المتوسط،وبإخراج جميل للفنان المصري شريف الغالي.

وقد عرّفت مؤسسة المكتب العربي للمعارف بالقاهرة في مصر ،والتي أصدرت الكتاب بمضامينه في الغلاف الخلفي باقتباس بعض الأجزاء من المقدمة التي كتبها الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقـة لكتابه الجديد،ومن بين ما جاء فيها:« يحتوي هذا الكتاب، الذي نقدمه إلى القارئ اليوم، على مجموعة من المباحث،والمساءلات الفكرية،والنقدية في أدبنا العربي المعاصر،والتي نقدمها،وأملنا كبير في أن تساعد الطلبة،والباحثين على مزيد من الإلمام بقضايا أدبنا العربي المعاصر الثري بالرؤى،والقضايا،والأفكار الشائكة،وقد آثرنا نشر هذه المباحث رغبة منا في توسيع الإفادة منها إلى أكبر عدد ممكن من الدارسين،والقراء. من بين القضايا النقدية،والأدبية الحديثة،والمعاصرة، التي تصدى لها هذا الكتاب،قضايا ترتبط بنظرية النص الأدبي،والشعريات، وتحليل الخطاب،واللسانيات التطبيقية،وقضايا تعليمية اللغات،ولسانيات النص، والتبليغ،والسيميائيات،والرواية العربية والاستنارة في ميزان البحث،و قضايا النص الأدبي، ونظرية الأدب...
كما يتناول الكتاب-كما يذكر الدكتور محمد سيف الإسلام بـوفـلاقـة- بالدراسة ،والتحليل، والمعالجة،الكثير من الإشكاليات الفكرية،والنقدية التي تتصل بعوالم المسرح العربي،والعالمي،فيجد القارئ بين دفتيه،دراسات تتصل بالمسرح الجزائري بين التحديات والرهانات،وأبحاث عن بدايات المسرح في الوطن العربي،وشواغل التأسيس له في تونس،ومساءلات عن صناعته للفرجة ،إضافة إلى مناقشات عن المسرح الشعري العربي،و مسرح تنسي وليامز،والاتجاهات الحديثة في المسرح العالمي.
إن هذه الدراسات الأكاديمية،والمراجعات الأدبية،مع تنوع موضوعاتها،وتداخل المعلومات الواردة فيها،تسعى إلى المساهمة في إثراء الساحة الأدبية،والنقدية،وإبراز جوانب النشاط النقدي المعاصر في الوطن العربي،والعالم الغربي...».
الجدير بالإشارة، والتنويه هو أن مؤلف الكتاب هو الباحث الجزائري الشاب والنشيط جداً الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقـة،الذي ينتمي إلى الجيل الجديد من كتّاب الجزائر الشقيقة التي نُكن لها كل المحبة، والتقدير،والاحترام، له منجز علمي ثري، كتب دراسات كثيرة نُشرت في مجلات أكاديمية محكمة، وثقافية متنوعة، كما قُررت بعض كتبه في عدد من الجامعات العربية،والمؤسسات الدولية،مثل كتابه عن« الثابت والمتغير في النص الشعري الأندلسي»، ولد الكاتب سيف الإسلام بوفلاقة بمحافظة عنابة (شرقي الجزائر)، والتحق بالجامعة، ودرس الأدب العربي، حيث حصل على الشهادة العالمية العالية(دكتوراه) بأعلى تقدير،وقد نشر دراساته الأكاديمية في جميع الدول العربية،و كتب بانتظام في العديد من الصحف العربية،و نشر مئات الـمقالات ،وله مساهمات في إنجاز تقارير اجتماعية، وفكرية،ومشاريع علمية ،وقد حظي الدكتور سيف الإسلام بوفلاقة بعدة شهادات تقدير على مختلف نشاطاته،وجهوده في مختلف الهيئات الثقافية،والإعلامية،والأكاديمية،و نال جائزة ناجي نعمان العالمية في لبنان لسنة:2016م.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف