الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبد الرحيم الخصار يصدر "خريف فرجينيا"

عبد الرحيم الخصار يصدر "خريف فرجينيا"
تاريخ النشر : 2017-01-12
عبد الرحيم الخصار يصدر "خريف فرجينيا"

     صدر حديثا للكاتب المغربي عبد الرحيم الخصار عمل أدبي جديد بعنوان "خريف فرجينيا، رحلات إلى أوروبا وأمريكا". ويندرج هذا الكاتب الصادر عن دار نشر كرّاس المتوحد بالمغرب ضمن أدب الرحلة المعاصرة. وسبق للكاتب أن أصدر عددا من الأعمال الشعرية بالمغرب ومصر ولبنان.

     وقد اختار عبد الرحيم الخصار أن يفتتح كتابه الجديد بمقدمة موجزة تحمل عنوان "في قاعة الإركاب"، جاء فيها: (يمكن اعتبار هذا الكتاب بمثابة إطلالة من نافذة صغيرة على مروج لا نهاية لها، لذلك قلت في أحد نصوصه: "أنا الذي لم أرَ من العالم إلا ما يراه الأعشى في السديم". غالبا ما كان النص برمته ينطلق من فكرة بسيطة أو لحظة إنسانية صغيرة، ليتفرع عنها الكثير من الحكي غير المخطط له. فالحكيم لاوتسو كان يقول: "المسافر الجيد ليست لديه خطط محددة، ولا يعتزم الوصول". فأنا لم أخطط للسفر، ولم أخطط للكتاب. ومثلما تركت للصدفة مهمة القيادة في هذه الرحلات تركت لها أيضا المهمة ذاتها تقريبا في ترتيب الكلمات. يمكن اعتبار هذا الكتاب أيضا بمثابة وعد يتردّد في أعماق كائن يرغب في أن يضع قدميه في الجهات الأربع لهذه الأرض قبل أن يغادرها).

     نقرأ على الغلاف كلمة للناشر في وصف نصوص الكتاب: "سرد لتفاصيل مشوقة من رحلات الكاتب إلى ثلاث ولايات أمريكية هي فرجينيا وكاليفورنيا وإلينوي، إضافة إلى مدن أوربية أخرى هي: لندن وبروكسيل ولوديف ومارسيليا، مع مادة خاصة عن المنزل الذي كان يعيش فيه الشاعر اليوناني كفافيس في الإسكندرية. يجمع الكتاب بين الثقافي والإنساني والمؤثر والطريف، كما يقدم ولأول مرة في العالم العربي تقارير خاصة عن مكتبة سيتي لايتس التي ترعرع فيها جيل البيث بسان فرانسيسكو، والطاحونة الخضراء بشيكاغو. كل ذلك بأسلوب شيق ولغة عربية أخاذة تجمع بين السرد والشعر".

     في أحد نصوص الكتاب نقرأ: "كان نداء بروكسيل يتردد في الداخل، حتى أن قرع الأجراس كان يتناهى إلى مسمعي بين فينة وأخرى. لا بدّ من الذهاب إلى بروكسيل وبعدها أمستردام ثم النزول إلى لوكسمبورغ عبر بلاد السيد هولدرلين . قلت هذا مع نفسي وأنا أجرّ حقيبة بنيّة صغيرة اشتريتها من شارع ديدوش مراد بالجزائر، حقيبة لا تحمل الكثير من الملابس، لكنها تحمل معي ذلك الشعور العميق الذي يحمله كائن يرغب أن يطوف العالم بالطائرة والقطار والحافلة والسيارة ومشيا على الأقدام، كائن يحس أن الحياة قصيرة، وأن العالم ليس قرية كما يشاع".

     يقع خريف فرجينيا في 118 صفحة من القطع المتوسط، وستصدر قريبا الترجمة الفرنسية للكتاب بتوقيع محمد حمودان الكاتب المغربي المقيم في باريس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف