الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أخطاء على الطريق ! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-12-13
أخطاء على الطريق ! - ميسون كحيل
أخطاء على الطريق !

زيارة كل من الحاج اسماعيل و روحي فتوح عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح إلى غزة تحمل كثير من المعاني وقد تحمل أيضا كثير من الأخطاء التنظيمية القادمة خاصة تلك المتعلقة بإختيارات الأعضاء المنتظر تعيينهم في اللجنة المركزية والمجلس الثوري . ويتردد من وراء الكواليس بأن هناك نية لإختيار نصف العدد المسموح للتعيين في المجلس الثوري من قطاع غزة ومن الطبيعي ان هذا الأمر طالبنا به إنصافا إلى غزة لكننا لم نطلب ولا يجوز أن نطلب أو أن يتم منح عديد الفرص لأشخاص محددين وإغلاق العيون عن آخرين وطالما اقتنعنا أن فتح لا تستطيع أن تضم الجميع في مؤتمرها وطالما لدينا التأكيد بأن المؤتمر لا يمثل النخبة المطلقة بل مَن انطبقت عليهم شروط العضوية . 

ولأن فتح غنية بالقيادات والكوادر فلا يجوز أن يكون التعيين لمن رشح نفسه ولم يحالفه الحظ لأن هذا التعيين سيصبح من الأخطاء التنظيمية والمنطقية و حشر المواقع والمناصب لفئة معينة من الأعضاء على حساب البقية ! فإذا كانت هذه الأخبار صحيحة على القيادة في حركة فتح أن تراجع نفسها وأن تدرس عواقب هذا الإجراء جيدا وبحسب علمي ومعرفتي أن قرار التعيين لا يشمل كل مَن رشح نفسه ولم يحالفه الحظ بل يشمل كل عضو قيادي وكادر في الحركة سواء مَن نال عضوية المؤتمر وشارك به ولم يرشح نفسه وكل قيادي وكادر لم يشارك في المؤتمر لظروف تتعلق بالنظم ولكن إستثناءهم من التعيين سيعتبر من الأخطاء التي لا يمكن فهمها وإن ضم التعيين بعض منهم للتغطية! ومن الهام جدا والمنصف أن يبقى أمر التعيين من خارج الفئة التي رشحت نفسها ولم يحالفها الحظ وإلا فما معنى أن ينال عضو في فتح حقه في عضوية المؤتمر وحقه في الترشح وحقه في التعيين بينما هناك أعضاء لم يتم منحهم أي فرصة من ذلك !؟ ومن الأخطاء الجسيمة هي تلك المعايير التي يتم وضعها لإختيار الأعضاء وكأنها لإرضاء النفوس والشخوص والمجموعات بينما الأصول تقتضي في قرار التعيين البحث عن النواقص التي انبثقت عن نتائج الإنتخابات من حيث نقص الكادر الفعال في بعض المناطق والنتائج الإيجابية المنتظرة للحركة في هذه المناطق من خلال تعيين أعضاء قادرة على العمل وضمن منطقة بحاجة إلى جهودهم ولا يسعني في هذه اللحظة إلا أن أتذكر بفخر اللواء أمين الهندي  الذي رفض بإحترام وبصفة المناضل الخلوق قرار تعيينه عضو في المجلس الثوري لحركة فتح عام 2009 رغم أنه لم يرشح نفسه في المؤتمر السادس وقرر الإحتفاظ بمكانته الوطنية النضالية دون أدنى إعتبار لديه للموقع والمنصب رغم أنه يستحق أكثر ! فهل سيكون الهندي قدوة لمن يبحث عن تعيين وأمامه مَن لديه الحق أكثر؟

كاتم الصوت:عضو مؤتمر ورشح نفسه ولم يحالفه الحظ ويلهث وراء تعيين ويعلن أنه ما لم ينل قرار التعيين سيعمل على الطلب بتعيينه محافظا لإحدى المحافظات !

كلام في سرك:يتساءل البعض لماذا لا يتم إختيار أعضاء رشحوا أنفسهم لعضوية اللجنة المركزية ولم يحالفهم الحظ من ضمن إختيارات التعيين للجنة المركزية والعمل على الإستثناء أسوة بالمجلس الثوري؟ فهل العملية من ضمن نظرية " خيار و فقوس " ومدلولات هذه العبارة!

إذا كان ولا بد، فابحثوا عن الظلم الذي تعرض إليه البعض ولم يحالفهم الحظ ! وابحثوا عن المناطق التي تحتاج ! وابحثوا عن مَن لديه القدرة على العطاء أكثر ! رغم التحفظ والإعتراض .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف