الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أخطاء على الطريق ! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-12-13
أخطاء على الطريق ! - ميسون كحيل
أخطاء على الطريق !

زيارة كل من الحاج اسماعيل و روحي فتوح عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح إلى غزة تحمل كثير من المعاني وقد تحمل أيضا كثير من الأخطاء التنظيمية القادمة خاصة تلك المتعلقة بإختيارات الأعضاء المنتظر تعيينهم في اللجنة المركزية والمجلس الثوري . ويتردد من وراء الكواليس بأن هناك نية لإختيار نصف العدد المسموح للتعيين في المجلس الثوري من قطاع غزة ومن الطبيعي ان هذا الأمر طالبنا به إنصافا إلى غزة لكننا لم نطلب ولا يجوز أن نطلب أو أن يتم منح عديد الفرص لأشخاص محددين وإغلاق العيون عن آخرين وطالما اقتنعنا أن فتح لا تستطيع أن تضم الجميع في مؤتمرها وطالما لدينا التأكيد بأن المؤتمر لا يمثل النخبة المطلقة بل مَن انطبقت عليهم شروط العضوية . 

ولأن فتح غنية بالقيادات والكوادر فلا يجوز أن يكون التعيين لمن رشح نفسه ولم يحالفه الحظ لأن هذا التعيين سيصبح من الأخطاء التنظيمية والمنطقية و حشر المواقع والمناصب لفئة معينة من الأعضاء على حساب البقية ! فإذا كانت هذه الأخبار صحيحة على القيادة في حركة فتح أن تراجع نفسها وأن تدرس عواقب هذا الإجراء جيدا وبحسب علمي ومعرفتي أن قرار التعيين لا يشمل كل مَن رشح نفسه ولم يحالفه الحظ بل يشمل كل عضو قيادي وكادر في الحركة سواء مَن نال عضوية المؤتمر وشارك به ولم يرشح نفسه وكل قيادي وكادر لم يشارك في المؤتمر لظروف تتعلق بالنظم ولكن إستثناءهم من التعيين سيعتبر من الأخطاء التي لا يمكن فهمها وإن ضم التعيين بعض منهم للتغطية! ومن الهام جدا والمنصف أن يبقى أمر التعيين من خارج الفئة التي رشحت نفسها ولم يحالفها الحظ وإلا فما معنى أن ينال عضو في فتح حقه في عضوية المؤتمر وحقه في الترشح وحقه في التعيين بينما هناك أعضاء لم يتم منحهم أي فرصة من ذلك !؟ ومن الأخطاء الجسيمة هي تلك المعايير التي يتم وضعها لإختيار الأعضاء وكأنها لإرضاء النفوس والشخوص والمجموعات بينما الأصول تقتضي في قرار التعيين البحث عن النواقص التي انبثقت عن نتائج الإنتخابات من حيث نقص الكادر الفعال في بعض المناطق والنتائج الإيجابية المنتظرة للحركة في هذه المناطق من خلال تعيين أعضاء قادرة على العمل وضمن منطقة بحاجة إلى جهودهم ولا يسعني في هذه اللحظة إلا أن أتذكر بفخر اللواء أمين الهندي  الذي رفض بإحترام وبصفة المناضل الخلوق قرار تعيينه عضو في المجلس الثوري لحركة فتح عام 2009 رغم أنه لم يرشح نفسه في المؤتمر السادس وقرر الإحتفاظ بمكانته الوطنية النضالية دون أدنى إعتبار لديه للموقع والمنصب رغم أنه يستحق أكثر ! فهل سيكون الهندي قدوة لمن يبحث عن تعيين وأمامه مَن لديه الحق أكثر؟

كاتم الصوت:عضو مؤتمر ورشح نفسه ولم يحالفه الحظ ويلهث وراء تعيين ويعلن أنه ما لم ينل قرار التعيين سيعمل على الطلب بتعيينه محافظا لإحدى المحافظات !

كلام في سرك:يتساءل البعض لماذا لا يتم إختيار أعضاء رشحوا أنفسهم لعضوية اللجنة المركزية ولم يحالفهم الحظ من ضمن إختيارات التعيين للجنة المركزية والعمل على الإستثناء أسوة بالمجلس الثوري؟ فهل العملية من ضمن نظرية " خيار و فقوس " ومدلولات هذه العبارة!

إذا كان ولا بد، فابحثوا عن الظلم الذي تعرض إليه البعض ولم يحالفهم الحظ ! وابحثوا عن المناطق التي تحتاج ! وابحثوا عن مَن لديه القدرة على العطاء أكثر ! رغم التحفظ والإعتراض .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف