الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حضورك ليس مهماً!! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-12-09
حضورك ليس مهماً!! - ميسون كحيل
حضورك ليس مهماً!!

من المعيب أن نسمع مطالبات عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني خارج الوطن، والأكثر عيباً أن يستقوي أحد ما بالتناقضات الحاصلة فلسطينياً وعربياً، وكان الأولى لو تجمل الداعي ليطلب عقد الاجتماع في غزة بدلاً من المطالبة بعقده خارج الأراضي الفلسطينية، هذا إذا اعتبر أن قطاع غزة كما يرى صاحبنا أنه حر ومحرر!!

والحقيقة أنني لم أستغرب هكذا مواقف من الراغبين دائماً في التواجد على حساب التناقضات والخلافات، وينتهجون سياسة ثابتة عنوانها -خالف تُعرف- لا يا سادة نحن كشعب نفتخر عندما تقيم فصائلنا الفلسطينية احتفالاتها ومهرجانات انطلاقاتها على الأرض الفلسطينية، ونفتخر أكثر عندما تعقد القيادات الفلسطينية ومؤسسات منظمة التحرير من مجلس وطني أو مركزي اجتماعاتها في رام الله المدينة الأقرب لعاصمة الدولة الفلسطينية القادمة وهي القدس، ولا أظن أن الأسباب المعلنة صائبة في رفض عقد المجلس الوطني في رام الله بسبب الاحتلال الإسرائيلي أو مسميات كالاستفراد! فلهذه المطالبات دواعٍ وأسباب أخرى ستكشف مدى الضعف الذي وصلوا إليه، حيث لم يتبق لهم سوى سياستهم المعروفة التي أشرت إليها سالفاً وتحت بند الرفض المطلق والسباحة دائماً بعكس التيار؛ لإثبات الوجود والتواجد!

أن يعقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعه على أرض فلسطينية وفي مدينة فلسطينية وعلى مشارف مدينة القدس العاصمة ضمن اتفاق وتوافق بين كافة الفصائل الوطنية والإسلامية حق لنا، وهذا الحق لن نتخلى عنه، ولا نقبل أن تتخلى عنه القيادة الفلسطينية، فلا مبررات أو أسباب واقعية ومنطقية تستدعي عقد اجتماع المجلس الوطني خارج الوطن، الذي يضم ويعيش في كنفه كافة الفصائل الفلسطينية ومعظم مناضليها وقياداتها، كما أن هناك مجالاً لدعوة كل مَن يحق له الحضور والمشاركة دون تعطيل أو منع، وإن حدث فلكل عائق حل ولكل حادثة حديث،باستثناءأن نقيم هكذا اجتماع خارج الأراضي الفلسطينية، فقد انتهينا منذ زمن من هذا الأمر الذي دفع الفلسطينيون الكثير من أجل العودة والإقامة على أرض الوطن وقيام مؤسسات وطنية وتواجدها وتثبيت حقها في الوجود والقيام بدورها على أرض الوطن.

لقد جانبكم الصواب فحقنا في أرضنا وحقنا في قضيتنا العادلة وحقنا في مواجهة كل الأزمات والوقوف في وجه الاحتلال، يؤكد حقنا في عقد مجلسنا الوطني الفلسطيني اجتماعه المقبل على أرضنا على أرض فلسطين.

كاتم الصوت:رغم الرصيد النضالي لهم لكنهم بحاجة إلى إعادة ترتيب وضعهم المتراجع!

كلام في سرك:لقد فقد هذا الفصيل في العقدين السابقين العديد من كوادره، مما أفقده دوره ومكانته!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف