الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شام أيتها الحديقة الغناء..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-12-08
شام أيتها الحديقة الغناء..بقلم يسرى محمد الرفاعي
 شام أيتها الحديقة الغناء
يا أم الحضارة ومنبع الآصالة والوفاء
جاؤوا اليك بحناجرهم اليتمية 
فأاغرقوك بغباءهم في بحار من الدماء 
باتت أمواج بحرك في طرطوس واللاذقية وحلب الشهباء
أعلى من قامتي هائجة ثائرة لدماء الشهداء
عيون قاسيون تبكي بحرقة إحراق قلب الآبرياء
أنهار الدماء فاضت لتروي ثراك 
فتحولت البيادروالروابي بلون النقاء
نبت على ضفافها الأقحوان 
المخضب بدماء الشهداء
فتحولت بساتين الياسمين جنة خضراء
سوريا الأصالة والوفاء
لقد ناح الطيرعلى دمارك وأعتزل أشجارالحور 
التي تراقص على أغصانها يوما بكل بهاء 
بات يغرد بصوت حزين على نوافذ الآرامل
ويلملم من طرقاتها الأشلاء
سوريا العروبة والنقاء
ليتهم يعلمون أنه مهما تغرب أبناءك 
ومهما أغتسلت قلوبهم في مياه بحارالغربة
لا تزال مياه الخضراء والفيجة وبردى 
تببللهم وتندي قلوبهم بالجمال والبهاء
ليتهم يعلمون ماذا حل بك
بعد غدرهؤلاء الاذلاء
لقد كتبك الأطفال في دفاترهم شعرا
على ضوء شمعة الحرب أنك جميع النساء
شام أيتها الحديقة الغناء
لا تحزني ستبقين أغنية المساء********
صباحكم ياسمين دمشقيبقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف