بقلم : فراس الطيراوي
عضو الأمانة العامة للشبكة العربية لكتاب الرأي والثقافة والإعلام - شيكاغو.
مروان البرغوثي قامةٌ وطنيةٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ باسقةٌ، تمتاز بالشموخ، وروحية النضال، والإصرار على البقاء، مقاومٌ عنيد في وجه المحتل، لم يكن في يوم من الأيام حالة نضالية عابرة، بل محطة من محطات النضال الفلسطيني، وقف صامداً في كل صفحات المجد والعزة، من يعرف المروان لا يملك سوى الإعجاب ببسالته وصموده، وجسارته ونقاء معدنه، ونزاهة مسلكه، وقدرته الهائلة في الثبات على مبادئه، وعمله الدؤوب على نشرها والدفاع عنها، حيث كان نموذجاً ومثالاً واضحاً على تطابق الموقف والمسلك. يحتار المرء من أين يبدأ بالكتابة عن هذا الفارس العربي الكنعاني الفلسطيني الذي اجتمعت فيه صلابة الماس، ورقة النسيم في معادلة رائعة، صلابة حين يستلزم الموقف ذلك، ورقة في مواضعها. كان ابو القسام ومازال بسيطاً مثل الماء، في عطائه مثل بيدر، يعطي بلا حدود لا يكل ولا يمل، حانيًا، رؤوماً، يتسع قلبه كل الناس، يحزن لدمعة طفل، وتدمع عيناه لكل موقف عاطفي وانساني، يسكن الوطن قلبه، ويعمر الإيمان نفسه، وإرادته صلبة لا تفل، وعريكته مشدودة لا تعرف اللين، وجبهته عالية لا تعرف الخضوع والانكسار ، وقامته منصوبة لا تعرف الانحناء لغير الله في الركوع، وصوته عالٍ دوماً لا يخفت رغم عتمة الزنزانة التي قضى بها اكثر من الف يوم في العزل الإنفرادي ومازال قابعا في الباستيلات وعيونه ترنوا إلى انبلاج شقائق النعمان على ضفاف الجداول، عماده العزة والوفاء والكرامة والشموخ ومصالح شعبه اولا وأخيرا. حقاً لقد دفع هذا القائد واعطى المهر دماً ومعاناةً وروحاً وشعلة، فمن باب الوفاء( لفلسطين) سيدة الأرض ( ولفتح ) سيدة الثورة وردا على المجرم السفّاح نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني الغاشم إن كان أحداً يستحق ان يكون نائباً للرئيس فهو المروان القائد الصامد الذي يشتاق اليه الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بكافة أطيافه وانتمائاته .. يشتاق لسماع صوته الجهوري الذي كان يلجلج في الافاق، ويدعوا الى المقاومة بكافة اشكالها، لن أقول الا ان الارض أزهرت بإطلالته، وظهر نجما لامعا في سماء فلسطين، ليشار الى عزه ومجده بالبنان، ويسجل بأحرف من نور و لجينٍ مسيرة سؤدد وبذل وعطاء سيبقى يتناقلها الزمان.
ختاما : مهما إحلولك الليل يا مروان ودفا علينا شذله، وسقانا من مؤوس البؤس والجور مرة ،فلا بد من بزوغ شمس تقشع كل ذلك الليل الأفاك بوجه صادق مصداق، فتكون لهمومنا خير طبيب وراق، وعندما يتكدر الماء العذب الزلزال، وياتي الدهر بسكين غدره ليغتال الأحلام والآمال، وتتحول افعال الرجال الى أقوال، وترى ميزان العدل قد حاد عن العدل ومال، وترى الطغيان قد جثم على صدورنا جثوم الجبال فاعلم عندئذ ان بقاء بقاء كل ذلك محال.
مروان البرغوثي قامةٌ وطنيةٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ باسقةٌ، تمتاز بالشموخ، وروحية النضال، والإصرار على البقاء، مقاومٌ عنيد في وجه المحتل، لم يكن في يوم من الأيام حالة نضالية عابرة، بل محطة من محطات النضال الفلسطيني، وقف صامداً في كل صفحات المجد والعزة، من يعرف المروان لا يملك سوى الإعجاب ببسالته وصموده، وجسارته ونقاء معدنه، ونزاهة مسلكه، وقدرته الهائلة في الثبات على مبادئه، وعمله الدؤوب على نشرها والدفاع عنها، حيث كان نموذجاً ومثالاً واضحاً على تطابق الموقف والمسلك. يحتار المرء من أين يبدأ بالكتابة عن هذا الفارس العربي الكنعاني الفلسطيني الذي اجتمعت فيه صلابة الماس، ورقة النسيم في معادلة رائعة، صلابة حين يستلزم الموقف ذلك، ورقة في مواضعها. كان ابو القسام ومازال بسيطاً مثل الماء، في عطائه مثل بيدر، يعطي بلا حدود لا يكل ولا يمل، حانيًا، رؤوماً، يتسع قلبه كل الناس، يحزن لدمعة طفل، وتدمع عيناه لكل موقف عاطفي وانساني، يسكن الوطن قلبه، ويعمر الإيمان نفسه، وإرادته صلبة لا تفل، وعريكته مشدودة لا تعرف اللين، وجبهته عالية لا تعرف الخضوع والانكسار ، وقامته منصوبة لا تعرف الانحناء لغير الله في الركوع، وصوته عالٍ دوماً لا يخفت رغم عتمة الزنزانة التي قضى بها اكثر من الف يوم في العزل الإنفرادي ومازال قابعا في الباستيلات وعيونه ترنوا إلى انبلاج شقائق النعمان على ضفاف الجداول، عماده العزة والوفاء والكرامة والشموخ ومصالح شعبه اولا وأخيرا. حقاً لقد دفع هذا القائد واعطى المهر دماً ومعاناةً وروحاً وشعلة، فمن باب الوفاء( لفلسطين) سيدة الأرض ( ولفتح ) سيدة الثورة وردا على المجرم السفّاح نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني الغاشم إن كان أحداً يستحق ان يكون نائباً للرئيس فهو المروان القائد الصامد الذي يشتاق اليه الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بكافة أطيافه وانتمائاته .. يشتاق لسماع صوته الجهوري الذي كان يلجلج في الافاق، ويدعوا الى المقاومة بكافة اشكالها، لن أقول الا ان الارض أزهرت بإطلالته، وظهر نجما لامعا في سماء فلسطين، ليشار الى عزه ومجده بالبنان، ويسجل بأحرف من نور و لجينٍ مسيرة سؤدد وبذل وعطاء سيبقى يتناقلها الزمان.
ختاما : مهما إحلولك الليل يا مروان ودفا علينا شذله، وسقانا من مؤوس البؤس والجور مرة ،فلا بد من بزوغ شمس تقشع كل ذلك الليل الأفاك بوجه صادق مصداق، فتكون لهمومنا خير طبيب وراق، وعندما يتكدر الماء العذب الزلزال، وياتي الدهر بسكين غدره ليغتال الأحلام والآمال، وتتحول افعال الرجال الى أقوال، وترى ميزان العدل قد حاد عن العدل ومال، وترى الطغيان قد جثم على صدورنا جثوم الجبال فاعلم عندئذ ان بقاء بقاء كل ذلك محال.