أيضا ... نحن نجيد العزف
سعدات بهجت عمر
لقد اعتنق شعبنا الفلسطيني نظرة عشق أبدية تجاه الطبيعة الانسانية المرتبطة بعدالة القضية الفلسطينية. فتملّك الثورة بمعناها الواسع مفطور في الانسان الفلسطيني رغم الظواهر المتعارضة التي يراها متحدة في الثوابت، ولذلك يجري النضال لايجاد أفضل الأنظمة كلها أي النظام الذي ينسجم مع الطبيعة الفلسطينية التي ستنعي بالتأكيد البؤس الفلسفي الذي لازم شعبنا طيلة سبعة عقود.
إن كل شيء في تدفق، وكل شيء يتغير. فهل وضع لجان المؤتمر السابع لحركة فتح تعتمد على الإرادة الشعبية؟ أم على الأهداف التي يسعى اليها شعبنا؟ السمات الايجابية التي ظهرت في نتائج المؤتمر الى الوجود عن طريق حاجة ضرورية كما قالها الرئيس أبو مازن تقررها الشروط المحددة الخارجة عن إرادة شعبنا. فالاستيطان باعتباره أحد الآفات الصهيونية الكثيرة تخريباً عاماً وتخريباً لفرصة الحل إما عن طريق المفاوضات المباشرة الغير متكافئة، وإما عن طريق حل الدولتين الجديد القديم، وتطبيق هذا الحل على الأرض أصبح مستحيلاً مع ما تقوم به قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضمن مشروع إسرائيلي منهجي لتهويد الضفة الغربية أو التموضع المريح فيها.
الأولوية وبعد نجاح المؤتمر كنس الاحتلال والتخلص من القمع اليومي والإذلال على مدار الساعة ينبغي على القيادة الفلسطينية الشرعية التأكيد على الاهتمام بالتوضيح للمجتمع الدولي بأسره بوجود خيارات أخرى غير حل الدولتين، وضرورة الانفتاح على أشكال اخرى للتسوية لوضع الكيان الاسرائيلي العنصري في خانة اليك إقتراح كامل لمصالحات تاريخية بين شعبنا والشعب اليهودي ضمن رؤية استراتيجية طويلة المدى يمكن اشتقاق خطوات وحلول مرحلية مثل الفدرالية أو الدولة الواحدة، وهذا ليس بجديد فقد نادى به الرئيس أبو عمار اكثر من مرة، ومع هذا التطور لا يكتفي طرح اشكالات أو ملفات على الاسرائيليين كافة أولاً ككيان غاصب وثانياً كرعية مُستجلبة للاقتراح بحلول ومخارج ليشكل تحملاً على تحمل من قبل شعبنا لمسؤولياته تجاه الصراع ككل وليس المسألة الفلسطينية وحدها ( قتل امرء في غابة جريمة لا تُغتفر، وقتل شعب آمن قضية فيها نظر) .. الى متى؟ وطرح هذه الصيغ بما توصلت اليه المفاوضات في المحافل الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية التي دخلها الرئيس أبو مازن دخول الفاتحين سيحرر هذه المحافل من ضيق حل الدولتين ومطباته الصهيونية كإسرائيلية وكإسرائيلية دولية ويعطيها مساحة اكبر للعمل الدبلوماسي الفلسطيني المتمرس ذو الخبرة في شكل خاص على هذه الفكرة وما تنطوي عليه من آفاق ولا يتعارض مع المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية وهو ما ينبغى أن يشغل هذه الدبلوماسية الفلسطينية الناجحة في علاقاتها مع أوروبا ودول العالم في الجمعية العمومية التي أرسى قواعدها الرئيس أبو مازن للمحافظة في توجهاتها للصراع إنعكاساً للواقع الفعلي كمنطلق تقدمي يشير الى الطريق نحو تصفية الاستعمار واللا عدالة في العلاقات الدولية وحل الأزمات والمشاكل الدولية لصالح الشعوب المُستعْمَرة ومنها شعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة أطول وأقسى استعمار عرفته البشرية.
سعدات بهجت عمر
لقد اعتنق شعبنا الفلسطيني نظرة عشق أبدية تجاه الطبيعة الانسانية المرتبطة بعدالة القضية الفلسطينية. فتملّك الثورة بمعناها الواسع مفطور في الانسان الفلسطيني رغم الظواهر المتعارضة التي يراها متحدة في الثوابت، ولذلك يجري النضال لايجاد أفضل الأنظمة كلها أي النظام الذي ينسجم مع الطبيعة الفلسطينية التي ستنعي بالتأكيد البؤس الفلسفي الذي لازم شعبنا طيلة سبعة عقود.
إن كل شيء في تدفق، وكل شيء يتغير. فهل وضع لجان المؤتمر السابع لحركة فتح تعتمد على الإرادة الشعبية؟ أم على الأهداف التي يسعى اليها شعبنا؟ السمات الايجابية التي ظهرت في نتائج المؤتمر الى الوجود عن طريق حاجة ضرورية كما قالها الرئيس أبو مازن تقررها الشروط المحددة الخارجة عن إرادة شعبنا. فالاستيطان باعتباره أحد الآفات الصهيونية الكثيرة تخريباً عاماً وتخريباً لفرصة الحل إما عن طريق المفاوضات المباشرة الغير متكافئة، وإما عن طريق حل الدولتين الجديد القديم، وتطبيق هذا الحل على الأرض أصبح مستحيلاً مع ما تقوم به قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضمن مشروع إسرائيلي منهجي لتهويد الضفة الغربية أو التموضع المريح فيها.
الأولوية وبعد نجاح المؤتمر كنس الاحتلال والتخلص من القمع اليومي والإذلال على مدار الساعة ينبغي على القيادة الفلسطينية الشرعية التأكيد على الاهتمام بالتوضيح للمجتمع الدولي بأسره بوجود خيارات أخرى غير حل الدولتين، وضرورة الانفتاح على أشكال اخرى للتسوية لوضع الكيان الاسرائيلي العنصري في خانة اليك إقتراح كامل لمصالحات تاريخية بين شعبنا والشعب اليهودي ضمن رؤية استراتيجية طويلة المدى يمكن اشتقاق خطوات وحلول مرحلية مثل الفدرالية أو الدولة الواحدة، وهذا ليس بجديد فقد نادى به الرئيس أبو عمار اكثر من مرة، ومع هذا التطور لا يكتفي طرح اشكالات أو ملفات على الاسرائيليين كافة أولاً ككيان غاصب وثانياً كرعية مُستجلبة للاقتراح بحلول ومخارج ليشكل تحملاً على تحمل من قبل شعبنا لمسؤولياته تجاه الصراع ككل وليس المسألة الفلسطينية وحدها ( قتل امرء في غابة جريمة لا تُغتفر، وقتل شعب آمن قضية فيها نظر) .. الى متى؟ وطرح هذه الصيغ بما توصلت اليه المفاوضات في المحافل الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية التي دخلها الرئيس أبو مازن دخول الفاتحين سيحرر هذه المحافل من ضيق حل الدولتين ومطباته الصهيونية كإسرائيلية وكإسرائيلية دولية ويعطيها مساحة اكبر للعمل الدبلوماسي الفلسطيني المتمرس ذو الخبرة في شكل خاص على هذه الفكرة وما تنطوي عليه من آفاق ولا يتعارض مع المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية وهو ما ينبغى أن يشغل هذه الدبلوماسية الفلسطينية الناجحة في علاقاتها مع أوروبا ودول العالم في الجمعية العمومية التي أرسى قواعدها الرئيس أبو مازن للمحافظة في توجهاتها للصراع إنعكاساً للواقع الفعلي كمنطلق تقدمي يشير الى الطريق نحو تصفية الاستعمار واللا عدالة في العلاقات الدولية وحل الأزمات والمشاكل الدولية لصالح الشعوب المُستعْمَرة ومنها شعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة أطول وأقسى استعمار عرفته البشرية.