الى أبي
لم أعد طفلة يا أبي.. كبرت، اتسعت مداركي وازدادت المساحات في قلبي لمن أحب، وقد ضاقت على من لا يحبّني أيضًا ،ولم أعد تلك الطّفلة التي تغفو على وهن وهي تلاعب الشّمس أحياناً، والغيمة أحياناً أخرى في مخيّلتها، ولم تخفْني الغولة التي سكنت حكايات أمّهات كثيرات من زميلاتي..
كبرتُ ، لم أعد تلك التي تسكتها دمية، لكني لم أخفِ عن وجهي الابتسامة لجمال الورد مذ كنتُ في الحقل طفلةً...
كبرتُ وصرت أماً لأخي الصغير ،وموجّهة لأختي ،ولا أغضِبُ أخي الأكبر في سلوك .
ولم يحزنني الماضي؛ بالأمس طالعت كتب أخي في الابتدائيّة ؛رحت معها إلى ذكريات الطّفولة فضحكت من قلبي كثيراً، وأدركت أكثر الاهتمام الذي كان لا يهدف إلا لإسكات صوتي، ولم أتذكّر من الأقارب الا القليل، لكني لم أدّعِ كذب شاعر كتب قصيدة عنهم ،وصارت في المنهاج نشيده...
كبرت، ازددت وقاراً، قرأت من القرآن قصّة يوسف وسورة مريم، ومن الأحاديث ما يؤكد أهمّية العرق، وأدركت أكثر وهنَ من كانوا...
كبرت، تزيّنت بأخلاق التّاريخ وروب أستاذة، وتعطّرت بالزّيت والبصل وبكل روائح المطبخ وبعطر الورد أيضًا........
لم أعد طفلة يا أبي.. كبرت، اتسعت مداركي وازدادت المساحات في قلبي لمن أحب، وقد ضاقت على من لا يحبّني أيضًا ،ولم أعد تلك الطّفلة التي تغفو على وهن وهي تلاعب الشّمس أحياناً، والغيمة أحياناً أخرى في مخيّلتها، ولم تخفْني الغولة التي سكنت حكايات أمّهات كثيرات من زميلاتي..
كبرتُ ، لم أعد تلك التي تسكتها دمية، لكني لم أخفِ عن وجهي الابتسامة لجمال الورد مذ كنتُ في الحقل طفلةً...
كبرتُ وصرت أماً لأخي الصغير ،وموجّهة لأختي ،ولا أغضِبُ أخي الأكبر في سلوك .
ولم يحزنني الماضي؛ بالأمس طالعت كتب أخي في الابتدائيّة ؛رحت معها إلى ذكريات الطّفولة فضحكت من قلبي كثيراً، وأدركت أكثر الاهتمام الذي كان لا يهدف إلا لإسكات صوتي، ولم أتذكّر من الأقارب الا القليل، لكني لم أدّعِ كذب شاعر كتب قصيدة عنهم ،وصارت في المنهاج نشيده...
كبرت، ازددت وقاراً، قرأت من القرآن قصّة يوسف وسورة مريم، ومن الأحاديث ما يؤكد أهمّية العرق، وأدركت أكثر وهنَ من كانوا...
كبرت، تزيّنت بأخلاق التّاريخ وروب أستاذة، وتعطّرت بالزّيت والبصل وبكل روائح المطبخ وبعطر الورد أيضًا........