الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا كان الوزن الصرفي بالفاء والعين واللام ؟بقلم: سلامة عودة

تاريخ النشر : 2016-12-07
لماذا كان الوزن الصرفي بالفاء والعين واللام ؟بقلم: سلامة عودة
لماذا كان الوزن الصرفي بالفاء والعين واللام؟
لا يخفى ما للعلاقة اللغوية فيما بين العلوم اللغوية قاطبة ، فعندما ابتكر عالم اللغة والنحو الخليل بن أحمد الفراهيدي علم العروض القائم على الأوزان ، حدد للبحور الشعرية ، ثماني تفعيلات ، ولو عدت إلى أصلها الثلاثي تجدة ينبثق من أصل وأحد يدل على الفعل أو العمل أو الحركة ، ونظرا لأن الفاء خفيفة ومقدمة للفم وتوصف وفق مخرجها أنها شفوية كان البدء بها والولوج إلى حرف الحشو العين ، ليختم باللام توجيها للدلالة وفق رؤية اللغوي والنحوي ابن جني في سر صناعة الإعراب . فقد كان فعل أصل الوزن .
جمع شتات اللغة في عصره ، وفكر في وزن يتشابه والوزن العروضي ، فوقع اختياره على وزن العروض الثلاثي الذي بنى عليه أوزانه الشعرية ، ولله دره ، فقد أصاب في انتهاج منهج الثلاثي من الوزن .
بدأ بنظرية التقليبات بين الحروف الثلاثة ، حتى يصنع تباديل لهذا الجذر الثلاثي ، فخرج عنده كما يقال في الرياضيات مضروب العدد ، فالثلاثة يخرج عنها ستة أوزان ، درس المستعمل وفق كلام العرب ، وأهمل غير المستعمل ، فبنى معجمه اللغوي وفق ذلك ، ولعل بالمثال يتضح المقال : فلو أخذنا الأعداد 1،2،3 ، نجد في علم الرياضيات التباديل وفق الآتي : 1،2،3 / 1،3،2 / 2،1،3/ 2،3،1 / 3،1،2 / 3،2،1 ، ليخرج عندنا ستة تقليبات أو قل ستة تباديل .
وبسحب القول على اللغة نجد أن علم وفق الآتي :
ع،ل، م / ع،م،ل / م،ع،ل / م،ل ،ع / ع،م ،ل / ع،ل، م ، ليخرج عندنا ستة تقليبات أو قل ستة تباديل .
ولم يكتف بذلك ، فقد طبق الأمر على الرباعي والخماسي كحد أقصى في اللغة .
وتقليب الرباعي يخرج عندنا مضروب (4) ، بمعنى إعطاء (24) أصلا لغويا ، يدرس المستعمل من المهمل ، في مثال سفرجل ..
لذا حري بنا أن نقدر لهذا العالم الذي وصف بأنه جسم من ذهب وروح من من مسك لقدرته الرائعة في التعامل مع الظواهر وابتكار حلول لها .
أخيرا يقولون : أين فضل العرب على العالم ، فهو عالم عربي أصيل عماني المولد ، أسس لهلم المعاجم في العالم قاطبة .
فلا غرو أن نجد الميزان عنصرا مشتركا بين العروض والصرف ، في البناء اللغوي ،ألا ترى أننا نقول : الميزان العروضي ( الوزن العروضي ) والميزان الصرفي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف