انتهت فعاليات المؤتمر العام السابع لحركة فتح ، واتضحت مخرجاته بلجنة مركزية منتخبة ، ومجلس ثوري ، وبرنامج عمل شامل .
غزة التي ظلت تنظر للمؤتمر طوال فترة انعقاده بعيون الترجي والأمل ،أصابها شيئ من الحزن على ضآلة تمثيلها في ثاني أعلى هيئة قيادية للحركة ،وهي المجلس الثوري ، حيث كان نصيبها ( 9 أعضاء ) فقط .
غزة أرجعت اللوم على كوادرها من أعضاء المؤتمر الممثلين لها هناك في رام الله ، تشتت أصواتهم ، واختلفوا فيما بينهم ، فكانت النتيجة ....
الرئيس القائد - وكعادته دائما - يمثل الجمع الفلسطيني بكافة ألوانه ، والفتحاويون جميعهم ، يدرس زيادة نصيب غزة التي ظلمها أبناؤها بزيادة عدد أعضاء المجلس الثوري بالتعيين .
وبالتاكيد سنجد الجميع يطمح ان يكون ضمن المعينين .
نطالب ان نكون على قدر المسؤولية ، وأن ننظر إلى هذا المنصب كتكليف وليس تشريف ، ومهمة عمل وليس وجاهة ، وفعل وتعب وليس استعراض ...
المطلوب منا في غزة أن نتحدى الصعاب ، وأن نؤثر على أنفسنا مصلحة الحركة ، وأن نسأل أنفسنا بصدق : ماذا نستطيع ان نقدم لحركة فتح ، وبالتالي لابناء شعبنا ، فإذا عرفنا وتأكدنا أننا نستطيع ، فليكن هذا هو برنامج عملنا الذي نسعى لتحقيقه .
غزة التي تعاني الأمرين نتيجة الحصار ، تستحق الجهد المخلص ، والعمل المثابر للتخفيف عن اهلها شيئا من ما يكابدون .
بقلم : أحمد برغوث ابو يوسف
غزة التي ظلت تنظر للمؤتمر طوال فترة انعقاده بعيون الترجي والأمل ،أصابها شيئ من الحزن على ضآلة تمثيلها في ثاني أعلى هيئة قيادية للحركة ،وهي المجلس الثوري ، حيث كان نصيبها ( 9 أعضاء ) فقط .
غزة أرجعت اللوم على كوادرها من أعضاء المؤتمر الممثلين لها هناك في رام الله ، تشتت أصواتهم ، واختلفوا فيما بينهم ، فكانت النتيجة ....
الرئيس القائد - وكعادته دائما - يمثل الجمع الفلسطيني بكافة ألوانه ، والفتحاويون جميعهم ، يدرس زيادة نصيب غزة التي ظلمها أبناؤها بزيادة عدد أعضاء المجلس الثوري بالتعيين .
وبالتاكيد سنجد الجميع يطمح ان يكون ضمن المعينين .
نطالب ان نكون على قدر المسؤولية ، وأن ننظر إلى هذا المنصب كتكليف وليس تشريف ، ومهمة عمل وليس وجاهة ، وفعل وتعب وليس استعراض ...
المطلوب منا في غزة أن نتحدى الصعاب ، وأن نؤثر على أنفسنا مصلحة الحركة ، وأن نسأل أنفسنا بصدق : ماذا نستطيع ان نقدم لحركة فتح ، وبالتالي لابناء شعبنا ، فإذا عرفنا وتأكدنا أننا نستطيع ، فليكن هذا هو برنامج عملنا الذي نسعى لتحقيقه .
غزة التي تعاني الأمرين نتيجة الحصار ، تستحق الجهد المخلص ، والعمل المثابر للتخفيف عن اهلها شيئا من ما يكابدون .
بقلم : أحمد برغوث ابو يوسف