المناورات العسكرية ضرورة لحماية الجبهة الداخلية.
تعتمد الجيوش على تدريب عناصرها لرفع مستوى الكفاءة القتالية لديهم ، فالتدريب في الميدان هو بذل أعلى جهد من المقاتل والذي يؤهل من خلاله لمعرفة الميدان ومتطلباته والتعرف على اساليب القتال واستراتيجيات التحرك في مسرح العمليات وكذلك رفع الروح المعنوية للمقاتل وزيادة الدافعية.
نسمع كثيراً بمصطلح المناورات العسكرية ، فهو مصطلح عسكري يستخدم لوصف التحركات الميدانية للقوات من خلال مجموعة من التمارين التي تقوم بها التشكيلات منفردة أو بتنسيق مع باقي التشكيلات أو القطاعات الأخرى لمحاكاة ما تم التدرب عليه من استراتيجيات وأساليب قتالية على ارض المعركة.
وقد تكون المناورة في الحرب أو السلم، بحيث تكون في الحرب باستخدام الاستراتيجيات العسكرية والقتالية لمباغتة العدو وارباكه لإيقاع الخسائر في صفوفه، أما في وقت السلم فهي تكون عبارة عن تدريبات لتطوير أداء القوات العسكرية وتعزيز مهاراتهم في التحرك والتنسيق مع بعضها البعض لاختبار الجهوزية والتكتيكات التي تم التدرب عليها.
حماية الجبهة الداخلية في قطاع غزة.
عدونا الصهيوني يعتبر حماية الجبهة الداخلية المدنية من أهم أولوياته وهي من استراتيجيات الأمن القومي والتي يبني استراتيجياته القتالية ونظرياته الأمنية عليها، وذلك لبقاء الجبهة الداخلية خارج نطاق الاستهداف ويبني منظوماته الانذارية وكل مقدراته العسكرية لحماية المدنيين مما يجعله يعتمد خوض حروبه خارج حدوده المزعومة.
في قطاع غزة أجرت وزارة الداخلية والأمن الوطني مناورة عسكرية وهي جزء من اختبار الجهوزية للقوات العسكرية والامنية والشرطة في حال اقدام العدو الصهيوني على استهداف مواقع وزارة الداخلية والأمن الوطني او استهداف المنشآت الحيوية والاستراتيجية كما حدث في حروب ثلاثة سابقاً، مما يزيد من تأهيل تلك القوات على مواجهة مثل هذه الاستهدافات لتجنب الخسائر البشرية الكبيرة .
قطاع غزة كغيره من البلدان التي لا تمتلك قدرات ومقومات كبيرة لحماية الجبهة الداخلية، فليس لدينا منظومات انذار مبكر او دفاعات جوية استراتيجية، للدفاع عن المواطن، وهي محط اختبار دائم في بعض الدول اثناء تنفيذ المناورات التي تحاكي ضربات جوية ، لكن بالنظر الى واقع قطاع غزة ووفق الدراسات التي أجريت على نتائج الحروب الثلاث التي تمت في قطاع غزة فان الضحايا الأكثر سقوطاً فيها المواطنين المدنيين، الذين هم محط تركيز استهداف العدو وذلك للضغط على المقاومة ورجالاتها، لذلك لا بد أن يكون المواطن الفلسطيني محط اهتمام القيادة في التدريب والتأهيل لحمايته من الاستهدافات ، من خلال تدريبهم على عمليات الاخلاء المنظم والحماية الشخصية أثناء القصف وفق الخطط التي يتم اعدادها والعمل فيها لادارة الأزمات بما فيها الحروب وذلك لرفع جهوزية المواطنين وزيادة كفاءتهم للتعامل مع لجان الطوارئ الميدانية والالتزام بالتعليمات الصادرة عنها وقياس مستوى الاستجابة للإنذارات المتعلقة بالحرب.
تعتمد الجيوش على تدريب عناصرها لرفع مستوى الكفاءة القتالية لديهم ، فالتدريب في الميدان هو بذل أعلى جهد من المقاتل والذي يؤهل من خلاله لمعرفة الميدان ومتطلباته والتعرف على اساليب القتال واستراتيجيات التحرك في مسرح العمليات وكذلك رفع الروح المعنوية للمقاتل وزيادة الدافعية.
نسمع كثيراً بمصطلح المناورات العسكرية ، فهو مصطلح عسكري يستخدم لوصف التحركات الميدانية للقوات من خلال مجموعة من التمارين التي تقوم بها التشكيلات منفردة أو بتنسيق مع باقي التشكيلات أو القطاعات الأخرى لمحاكاة ما تم التدرب عليه من استراتيجيات وأساليب قتالية على ارض المعركة.
وقد تكون المناورة في الحرب أو السلم، بحيث تكون في الحرب باستخدام الاستراتيجيات العسكرية والقتالية لمباغتة العدو وارباكه لإيقاع الخسائر في صفوفه، أما في وقت السلم فهي تكون عبارة عن تدريبات لتطوير أداء القوات العسكرية وتعزيز مهاراتهم في التحرك والتنسيق مع بعضها البعض لاختبار الجهوزية والتكتيكات التي تم التدرب عليها.
حماية الجبهة الداخلية في قطاع غزة.
عدونا الصهيوني يعتبر حماية الجبهة الداخلية المدنية من أهم أولوياته وهي من استراتيجيات الأمن القومي والتي يبني استراتيجياته القتالية ونظرياته الأمنية عليها، وذلك لبقاء الجبهة الداخلية خارج نطاق الاستهداف ويبني منظوماته الانذارية وكل مقدراته العسكرية لحماية المدنيين مما يجعله يعتمد خوض حروبه خارج حدوده المزعومة.
في قطاع غزة أجرت وزارة الداخلية والأمن الوطني مناورة عسكرية وهي جزء من اختبار الجهوزية للقوات العسكرية والامنية والشرطة في حال اقدام العدو الصهيوني على استهداف مواقع وزارة الداخلية والأمن الوطني او استهداف المنشآت الحيوية والاستراتيجية كما حدث في حروب ثلاثة سابقاً، مما يزيد من تأهيل تلك القوات على مواجهة مثل هذه الاستهدافات لتجنب الخسائر البشرية الكبيرة .
قطاع غزة كغيره من البلدان التي لا تمتلك قدرات ومقومات كبيرة لحماية الجبهة الداخلية، فليس لدينا منظومات انذار مبكر او دفاعات جوية استراتيجية، للدفاع عن المواطن، وهي محط اختبار دائم في بعض الدول اثناء تنفيذ المناورات التي تحاكي ضربات جوية ، لكن بالنظر الى واقع قطاع غزة ووفق الدراسات التي أجريت على نتائج الحروب الثلاث التي تمت في قطاع غزة فان الضحايا الأكثر سقوطاً فيها المواطنين المدنيين، الذين هم محط تركيز استهداف العدو وذلك للضغط على المقاومة ورجالاتها، لذلك لا بد أن يكون المواطن الفلسطيني محط اهتمام القيادة في التدريب والتأهيل لحمايته من الاستهدافات ، من خلال تدريبهم على عمليات الاخلاء المنظم والحماية الشخصية أثناء القصف وفق الخطط التي يتم اعدادها والعمل فيها لادارة الأزمات بما فيها الحروب وذلك لرفع جهوزية المواطنين وزيادة كفاءتهم للتعامل مع لجان الطوارئ الميدانية والالتزام بالتعليمات الصادرة عنها وقياس مستوى الاستجابة للإنذارات المتعلقة بالحرب.