الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طريقة هربارت وخطواته الخمس في التدريس بقلم: سلامة عودة

تاريخ النشر : 2016-12-05
طريقة هربارت وخطواته الخمس في التدريس بقلم: سلامة عودة
طريقة هربارت في التدريس وخطواته الخمس .
التفكير المنطقي عند القدماء استند إلى أن سيكولوجيته تنهض على طريقتين هما : الطريقة الاستقرائية الاستنباطية التي تجعل المتعلم يتدرج من الجزء إلى الكل ، أو الطريقة الاستنتاجية القياسية التي تقوم على فكرة الكل إلى الجزء . وبدراسة تاريخية لهاتين الطريقتين نجد قدماء اللغويين قد أولوهما جل اهتمامهم ، فالبصريين كانوا ينشدون الطريقة القياسية المعيارية في بناء قواعدهم اللغوية ، حتى إن بعض معلمينا يلجأون إلى هذه الطريقة في تقديمهم لدروس النحو والصرف في معرض شرحهم ، وثمة طريقة أخرى تعاطت مع الاستقرائية بحيث تم حصد الأمثلة ، وبعدها تم التوصل إلى القاعدة الكلية التي تجمعهم ، وقد كان لهذا التفكير في الفلسفة القديمة لدى أفلاطون وأرسطو عندما درسا التفكير الإنساني ، فقد وجدا أن الفكر المنطقي لا يخرج عن هاتين الطريقتين في التفكير .
ولا يخفى على أحد ، ما يقوم به من يشرح الأفكار الرياضية ، أو اللغوية ولا سيما النحوية والصرفية ، يبدأ بالأمثلة ، ويستعرضها قراءة وفهما ، ومن ثم يبدأ والطلبة في البحث عن خيط الربط بين هذه الخرزات من الأمثلة ، ليتوصل والطلبة إلى استنتاج القاعدة ، وتسجبلها أمامهم على السبورة ، وينتهي بالتطبيق من إنشاء الطلبة من بيئتهم ومحيطهم وثقافتهم ، وهناك معلمون لا يرضون هذه الطريقة ، بل يريد المعيارية القياسية التي تقوم على طرح القاعدة أمامهم وتفسيرها وتوضيحها ، وربما استظهارها ، ومن ثم إلى أمثلة منه على هذه القاعدة ، لينتهي بالتطبيق من محصول الطلبة الفكري .
درس هربارت الطريقتين ، ورأى أن يدمج بينهما في طريقة واحدة ، تحقق الغرض المنشود من توظيفهما ، فعمد إلى خطوات خمس وهي على النحو الآتي :
التمهيد : وهو عنصر أساس في افتتاحية درس يقدم ، إذ يقدم المعلم معلومات ومفاهيم يعتقد أنها في ذاكرة الطلبة ، وبالتالي يلجأ إلى تعديلها إن كانت خاطئة ، مؤمنا أن الطالب لديه من الخبرات والمعارف وليس أميا أو خاليا من المعلومات ، أو يكيفها مع الدرس الجديد ، أو قل : الخبرة الجديدة .
العرض : يشرع المعلم في عرضه للخبرة الجدية موظفا إحدى هاتين الطريقتين وفق ما يقتضيه الموقف التعليمي ، وبقوم وفق فروق فردية للطلبة ، وما إن ينتهي من عرضه ينفذإلى ،
الموازنة والحكم : يطلب إلى الطلبة موازنة المعلومات التي سيتم التعامل معها مع قاعدة شاملة تجمع في طياتها الفكرة التي تم تناولها ، أو القاعدة التي تم عرضها .
التعميم : ينستخلص القاعدة ويدونها أمام لطلبة ، لتكون أداة قياس يبتنى على نهجها .
التطبيق : وهنا أود أن أشير إلى تعديل لدى هاربرت ، فهو يريد النطبيق من بيئة الطلبة ، ولا نختلف معه في فكرة التطبيق ، وإنما ندخل استراتيجيات التعلم من حل للمشكلات أو التعلم التعاوني لنواكب ما استجد من طرائق وأساليب تتناغم والتطور التقني الحاصل ، وبالتالي تبقى خطواته الخمس ، ولكن نطور الخطوة الأخيرة بحيث تشمل أساليب جديدة تتفق واستراتيجيات التعلم النشط .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف