الأخبار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معلومات تنشر لأول مرة عن الدكتور محمد مصطفى بقلم : د . سمير محمود قديح

تاريخ النشر : 2016-12-04
معلومات تنشر لأول مرة عن الدكتور محمد مصطفى بقلم : د . سمير محمود قديح
معلومات تنشر لأول مرة عن الدكتور محمد مصطفى

بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث فلسطيني

للرجال مواقف ، وللزعماء مواقف ، وللشرفاء مواقف ، وللمناضلين مواقف ، فهذا الرجل جمع في صفاته وأخلاقه وروحه الوطنية العالية جميع مواقف الرجال والزعماء والمناضلين ، فكانت مواقفه مشرفة في جميع المجالات فهو إنسان كريم ، عظيم الجود والعطاء ، غيور على وطنه ، شجاع ، مؤمن بقضيته ، متواضع ، مخلص في قربه ، سريع في نجدته ، غيور في مشهده وغيبته ، سخي أكثر مما عرف عن بيئته ، بصير بمواطن النفع والضر لمصلحته يُشرف كل مواطن عربي وفلسطيني ، يمتاز بشعبية عالية جدا في معظم الأراضي الفلسطينية انه الدكتور محمد مصطفى، شخصية غير عادية ، مثيرة في جرأتها ومميزة في نضالها، مثقف وسياسي ، برز كواحد من أبرز المناضلين الفلسطينيين ميدانيا وسياسيا وإعلاميا .
بدأ د. محمد مصطفى عمله رئيساً لصندوق الاستثمار الفلسطيني منذ أواخر العام 2005، ومنذ استلامه لهذه المسؤولية، قام د. مصطفى بوضع وتنفيذ استراتيجية جديدة طموحة للصندوق، ليصبح اليوم أكبر مؤسسة استثمارية فلسطينية تدير برنامجاً استثمارياً يشمل عدة قطاعات اقتصادية حيوية. وقد شهدت العديد من المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي بالكفاءة والشفافية العالية التي يعمل بها الصندوق.

قام د. مصطفى في هذا الإطار بقيادة جهود صندوق الاستثمار الفلسطيني بتأسيس عدة شركات كبرى من أهمها: شركة الوطنية موبايل، وشركة مجموعة عمار العقارية، وشركة خزانة لإدارة المحافظ الاستثمارية، وصندوق النمو الفلسطيني للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع أبراج كابيتال الإماراتية، وصندوق رسملة للاستثمار في الأسهم الفلسطينية بالتعاون مع رسملة للاستثمار الإماراتية. وقبل أن يلتحق بصندوق الاستثمار الفلسطيني، عمل د. مصطفى لأكثر من 15 عاماً في البنك الدولي في واشنطن، حيث شغل هناك عدة مناصب هامة، وتركز عمله في عدة مجالات من بينها: التنمية الاقتصادية، وبناء المؤسسات والإصلاح الاقتصادي، وتمويل المشاريع، وتنمية القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية . وعمل د. مصطفى قبل التحاقه بالصندوق مستشاراً للإصلاح الاقتصادي والخصخصة لدى حكومة دولة الكويت، ومستشاراً لدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، وأستاذاً في جامعة جورج واشنطن. والمدير التنفيذي المؤسس لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل).
وقد حاز د. مصطفى على شهادة الدكتوراه والماجستير في الإدارة والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد.
لقد أمن د . محمد مصطفى بقضيته فلسطين وسعى جاهدا لخدمتها وقدم عطاءا كثيرا ولا زال يقدم من خلال رئاسته لصندوق الاستثمار الفلسطيني قائلا ان هذا الصندوق هو صندوق الثروة السيادية للسلطة الفلسطينية وهو يهدف إلى دعم القطاع الخاص وخفض الاعتماد على المعونات من خلال استثمارات تدر أرباحا في قطاعات مثل السياحة وتوليد الكهرباء رغم صعوبة العلاقات مع إسرائيل. ورغم أن معظم صناديق الثروة السيادية الأخرى الأكبر حجما تستثمر بكثافة في الخارج لتوزيع المخاطر وتعظيم العائدات فإن صندوق الاستثمار الفلسطيني يركز على تنمية الاقتصاد المحلي.
ومن حرص هذا الرجل المعطاء ، رجل الاقتصاد الاول في فلسطين على ابناء شعبه ووطنه اكد دوما ان الاهداف لدية تختلف " عما تستهدفه صناديق سيادية في أنحاء أخرى. فهو يسعى دوما لتوفير فرص عمل والمساهمة في زيادة الضرائب وبناء قاعدة إيرادات للحكومة. مؤكدا انه يريد بناء اقتصاد فلسطيني أقل اعتمادا على الحكومة وأقل اعتمادا على المعونة من المانحين."

فصندوق الاستثمار برئاسة هذا الرجل المعطاء حقق نتائج قوية في ظل أوضاع صعبة رغم العراقيل الاسرائيلية وسيطرتها على الموارد الطبيعية في المنطقة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف