الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار مع الروائي المصري أيمن سليمان

حوار مع الروائي المصري أيمن سليمان
تاريخ النشر : 2016-11-27
حوار مع الروائي المصري أيمن سليمان

حاوره: عبد القادر كعبان/الجزائر

حاوره: عبد القادر كعبان/الجزائرمبدع شاب من صعيد مصر الشقيقة، يدخل الساحة الأدبية أيمن سليمان عبد الملاك بباكورته الروائية “ألم النبي” بخطوات ثابتة، تعلن عن ولادة روائي له صوته الخاص يبحث عن أفق أوسع للتعبير عن أفكاره بحرية مطلقة. حول تجربته في عالم الكتابة الروائية وتشابكها مع يومياته كان لنا معه هذا الحوار:

أولا من هو أيمن سليمان الإنسان؟

أيمن سليمان، من مواليد عام 1992، ولدت في مدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط بجمهورية مصر العربية، كانت المرحلة الابتدائية في تعليمي في مدرسة الراهبات الفرنسيسكان، وهي مدرسة جيدة جداً من حيث التربية. وبعد الفصل الخامس الابتدائي دخلت ما يدعى بالمدارس الحكومية في المرحلتين الإعدادية والثانوية. وبعدهم التحقت بالمعهد الفني الصحي الذي وفر لي وظيفة حكومية بعد التخرج كأخصائي تحاليل طبية.

بمن تأثرت في بداياتك الأدبية محليا وعالميا؟

كنت في عائلة مسيحية، ولكن قراءتي هذه لم تكن شيء طبيعي، حيث أني في عمر السابعة عشر تقريباً كنت على دراية كبيرة بسفر المزامير وأيوب وبعض الأسفار الشعرية القديرة جداً لغوياً وبلاغياً، ومن هنا كانت البداية ثم بعد ذلك الموضوع اختلف عندما قرأت في الثانية والعشرين من عمري بعض الروايات من باب المتعة ولكن كانت هذه الروايات بالصدفة البحتة هي “عزازيل، ومنافي الرب، والفيل الأزرق، ولا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” ولم أكن أعلم وقتها ما هي “البوكر” الأمر كان محض صدفة بحتة.

ما سر اختيارك لكتابة الرواية في بداية مشوارك دون غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى؟

الحقيقة أن رضاعتي وفطامي الأدبي كان على الرواية وحكاية القصص، والأمر جاء لي ليس في البداية أبداً لأني في بداياتي كنت أكتب شعراً، بل وشعراً حلواً، ولكني كنت على الدوام أتخلص منه لأني لم أجد أي أحد مهتم بأي كلمة مما أكتبها فكنت أكتب الشعر كنوع من فض المشاعر ومن ثم أتخلص من المشاعر والشعر معاً في سلة المهملات، ثم بعدما بدأت قراءة الروايات فطنت لكوني أمتلك الملكة للكتابة ولكني في الحقيقة لم أكن اعلم أني أستطيع أو لدي موهبة لكتابة القصص وحتى الآن أنا مصدوم من كوني قاص وروائي.

لماذا اخترت “ألم النبي” عنوانا لروايتك الأولى الصادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع في العام 2015، وما هو مدلول هذه التسمية عندك؟

في الحقيقة “ألم النبي” لم أستطع أن أجد اسم له مدلول أكثر من ذلك للرواية وخصوصاً أن الرواية ذهبت بي درباً نحو النبوة الإنسانية البعيدة تماماً عن نبوة الدين والعقائد، بمعنى أبسط وأوضح أن الكل إنسان ولكن ليس الكل له نفس الدين، الكل يتشابه في الصفات البشرية ولكن ليس الكل يتشابه في العقيدة ولذلك النبوة الإنسانية تختلف في نوعها عن النبوة الإلهية الرسولية، وهذا هو لب الرواية.

هل يمكن أن نقول أن “ألم النبي” رواية دينية كرواية “ألم ذلك الحسين عليه السلام” للمبدع العراقي كمال السيد؟

الشق الإنساني هو المقصد والشق الديني هو الوسيلة.

كم كانت ذاتك حاضرة فيها أثناء عملية الكتابة؟

سؤال رائع، لا أنكر أن مقصدي الأساسي من كتابة الروايات جزء منه أن أعبر عن ذاتي، وفي هذه الرواية كانت شخصية “رحيم” هي أقرب شخصية لم تتعبني لأني ببساطة قلت ما أفكر أنا فيه، أما الباقين فكان التقمص هو مشكلتي ولذلك وجدت صعوبة كبيرة جداً في الأمر نفسياً ولم أكن أعلم أن الموضوع بهذه الصعوبة.

كيف استقبل القراء والنقاد رواية “ألم النبي”؟

الانطباع العام جيد جداً من القراء، ولم يصلني رأي نقاد بصورة مباشرة ولكن في المجمل ما يهمني هو رأي القراء وليس رأي أحد آخر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف