الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يروقني أن أكون شاعرًا للشاعر كمال ابراهيم

تاريخ النشر : 2016-11-24
قصيدتي : ( يروقني أن أكونَ شاعِرًا) نصًا وبالصوت والصور التوضيحية مع تحيات
الشاعر كمال ابراهيم

يَرُوقنِي أنْ أكونَ شاعِرًا

يَرُوقنِي أنْ أكونَ شاعِرًا

أكتبُ ما أشاءْ

أكتبُ عنْ جَمالِ الطبيعةِ

وَعَنْ خفايَا الأشيَاءْ.

أكتبُ عنْ طَيْرٍ يُحَلّقُ عالِيًا

أوْ عَنْ زيتونةٍ وارِفةِ الظِلالْ.

أكتُبُ عَنْ وَلهِ الشعَراءْ

فِي وَصْفِ امرَأةٍ حَسناءْ

فيَكونُ شِعرِي مُتعةً للقارِئِ الوَلهَانْ.

أكتُبُ عَنْ مَزايَا الحُكمَاءْ

وَحَكايَا البُؤسَاءْ.

يؤلِمُنِي أنْ أرَى طِفلا فِي العَرَاءْ

أوْ شيْخًا فِي انزِوَاءْ.

أشكُو عِندَمَا أرَى مَراسِمَ العَزاءْ

أوْ أسْمَعُ تعدِيدَ النِّساءْ.

أشكُو لآلامِ الفقرَاءْ،

يؤلِمُنِي كثيرًا طَمَعُ الأغنياءِ الأثرِياءْ.

أتوقُ لصَحوَةِ الصُّبْحِ

وَجَلْسَةِ وُدٍّ في المَساءْ.

أحِنُّ لبسْمَةِ طِفلٍ

وَلثمَةِ أمٍّ كلُّها عَطاءْ.

فليَعلَمِ القرَّاءُ والأدَباءْ

أنَّ شِعرِيَ،

عَفْوَكَ اللهُمَّ،

هَديَّةٌ مُقدَّسَةٌ

مِنَ السَّماءْ.

كمال ابراهيم

سبتمبر 2012

فلسطين/الجليل/المغار


 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف