الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إخـوة شمشون ! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-11-24
إخـوة شمشون ! - ميسون كحيل
إخـوة شمشون !

بالمختصر المفيد كنت أتمنى لو (سمعت مني) القيادة الفلسطينية الفتحاوية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن عندما ألمحت إلى ضرورة التعامل مع مَن أطلق عليهم اسم (المتجنحين) بطريقة مختلفة لا تؤدي إلى تعاظم الخلاف واتساع حجم الهوة وكنت واضحة في طلبي بفصل الخلاف وحصره مع (محمد دحلان) ذلك أنه سيؤدي حتما إلى وضع الخلاف في زاوية ضيقة يمكن السيطرة عليه وإيجاد الحلول له فيما بعد واعترضت على تحميل الأخرين ذنب وقوفهم المضاد لموقف قيادة فتح والداعم لمحمد دحلان على إعتبار أنه رأي يجب إحترامه وإن خرج عن أصول وقانون ومواد النظام الأساسي لحركة فتح والبنود المتعلقة بالإلتزام وعدم نشر الغسيل من خلال الإعتراض داخل الأطر.

 حقيقة لا القيادة الفتحاوية سمعت وحاولت ولا ( المتجنحين ) فكروا في كلامي ! لتصر القيادة على معاقبتهم واتخاذ قرارات تغييبهم عن المؤتمر السابع للحركة بحجة عدم انصياعهم وتراجعهم عن مواقفهم التي أخذت طابع التحدي والتشكيك والتخوين! ولم يحاول ( المتجنحين ) إتخاذ خطوة إلى الخلف ! ما زاد المواقف إشتعالا أكثر وإحتقانا أكبر ما حول الخلاف من تنظيمي إلى خلاف شخصي خاصة وأن الأطراف المختلفة لم يعد يهمها النظام الذي يحكم الحركة! لقد كان هناك فرصة للقيادة الفتحاوية بأن تتعامل مع المتجنحين بأسلوب أخر وفي دعوتهم لحضور المؤتمر دون إنتظار خطوات من الطرف الأخر بإعلان التوبة والولاء ففي النهاية الأب مَن يحضن أبنائه هذا من جهة ومن جهة ثانية يا حبذا لو أن المتجنحين تنازلوا قليلا عن كبرياءهم ومواقفهم بتحييد أنفسهم ووضع فكرة تضييق الخلافات من خلال الأطر التنظيمية وليس من خلال الصحافة والإعلام .
نشطت الحالة الإعلامية لدى الطرفين وخرج كثير من الكوادر الفتحاوية عن أداب الحركة وفكروا بشجاعة شمشون في هدم المعبد ! فمنهم مَن استخدم جزمته ! ومنهم مَن دعا إلى خلق فتح جديدة من خلال عقد مؤتمر ثاني للحركة ومرادف له وثالث استخدم أسلوب أن كل شيء كان طبيعيا ثم تحول الطبيعي إلى جنون ! ورابع وخامس حتى باتت الساحة الفلسطينية مزدحمة بالتصريحات وأتساءل هنا أين هي مبادىء الحركة وقانون الإلتزام الوطني والتنظيمي من هذه التصريحات؟ وكيف ستنظر القاعدة لهذا الخروج السيء؟وفي الطرف الأخر أتساءل أيضا كيف يمكن القبول بتغييب أعضاء مجلس ثوري ومجلس تشريعي من المشاركة في المؤتمر؟ قد تقول حركة فتح أن هؤلاء تطاولوا على الحركة وخرجوا عن الصف الفتحاوي ولم يكن أحد منهم مستعدا للإلتزام بما تنص عليه اللوائح الحركية لهذا تم إتخاذا عقوبات بحقهم ( معها حق ) وقد يقول إخوة شمشون أن القيادة الحالية في الحركة عملت على تهميش دورنا وتغييب شخصياتنا لهذا رفضنا الإلتزام بقرارات نعتبرها باطلة ومرفوضة من قبلنا ( معاهم حق ). هكذا يمكن التعامل مع الخلاف جميعكم معاكم الحق ولنعمل على تضييق الخلاف لكن هل يمكن القبول بتضييق الخلاف؟ هنا المشكلة!

كاتم الصوت:مقاييس الوطنية الحقيقية بدأت تتلاشى! جميعكم خونة ما لم أكن موجودا!

كلام في سرك:كواليس سيئة تلك التي تريد أن تفرض كوتات حتى على الجغرافيا!!

مطلب مُلح:الإستقالات قبل الترشيحات!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف