الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة ضالّة بقلم: حنين الصايغ

تاريخ النشر : 2016-11-23
كلمة ضالّة بقلم: حنين الصايغ
كلمة ضالّة

بقلم: حنين الصايغ.. لبنان

أنا.. الكلمة الضالة التي سقطت من ثقب جيب صانع القواميس

من يومها وأنا أتسلق الأبجديات لأحشر نفسي في فم ثغرة

أو أرصف مسافة بين كلمتين، لأسد رمق المعنى

من يومها وأنا أفكك نفسي، وأجمعها، وفق جميع الاحتمالات  

محاولة تخليص عقدة النقص من نقصها..

أمشي في مواكب الحروف

أسقط عني البوادئ، واللواحق

أمزّق حروف النداء، والعطف

وألعن القواميس وصانعيها..

من يومها وأنا مسكونة بالمعنى، وغيابه

توّاقة للعدم، وعدمه.

أربط حروفي بسلسلة معدنية صدئة

وأدور بها على المعابد

أتوسّل المخلصين أن يضعوني في جملة مفيدة

أو يكفنوني بواحدة.. لا فرق!

أنا.. الكلمة الضالة التي التقت صداها خارج صندوق المعنى ومعناه.

أنا.. الكلمة الجاحدة التي كانت تتضرّع للفزّاعات ولا تجرؤ على الحلم بالطيور..

الكلمة الجاهلة التي كانت تردم الثقوب

لأنها تجهل أن سقوطها من ثقب جيب صانع القواميس لم يكن سوى مشروع قاموس يشرح عالمها. 

كلمة كانت تحم بالمعنى، وحدث لها السياق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف