منعوا الأذان ....
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
منعوا الأذان في القدس ياصديقتي
فماذا نحن فاعلون
سوى النحيب والبكاء
سوى الرثاء والعواء
سوى السجود في الشتاء لآلهة الشتاء
سوى الدعاء للسماء لتثور بصمتها السماء
إني ياقدسُ متعبٌ جداً
وأعض كلماتي بين الحينِ والحينِ
ليس لي سوى ظلي مواسياً
فليس بالعرب عربياً ليؤويني
الموتُ في القدس والدفن في أوسلو
وجرحي الممزق بين الشيئين يؤذيني
هاتي ماعندك ياصديقتي
من حريراً ومن حمرة للشفاه ومن عطراً رخيص
علي أزين عاري !!
والعار يلبسني طوال العمر بل أصبح الأن يشبهني
يدي فوقها صخورٌ وقلمي نحاسٌ سائلٌ
وأوراقي فولاذٌ ناعمٌ
فكيف ياقدسُ أكتب معاذيري
لست أفتشُ عن مغفرة منك
وهل الضبابُ يمنع أمطار تشرينِ
لست أفسر ياقدسُ خوفي
ولكن أطباع العرب بالسكوت بعد الخوازيق
تفسرني
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
منعوا الأذان في القدس ياصديقتي
فماذا نحن فاعلون
سوى النحيب والبكاء
سوى الرثاء والعواء
سوى السجود في الشتاء لآلهة الشتاء
سوى الدعاء للسماء لتثور بصمتها السماء
إني ياقدسُ متعبٌ جداً
وأعض كلماتي بين الحينِ والحينِ
ليس لي سوى ظلي مواسياً
فليس بالعرب عربياً ليؤويني
الموتُ في القدس والدفن في أوسلو
وجرحي الممزق بين الشيئين يؤذيني
هاتي ماعندك ياصديقتي
من حريراً ومن حمرة للشفاه ومن عطراً رخيص
علي أزين عاري !!
والعار يلبسني طوال العمر بل أصبح الأن يشبهني
يدي فوقها صخورٌ وقلمي نحاسٌ سائلٌ
وأوراقي فولاذٌ ناعمٌ
فكيف ياقدسُ أكتب معاذيري
لست أفتشُ عن مغفرة منك
وهل الضبابُ يمنع أمطار تشرينِ
لست أفسر ياقدسُ خوفي
ولكن أطباع العرب بالسكوت بعد الخوازيق
تفسرني