الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رثاء بقلم:حسام أبو غنام

تاريخ النشر : 2016-11-19
حين استكان الليلُ في شجنِ الأنين
حضر الغيابُ مُصفّدًا فرحَ السنينْ

حضرالغيابُ ليختم البسمات في
وجه الزمانِ على شفاهِ الرّاحلينْ

ألقى على وجهِ المساءِ عباءَةً
أخفتْ دموعًا في عيونِ الذارفينْ

بالله كيف وأنت تعلمُ أننا
أغصان جذعٍ من جذورك لا يلين

عاجَلْتَنا سَفَرًا بهجرةِ ساكنٍ
فيصيرُ رحْلُكَ ، كي نكونَ مُودِّعينْ

أحجزتَ تذكرةَ الرَحيلِ مُبكرًا ؟
فتركتنا نشتاق يحضننا الحنينْ

ألقيتَ بالهدب التحيَةَ صامِتًا
لتغيبَ شمسكَ في مسارِ العابرينْ

ويحَ الطبيب يقول لي مُتدارِكًا
هي سُنّةٌ قد قُدِّرَت للعالمينْ

تالله ما يدري بأني مؤمنٌ
لكنه قطع الدماء عن الوتينْ

قالوا استراحَ أجبتُ هل علموا بهِ ؟
أسطورةٌ هو في حكايا الأولّينْ

للهِ ما أعطى وكلٌّ ذائقُ
للكأسِ فالأنخابُ حنظلها يقينْ

ألقاكَ حينَ يكفُّ دمعي غيثهُ
أنا قاب قوسٍ من صلاة الغائبين

ألقاكَ تلذعني المنية كأسها
أنا قاب كأسٍ من مُدام العاشقين

--
حسام أبو غنام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف