حين استكان الليلُ في شجنِ الأنين
حضر الغيابُ مُصفّدًا فرحَ السنينْ
حضرالغيابُ ليختم البسمات في
وجه الزمانِ على شفاهِ الرّاحلينْ
ألقى على وجهِ المساءِ عباءَةً
أخفتْ دموعًا في عيونِ الذارفينْ
بالله كيف وأنت تعلمُ أننا
أغصان جذعٍ من جذورك لا يلين
عاجَلْتَنا سَفَرًا بهجرةِ ساكنٍ
فيصيرُ رحْلُكَ ، كي نكونَ مُودِّعينْ
أحجزتَ تذكرةَ الرَحيلِ مُبكرًا ؟
فتركتنا نشتاق يحضننا الحنينْ
ألقيتَ بالهدب التحيَةَ صامِتًا
لتغيبَ شمسكَ في مسارِ العابرينْ
ويحَ الطبيب يقول لي مُتدارِكًا
هي سُنّةٌ قد قُدِّرَت للعالمينْ
تالله ما يدري بأني مؤمنٌ
لكنه قطع الدماء عن الوتينْ
قالوا استراحَ أجبتُ هل علموا بهِ ؟
أسطورةٌ هو في حكايا الأولّينْ
للهِ ما أعطى وكلٌّ ذائقُ
للكأسِ فالأنخابُ حنظلها يقينْ
ألقاكَ حينَ يكفُّ دمعي غيثهُ
أنا قاب قوسٍ من صلاة الغائبين
ألقاكَ تلذعني المنية كأسها
أنا قاب كأسٍ من مُدام العاشقين
--
حسام أبو غنام
حضر الغيابُ مُصفّدًا فرحَ السنينْ
حضرالغيابُ ليختم البسمات في
وجه الزمانِ على شفاهِ الرّاحلينْ
ألقى على وجهِ المساءِ عباءَةً
أخفتْ دموعًا في عيونِ الذارفينْ
بالله كيف وأنت تعلمُ أننا
أغصان جذعٍ من جذورك لا يلين
عاجَلْتَنا سَفَرًا بهجرةِ ساكنٍ
فيصيرُ رحْلُكَ ، كي نكونَ مُودِّعينْ
أحجزتَ تذكرةَ الرَحيلِ مُبكرًا ؟
فتركتنا نشتاق يحضننا الحنينْ
ألقيتَ بالهدب التحيَةَ صامِتًا
لتغيبَ شمسكَ في مسارِ العابرينْ
ويحَ الطبيب يقول لي مُتدارِكًا
هي سُنّةٌ قد قُدِّرَت للعالمينْ
تالله ما يدري بأني مؤمنٌ
لكنه قطع الدماء عن الوتينْ
قالوا استراحَ أجبتُ هل علموا بهِ ؟
أسطورةٌ هو في حكايا الأولّينْ
للهِ ما أعطى وكلٌّ ذائقُ
للكأسِ فالأنخابُ حنظلها يقينْ
ألقاكَ حينَ يكفُّ دمعي غيثهُ
أنا قاب قوسٍ من صلاة الغائبين
ألقاكَ تلذعني المنية كأسها
أنا قاب كأسٍ من مُدام العاشقين
--
حسام أبو غنام