
*كَوابيس*
*الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد*
*قالتْ أُحِبُّكَ قُلْتُ ما جَدْوى الهَوى*
*جَدٌّ وفي السِّتينِ أَخْطو مُشْفِقا*
*جَدٌّ وَرَأْسُ الجَدِّ شَيْبٌ أَمْلَحٌ*
*أَنّى لِمْثْلِيَ أَنْ يُحِبَّ وَيَعْشَقَ*
*يا بِنْتُ لَمْ نُخْلَقْ لِعِشْقٍ وَالهَوى*
*الْهَمُّ أَرْهَقَنا وَشَلَّ وَأَمْحَقَ*
*قالتْ عَشِقْتُكَ في فَضائِكَ حِكْمَةٌ*
*وَلَدَيَّ قَلْبٌ في هَواكَ تَعَلَّقَ*
*عانَيْتُ في حُبّي القَديمِ مَشاكِلاً*
*قَدْ كِدْتُ في نيرانِهِ أَنْ أُحْرَقَ*
*وَحَمَدْتُ رَبّي أَنْ رَأَيْتُكَ مُنْيَتي*
*صُبْحي تَنَفَّسَ في رُباكَ وَأَشْرَقَ*
*أَقْبِلْ بِجاهَتِكَ العَشِيَّةَ بَيْتُنا*
*ذاكَ الَّذي حَوْلَ النَّخيلِ تَحَلَّقَ*
*وَأَبي لَدَيْهِ مَصانِعٌ وَمَزارِعٌ*
*رَجُلٌ كَريمٌ إِنْ أَعانَ وَأَنْفَقَ*
*وَدَّعْتُها بِنْتُ الأَكارِمِ واْنْتَحَتْ*
*وَجَلَسْتُ في حَيْصٍ وَبَيْصٍ مُطْرِقَ*
*رَنَّ الجِهازُ وَخِلْتُها هِيَ مَنْ دعا *
*(أُمُّ العِيالِ)؟! ابْتَلَعْتُ ريقاً خانقا*
*وَتَبَعْثَرَتْ مِنّي الحُروفُ كَأَنَّني*
*كَالأَعْجَمِيِّ إِذا أَفادَ اسْتُنْطِقَ*
*هِيَ لَحْظَةٌ يا إِخْوَتي لَوْ تَعْلَموا *
*الوَجْهُ أَحْمَرُ والجَبينُ تَعَرَّقَ *
*قالَتْ رُوَيْدَكَ هَلْ أَراكَ مُصاحِباً*
*هَلْ بَعْدَ هذا العُمْرِ صِرْتَ مُراهِقا *
*حاشَ وَكَلاّ قُلْتُها مِنْ خافِقٍ *
*تَتَسارَعُ الَّضَّرَباتُ مِنْه مُحَلِّقا *
*مَنْ خافَ يَسْلَمُ والشَّجاعَةُ تارةً*
*تُرْدي المهالِكَ كُنْ ذَكِيّاً حاذِقا *
*دَرْءُ المَخاطِرِ لا اكْتِسابِ مَنافِعٍ*
*فَاهْدأْ فَدَيْتُكَ لا تُجارِ الأَحْمَقَ *
*الرياض 17 نوفمبر2016*
*الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد*
*الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد*
*قالتْ أُحِبُّكَ قُلْتُ ما جَدْوى الهَوى*
*جَدٌّ وفي السِّتينِ أَخْطو مُشْفِقا*
*جَدٌّ وَرَأْسُ الجَدِّ شَيْبٌ أَمْلَحٌ*
*أَنّى لِمْثْلِيَ أَنْ يُحِبَّ وَيَعْشَقَ*
*يا بِنْتُ لَمْ نُخْلَقْ لِعِشْقٍ وَالهَوى*
*الْهَمُّ أَرْهَقَنا وَشَلَّ وَأَمْحَقَ*
*قالتْ عَشِقْتُكَ في فَضائِكَ حِكْمَةٌ*
*وَلَدَيَّ قَلْبٌ في هَواكَ تَعَلَّقَ*
*عانَيْتُ في حُبّي القَديمِ مَشاكِلاً*
*قَدْ كِدْتُ في نيرانِهِ أَنْ أُحْرَقَ*
*وَحَمَدْتُ رَبّي أَنْ رَأَيْتُكَ مُنْيَتي*
*صُبْحي تَنَفَّسَ في رُباكَ وَأَشْرَقَ*
*أَقْبِلْ بِجاهَتِكَ العَشِيَّةَ بَيْتُنا*
*ذاكَ الَّذي حَوْلَ النَّخيلِ تَحَلَّقَ*
*وَأَبي لَدَيْهِ مَصانِعٌ وَمَزارِعٌ*
*رَجُلٌ كَريمٌ إِنْ أَعانَ وَأَنْفَقَ*
*وَدَّعْتُها بِنْتُ الأَكارِمِ واْنْتَحَتْ*
*وَجَلَسْتُ في حَيْصٍ وَبَيْصٍ مُطْرِقَ*
*رَنَّ الجِهازُ وَخِلْتُها هِيَ مَنْ دعا *
*(أُمُّ العِيالِ)؟! ابْتَلَعْتُ ريقاً خانقا*
*وَتَبَعْثَرَتْ مِنّي الحُروفُ كَأَنَّني*
*كَالأَعْجَمِيِّ إِذا أَفادَ اسْتُنْطِقَ*
*هِيَ لَحْظَةٌ يا إِخْوَتي لَوْ تَعْلَموا *
*الوَجْهُ أَحْمَرُ والجَبينُ تَعَرَّقَ *
*قالَتْ رُوَيْدَكَ هَلْ أَراكَ مُصاحِباً*
*هَلْ بَعْدَ هذا العُمْرِ صِرْتَ مُراهِقا *
*حاشَ وَكَلاّ قُلْتُها مِنْ خافِقٍ *
*تَتَسارَعُ الَّضَّرَباتُ مِنْه مُحَلِّقا *
*مَنْ خافَ يَسْلَمُ والشَّجاعَةُ تارةً*
*تُرْدي المهالِكَ كُنْ ذَكِيّاً حاذِقا *
*دَرْءُ المَخاطِرِ لا اكْتِسابِ مَنافِعٍ*
*فَاهْدأْ فَدَيْتُكَ لا تُجارِ الأَحْمَقَ *
*الرياض 17 نوفمبر2016*
*الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد*