
الحظ المسفوك بقلم : سهير عبد العزيز
عبر أمواج القلب
وشطآن الروح
يتأرجح الشوق
ويغرد الحنين
متناسياً جحود الوقت
وآهات السنين
لغربلة ذاكرة مكتظة
أبوابها مأهولة بصور الأماكن
وسراديبها معبقة
برائحة الموت وبقايا الحطام
تبكي الحروف
على قارعة الورق
تندب حظها المسفوك
على ناصية قصيدة هاربة
تخشى الفقد والضياع
أُعدم الشوق وسط الضجيج
وتسلق الحنين راكضاً
خلف لهفة جنون
أين المفر ؟
وكيف المفر؟
تهوى الأحلام السفر
خلف الغيمات النائية
لتحتضن الأفق الجميل
ممتنة عليه اللجوء
في وطن
يقبل الروح بلهفة
ويحرق الشوق بلهيب هادىء
لا مفر من ضجيج
تمخض عنه
ترانيم عشق
تهتف بكلمات حب
وبقايا غرام
تهوى الروح أهازيج
تبلل رمقها بشىء من حنين
هم وغم
على أبواب الصبر واقفين
تتوه الحكايات وسط الزحام
تندد بصوت خفي
آه ثم آه من ظلم السنين
تنادي مراراً
من يجدل ضفائر الوقت؟
التي بددها الشجن الممل
يتهافت القلب لوعةً
ليخط على جدرانه طلاسم
يبتغيها
من آرقه الوجد
وأبكاه الحنين
عبر أمواج القلب
وشطآن الروح
يتأرجح الشوق
ويغرد الحنين
متناسياً جحود الوقت
وآهات السنين
لغربلة ذاكرة مكتظة
أبوابها مأهولة بصور الأماكن
وسراديبها معبقة
برائحة الموت وبقايا الحطام
تبكي الحروف
على قارعة الورق
تندب حظها المسفوك
على ناصية قصيدة هاربة
تخشى الفقد والضياع
أُعدم الشوق وسط الضجيج
وتسلق الحنين راكضاً
خلف لهفة جنون
أين المفر ؟
وكيف المفر؟
تهوى الأحلام السفر
خلف الغيمات النائية
لتحتضن الأفق الجميل
ممتنة عليه اللجوء
في وطن
يقبل الروح بلهفة
ويحرق الشوق بلهيب هادىء
لا مفر من ضجيج
تمخض عنه
ترانيم عشق
تهتف بكلمات حب
وبقايا غرام
تهوى الروح أهازيج
تبلل رمقها بشىء من حنين
هم وغم
على أبواب الصبر واقفين
تتوه الحكايات وسط الزحام
تندد بصوت خفي
آه ثم آه من ظلم السنين
تنادي مراراً
من يجدل ضفائر الوقت؟
التي بددها الشجن الممل
يتهافت القلب لوعةً
ليخط على جدرانه طلاسم
يبتغيها
من آرقه الوجد
وأبكاه الحنين