الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأفعى - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-11-17
الأفعى - ميسون كحيل
الأفعى

كانت هناك افعى ضخمة تسمى لس ولها ناب واحد وتذكر الروايات التاريخية والدينية أنها كانت تختبأ في بئر ماء وتعمل دائما على وضع السم فيه ما ساهم في قتل الناس ممن يستخدمون هذا البئر! وللحظات راودتني أفكار عجيبة تتعلق بعودة هذه الأفعى مجددا بعد قتلها منذ ألاف السنين! ذلك أن ما يحدث في نفس المدينة التي كانت الأفعى تقيم في إحدى آبار مياهها تمر بظروف مشابهة من حالات القتل المجاني! فما يحدث في نابلس جبل النار وملكة فلسطين غير المتوجة أحداث أعادت لنا ذكرى قصة الأفعى لس و نابها الوحيد ( ناب لس )!

لا أقف مع طرف ضد أخر رغم أن الأصول تقتضي دعم القانون والنظام والشرعية ولكن بعيدا عن الموقف فللحق كلمة لا بد من قولها خصوصا أن كتاباتي تناولت في مرات سابقة إنتقادات قاسية لبعض الممارسات الخاطئة التي مارسها عناصر من الأجهزة الأمنية لأن مهمتنا الوطنية تتطلب تسليط الضوء على الأخطاء والخلل في أي جهة كانت لأننا نريد الصلاح للجميع ولكي تكون الأمور أكثر وضوح فإن حالة من الإستغراب تنتابني بسبب المواقف المتضاربة والمتناقضة والمعلنة ما بين شخصيات وطنية تتوزع على طرفي الخلاف وتتصارع في تصريحات نارية على نغم جبل النار لإظهار كل طرف أنه يمتلك الحق والأخر مخطىء! رغم ان ما يحدث ما هو إلا صورة مصغرة للفوضى الأمنية والإستمرار في ظاهرة انتشار السلاح والتجارة بها ما سيؤدي إلى فوضى مسلحة في غياب كامل للقانون وما سيسمح للمتربصين العبث في الأمان الأهلي و تجيير الأمور نحو المنافع الشخصية و صراعات النفوذ والسيطرة!

يجب أن يكون لدينا جميعا حس وطني وليس لس أفعى ومنطق للطرح وللتعبير عن حقائق الأمور فمن أين لهؤلاء أسلحة تتجاوز كل قطعة منها راتب لواء في السلطة؟ ومن أين يحصلون على الذخيرة المتواصلة غير قابلة على الإنقطاع؟ ومن يقف وراءهم؟ ومن يدعمهم؟ ومن له مصلحة في نشر هكذا فوضى لا يمكن أن يستفيد منها إلا أعداء القضية والوطن والإستقلال والتحرير! الأغرب لماذا تقف معهم قلة من الشخصيات الوطنية التي تحارب مَن يمثلون الشرعية؟  ألا لهذا الحد وصل وضع حالنا الفلسطيني؟ وهل للمؤتمر حكاية فيه للأفعى لس؟

كاتم الصوت:كسر عظم خفي ومعلن بين أطراف القصة والخسارة شاملة للجميع!

كلام في سرك:إملاءات تفرض على الغير للإعلان عنها  والتصريح بها وإلا!

سؤال:نشرت أسماء أعضاء المؤتمر السابع ( قبل أن يتم تبليغهم يا أمين؟ ) وعلى الرغم أن الكشف غير دقيق فإن ما يحدث فيه نوع من المهزلة!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف