الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غرور الكاتب بقلم: لجين نبهان

تاريخ النشر : 2016-11-16
غرور الكاتب
بقلم: لجين نبهان.. سورية

للفكرة شهوة الولادة

أما العقل، فله مزاجه الخاص

ورأيّ في تحديد النسل!

حين تعلن الحرب عن ذاتها، بكل أنواع التوكيد

يكون على البلاغة البحث عن مخرج مناسب لشذوذ (الأحرف)..

أو ملاذٍ آمن.. للانتماء

حين تدور حول كعبتك

لا تحمل كل خطاياك

فبعض (آثامك).. مباركة

لا ترجم كل شياطينك

عد بالقليل لتنجو من إيمان ضلّ طريقه

ليسقط فيك!

حين تنام أصابعك جائعة

لا تصمّ أذنيك عن صوت معدتها الخاوية 

راجع قلبك ولا تنس أن تربتّ على كتف الليل ليهدأ

كأسك الفارغ منك الآن..

ثمل بثمالة شفتيّ جنون الأمس

وأنت الممتلئ بحزنك

في كل مرة تعدّ فيها ضحكاتك قبل أن تعيدها إلى مخبئها السرّي

تهرب واحدة يأساً

وتسقط أخرى سهواً من كُمّ السّر

لتعود بكيس يتضاءل شيئاً فشيئاً

تحشره في ثقب العمر المتهالك،

قبل أوان الموت بحبّ ضيّع أحرفه.

ويبقى ذلك البريق المنداح من عينيك

شهوتي للدفء

كلما خلعته على إحداهنّ

هطل الصقيع بقلبي

فتهتك ثوب الوجد.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف