غرور الكاتب
بقلم: لجين نبهان.. سورية
للفكرة شهوة الولادة
أما العقل، فله مزاجه الخاص
ورأيّ في تحديد النسل!
حين تعلن الحرب عن ذاتها، بكل أنواع التوكيد
يكون على البلاغة البحث عن مخرج مناسب لشذوذ (الأحرف)..
أو ملاذٍ آمن.. للانتماء
حين تدور حول كعبتك
لا تحمل كل خطاياك
فبعض (آثامك).. مباركة
لا ترجم كل شياطينك
عد بالقليل لتنجو من إيمان ضلّ طريقه
ليسقط فيك!
حين تنام أصابعك جائعة
لا تصمّ أذنيك عن صوت معدتها الخاوية
راجع قلبك ولا تنس أن تربتّ على كتف الليل ليهدأ
كأسك الفارغ منك الآن..
ثمل بثمالة شفتيّ جنون الأمس
وأنت الممتلئ بحزنك
في كل مرة تعدّ فيها ضحكاتك قبل أن تعيدها إلى مخبئها السرّي
تهرب واحدة يأساً
وتسقط أخرى سهواً من كُمّ السّر
لتعود بكيس يتضاءل شيئاً فشيئاً
تحشره في ثقب العمر المتهالك،
قبل أوان الموت بحبّ ضيّع أحرفه.
ويبقى ذلك البريق المنداح من عينيك
شهوتي للدفء
كلما خلعته على إحداهنّ
هطل الصقيع بقلبي
فتهتك ثوب الوجد.
بقلم: لجين نبهان.. سورية
للفكرة شهوة الولادة
أما العقل، فله مزاجه الخاص
ورأيّ في تحديد النسل!
حين تعلن الحرب عن ذاتها، بكل أنواع التوكيد
يكون على البلاغة البحث عن مخرج مناسب لشذوذ (الأحرف)..
أو ملاذٍ آمن.. للانتماء
حين تدور حول كعبتك
لا تحمل كل خطاياك
فبعض (آثامك).. مباركة
لا ترجم كل شياطينك
عد بالقليل لتنجو من إيمان ضلّ طريقه
ليسقط فيك!
حين تنام أصابعك جائعة
لا تصمّ أذنيك عن صوت معدتها الخاوية
راجع قلبك ولا تنس أن تربتّ على كتف الليل ليهدأ
كأسك الفارغ منك الآن..
ثمل بثمالة شفتيّ جنون الأمس
وأنت الممتلئ بحزنك
في كل مرة تعدّ فيها ضحكاتك قبل أن تعيدها إلى مخبئها السرّي
تهرب واحدة يأساً
وتسقط أخرى سهواً من كُمّ السّر
لتعود بكيس يتضاءل شيئاً فشيئاً
تحشره في ثقب العمر المتهالك،
قبل أوان الموت بحبّ ضيّع أحرفه.
ويبقى ذلك البريق المنداح من عينيك
شهوتي للدفء
كلما خلعته على إحداهنّ
هطل الصقيع بقلبي
فتهتك ثوب الوجد.