الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفجر ( للشعر قول آخر) بقلم: محمد شحاته حسين

تاريخ النشر : 2016-11-13
الفجرُ في عسرةٍ والقلبُ أبوابا. من بعدِ ليلٍ سرى أفنيتُ أصلابا

وكأنَّ ما في المدى من لائحٍ شَجِرٍ. يخفي ويلمعُ  مثل النورِ أوشابا

متبادلِ اللمعِ لمْ يرجعْ لمنْ لمعتْ. و يكادُ يرجع لو أبليتُ أحقابا

فكأنه لوحٌ مُثَقَّبٌ  حَرِجٌ. من خلفهِ نورٌ  قِرَبا وأسبابا

وأمامه لوحٌ متحركٌ  سَلِسٌ. فكأنما الليلُ  قد كرَّ أعنابا

حتى إذا انتظم اللوحان واقتبلا. فَتَهَيَّشَا صبحاً   ويقيلَ أجنابا

فترى على الدرِّ عصارةَ العِنَبِ. وترى صَريحَهُما يجري فينسابا

يتقافزان سِوىً في مرمرٍ رَدِنٍ.  من كل ناحيةٍ في الشرقِ أوصَابا

بيضٍ وسودٍ  إذا ما الصبحُ يندمجُ.  وثرى صحيحِهما في حُمرةٍ ذابا

فالدرُ في رنِّ سَمِعٍ  ومختلفٍ. و العُنْبُ مكتومٌ  في لونهِ شابا

حتى إذا علا أعنابَه الدررُ. طْبَّتْ فتسمعَ ما بالقلبِ قَدْ جَابا

فكأنَّ ضائعة الأمسِ التي ذهبتْ . سطعت ككوكبةٍ في العينِ أطْنَابا

وترى قلائدَها وترى تمائمَها. والخيرَ في رأسِها قد نِيطَ أو حَابا

تمشي وفي نحرِها ياقوتةٌ نُبِذَتْ.والعنْقُ ممدودٌ قد فات أترابا

من فوقها كوكبٌ ورموشُها نصلٌ. وتُتِرُّ أرجلَها وتهيلُ أكوابا

فإذا بها لُبِّي قد عاد مُبْتَرِداً. من بعدِ إحماءٍ  قد شَدَّ ألبابا

و رُويتُ من كأسٍ زَعمتْ مُلاطِفَتي. أن التي سُقِيَتْ هي شربةٌ سابا

فكأنما أفق الريحانِ منتشر. ويبثُّ من فوحِه نُشُراً وأطْيابا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف