
أحمد الغرباوى يكتب:
حَبِيبى.. الحُبّ (لا) قَرَارْ و(لا) اخْتِيْارْ!
حَبيبى..
الحُبّ (مِشْ) قَرْار..
الحُبّ (مِشْ) اخْتِيْار..
لِيه تِعْدِم قَلْب
مِنْ غِير ذَنْب
فَى الله حَبّ
وكَنْت غَور جُبّ
سَنْوَات وَسَنْوَات
حُضْنِ النَّهْارْ!
وَفْى ضَلْمة جُمْلة
قُولْتِيها (مِشْ عَارْفة!)
حُكْمُ إعْدَام
قَتْل نَاعِمْ
مُجَرّد إخْطَار!
مُغْمَضُ الرّوحِ
بِيِتْعَامَى فى
تَصْرِيح انْتِحْارْ؟
يِمْكن تِشيلى الغَمامة
وَفى حُضْنِ السّفْرِ
شِوْيّة تِفْرْحَى وِتروح
دَغْدَغْةَ القِطارْ!
وتِعْرَف حَبيبى
إنّ كُلّ الدُّنْيَا
مَحْطات إنْتِظار!
،،،،
حَبيبى..
الحُبّ فى الله حَيْاة
لا إبْدِاع خَلْقِ فَنّى
وَلا نَشْو خَيْال حِسّى
وَلا فِ العِشْقِ خلود
تراتيل أسْفَارْ!
الحُبّ فى الله
مِشْ دَوْام عَذْبِ
جَرْىّ أنْهَارْ!
ولا غروب بِيْلّون
بِيْوتَ أشْعْارْ!
وَلاسَحْرَ يُعْانِد بَيْاضَ
فَجْر أطْهَارْ!
الحُبّ فى الله..
لَا لَصّ شِتْا
لِشَجْنِ خَرْيف
وَرْقَصُ عَذْاب
غُصْن رَفْيف!
وفى عِطْرِك
ضِلٌّ يَتْلاشى
كَثْافة غُبارْ!
وَلا دَلال يَتْنَفْسه
شِرْاع بَحّار
وَفِ عَتْمة مَوْجٍ
يَسْوّدُ زَبْدٌ
وَيْتَرْمّدُ رَمْلٌ
يَذْبَحْهُ إنْهِيْارْ!
،،،،
حَبيبى..
إرْحَل كَمْا تَشْاء
فمُنْذ نَوْيتَ
إخْتَفى الضّيْاءْ!
وَكَمْ فى الرّحْيلِ بَقْاءْ؟
وَكْلَاهُما..
كِلْاهُما انْتِحْارْ!
،،،،
حَبيبى..
القَلْبُ الذى يَرْحَلُ
لايَعْود..
وَإنْ عَادَ أيْضاً
لايَعْود..
لايَعْود وَإنْ
وَإنْ غَصْب عَنّى
سَامْحَتُه أعْذَارْ!
*****
بقلم: أحمد الغرباوى
حَبِيبى.. الحُبّ (لا) قَرَارْ و(لا) اخْتِيْارْ!
حَبيبى..
الحُبّ (مِشْ) قَرْار..
الحُبّ (مِشْ) اخْتِيْار..
لِيه تِعْدِم قَلْب
مِنْ غِير ذَنْب
فَى الله حَبّ
وكَنْت غَور جُبّ
سَنْوَات وَسَنْوَات
حُضْنِ النَّهْارْ!
وَفْى ضَلْمة جُمْلة
قُولْتِيها (مِشْ عَارْفة!)
حُكْمُ إعْدَام
قَتْل نَاعِمْ
مُجَرّد إخْطَار!
مُغْمَضُ الرّوحِ
بِيِتْعَامَى فى
تَصْرِيح انْتِحْارْ؟
يِمْكن تِشيلى الغَمامة
وَفى حُضْنِ السّفْرِ
شِوْيّة تِفْرْحَى وِتروح
دَغْدَغْةَ القِطارْ!
وتِعْرَف حَبيبى
إنّ كُلّ الدُّنْيَا
مَحْطات إنْتِظار!
،،،،
حَبيبى..
الحُبّ فى الله حَيْاة
لا إبْدِاع خَلْقِ فَنّى
وَلا نَشْو خَيْال حِسّى
وَلا فِ العِشْقِ خلود
تراتيل أسْفَارْ!
الحُبّ فى الله
مِشْ دَوْام عَذْبِ
جَرْىّ أنْهَارْ!
ولا غروب بِيْلّون
بِيْوتَ أشْعْارْ!
وَلاسَحْرَ يُعْانِد بَيْاضَ
فَجْر أطْهَارْ!
الحُبّ فى الله..
لَا لَصّ شِتْا
لِشَجْنِ خَرْيف
وَرْقَصُ عَذْاب
غُصْن رَفْيف!
وفى عِطْرِك
ضِلٌّ يَتْلاشى
كَثْافة غُبارْ!
وَلا دَلال يَتْنَفْسه
شِرْاع بَحّار
وَفِ عَتْمة مَوْجٍ
يَسْوّدُ زَبْدٌ
وَيْتَرْمّدُ رَمْلٌ
يَذْبَحْهُ إنْهِيْارْ!
،،،،
حَبيبى..
إرْحَل كَمْا تَشْاء
فمُنْذ نَوْيتَ
إخْتَفى الضّيْاءْ!
وَكَمْ فى الرّحْيلِ بَقْاءْ؟
وَكْلَاهُما..
كِلْاهُما انْتِحْارْ!
،،،،
حَبيبى..
القَلْبُ الذى يَرْحَلُ
لايَعْود..
وَإنْ عَادَ أيْضاً
لايَعْود..
لايَعْود وَإنْ
وَإنْ غَصْب عَنّى
سَامْحَتُه أعْذَارْ!
*****
بقلم: أحمد الغرباوى