الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجداف وحيد ونوارس عديدة..للشاعرة فاطمة الزهراء فلا

تاريخ النشر : 2016-11-10
مجداف وحيد ونوارس عديدة..للشاعرة فاطمة الزهراء فلا
يتشتت شعري في أودية المساء

فيعكر صفوه الذكريات
كجذع شجرة هرمة أغرقها المطر
تتجمع طوابير المحنة تسألني
ويتراقص أمامي طيف الخريف
لم أعد أكترث
بنبضات في قلبي تزيد
أتسلق خيطان دخان سيجارتك
وأنت علي البعد بدوني
وسأطهو لك طبق أحزاني
علي الفراق
لازلت أنت
قطار يجري في شراييني
كوميض برق يصرخ
ومجدافي الوحيد يلج
يرتعد من النوارس
وأوجه العابرين
أعلن رفضي وأسلخ شوقي
وأعلقه بجدران الحنين
أشرعتي البيضاء تتشتت
فيغوص مجدافي بلا أمل في النجاة
وأعمدة الفجر تسقط فوق رأسي
ترميني بسككها الملتوية في أقبية الخراب
أو أن يولد لون جميل في رحم المتاهة
لتكتب قصيدة بحجم المساء 
وحلمي أرسمه بوجه القمر
فيبعثرني نوارس تحوم
في غيوم قصيدة لم تولد بعد
تتوحد مع روح البحر الصامت
في اشتياق للبوح حين نلقيه بالفل
وحين تدخن سيجارتك 
وتنفثها بوجه الريح 
فيحتضن يدي وقبلاتي ويغوص
فأجمع أمنياتي بحقيبة صغيرة
وألقيها بوجه النسيان
وأنا العابرة في تلك الساحة
المبهمة أدوس الشوك بأقدام
ألهبها السير والمسافات
ظلت تعدو لساعات حتي طلت
مواسم الجرح عليها
سلتها خاوية بلا حصاد
وقلبها ينزف 
الأوجاع والضياع
الموجة الصغيرة
التي اصطادها صيادمبتدئ
تفحّمت من شدة الضوء 
.والبنت الجميلة 
التي كانت تكتب الشعر 
للمحارات الحزينة
وللطحالب المغتربة 
خانها البحر و لفظتها الريح 
وجرحتها العواصف الخائنة
متلاحمة مع عشب الضفاف 
و استقرت على كتفها 
نوارس ذهبية
سؤال دوما تسألني 
لماذا ننسى دائما أننا سنموت ؟
ونعلق الخيبات في الذاكرة
ونرحل مع السحب
حين تسقط مطرا
ومرارا وضفائر تصبح فضة
ضائعة لا وطن لي سوي القصيدة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف