الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شبابُها الياسمينُ شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

تاريخ النشر : 2016-11-08
شبابُها الياسمينُ شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
شبابُها الياسمينُ

شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

يا جرحُ في الشامِ يضحكُ المللُ.

والسيفُ يهذي،ويغرقُ الغزلُ.

والشامخاتُ الجبينِ في وطنٍ،

يكتبْنَ عهراً،فيفرحُ الزللُ.

تعمى عقولٌ،وجلُّها حممٌ،

فتفسدُ الروحُ،ويسعدُ الفشلُ.

باعوا ترابَ البلادِ في قلمٍ،

جاؤوا إلى الغانياتِ،يبتهلوا.

صلّوا صلاةَ النزيفِ في حجرٍ،

والشمسُ تذوي العروقَ،تحتفلُ.

من قالَ للأغنياتِ،كمْ وتر؟!

غنّى نشيدُ الصباحِ،والأملُ.

يظلّلونَ النقيضَ معذرةً،

على وجوهٍ يبولُ، يغتسلُ.

قالوا:وقلنا:انكسارُهُ قدرٌ،

والبترُ يلهو،برفقهِ الخللُ.

يقومُ من حرفِهِ،يطوفُ مدىً،

ويرقصُ الحلمُ،رقصُهُ الشللُ.

يا غارقاً في جنونِهِ عجباً،

ترى نداءَ النفوسِ يشتعلُ.

ويزهقُ الحبُّ في شروقِ رؤىً،

يدورُ في الفارغاتِ،ينتقلُ.

يا صاحبَ القتلِ عذرُنا أممٌ،

نادتْ،لصوتِ الخلاصِ ترتجلُ.

ندنو إلى النصرِ،من دمٍ كتبوا،

وسطرُهمْ في الضميرِ يكتملُ.

هذي دمشقُ العروسُ يا عبقاً،

تنامُ في الموتِ،والدمُ الجللُ.

شبابُها الياسمينُ في ألمٍ،

يبعثُ بالعطرِ،والفمُ المقلُ.

عذراً شآمُ الحنينِ في وجعي،

طفلٌ ينادي السلامَ،ينفعلُ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

27/11/2012

شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

سوريا/حماه/عقرب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف