
مجامر العشق - قصيدة - ابراهيم شواهنة
يا .. أنت ....
على مجمرةٍ من شجني
أقتفي أثرَ أوهامَنا
وأُكشر عن أنيابِ
ما نخافُ أن نهبهُ للقادم
الذي يتقي الزمن
ببياضه
اليباس لعبة
بين نسغ
الولوج الكاشف
وفيض الخروج
المتخفي
لذلك أرادت العنا د ل
أن تكون أكثر شجوا
من حمائم الحضرة
يا من ....
راحت تقصُ جدائلها
أملاً بفتى أحلام
يقضُ مضجعَ المسافة
بحصان من شمعدان
تتقاطر أضواء ه
على صفحات نهر البشرى
كنتُ انتظرْ
لم أعلن
مصائر أشواقي
وهي تتدافع بلهفة التمني
ولم اقترحْ
على ناظري
غمامة الرؤيا
فتنبجس
ينابيع التصور
حيث
يداكِ عصفوران صغيران
خجلان من مطر يدي
..كنت دافئة
حد التئام جروحي فيك
ووديعة
حد الشفق
وهو يرسم شفتيه
على وجنات شرفتك
وأنا حزين
حد احتراقي على مجمرة
شجني ببخور رؤاك
متعطرا بدروب الوله
أبعث فرائس دهشتي
كلما اكتملت بدراً
شفاهي تحترف
لغة النغم
على أوتار حروفك
وناقوسي المدمن
آذان ابتهالك
يتهجد في صومعة
عشقك ابدا
فبأي آلاء غمرني
طيفك
و أنا
احصد كذب أوهامي
أن أكون بدونك....!!!
يا .. أنت ....
على مجمرةٍ من شجني
أقتفي أثرَ أوهامَنا
وأُكشر عن أنيابِ
ما نخافُ أن نهبهُ للقادم
الذي يتقي الزمن
ببياضه
اليباس لعبة
بين نسغ
الولوج الكاشف
وفيض الخروج
المتخفي
لذلك أرادت العنا د ل
أن تكون أكثر شجوا
من حمائم الحضرة
يا من ....
راحت تقصُ جدائلها
أملاً بفتى أحلام
يقضُ مضجعَ المسافة
بحصان من شمعدان
تتقاطر أضواء ه
على صفحات نهر البشرى
كنتُ انتظرْ
لم أعلن
مصائر أشواقي
وهي تتدافع بلهفة التمني
ولم اقترحْ
على ناظري
غمامة الرؤيا
فتنبجس
ينابيع التصور
حيث
يداكِ عصفوران صغيران
خجلان من مطر يدي
..كنت دافئة
حد التئام جروحي فيك
ووديعة
حد الشفق
وهو يرسم شفتيه
على وجنات شرفتك
وأنا حزين
حد احتراقي على مجمرة
شجني ببخور رؤاك
متعطرا بدروب الوله
أبعث فرائس دهشتي
كلما اكتملت بدراً
شفاهي تحترف
لغة النغم
على أوتار حروفك
وناقوسي المدمن
آذان ابتهالك
يتهجد في صومعة
عشقك ابدا
فبأي آلاء غمرني
طيفك
و أنا
احصد كذب أوهامي
أن أكون بدونك....!!!