الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذاكِرَةٌ لربيعٍ أعمى شعر: صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2016-11-07
ذاكِرَةٌ لربيعٍ أعمى شعر: صالح أحمد (كناعنة)
ذاكِرَةٌ لربيعٍ أعمى

شعر: صالح أحمد (كناعنة)

///

تَتَثاقَلُ أنفاسُ الفجر المثنبَثِقَةِ مِن عَينِ الرَّقدَة

تَتَلاقَحُ مِن صوتِ النَّجدَة

تَتَعاقَبُ فينا صاخِبَةً...

تَتَعابَثُ والموسِمُ شِدَّة.

تَتمَلمَلُ يا جيلَ الرّعدَة

أتُراكَ أضعتَ مَعاييرَك..

وأقمتَ دُويلَةَ أحلامك

في ذاكِرَةِ الوَجَعِ الحُبلى؟

أبقيتَ الدّارَ مُشَرَّعَةً لجنونِ العاطِفَةِ العَجفا...

يستَمطِرُها غَدُكَ المَسبيُّ بذاكِرَةِ الغَدَقِ الأعمى؟

ينتَصِبُ ربيعُ الأمنِيَةِ غُثاءً أحوى

وحقيبَةَ أسماءٍ تتقادَمُ في ليلِ الأحقاب

تتناسَلُ والموعودُ يَباب

مَن يَسقي ذاكِرَةَ الزّيتونِ إذا ما انتَحَرَ بريقُ أصابِعِنا

وَغَدت أصداءُ مَرابِعِنا في لَيلِ الكَينونَةِ شَبَقَ الصّوتِ الأعوَج؟

وتنافَرَ في زَخَمِ الصُّدفَةِ عَبَقُ الأخيِلَةِ المُندَثِرَة

وذيولٌ جَرَّت هَيبَتَها في هامِشِ صَوت..

يَتَكَوَّرُ طِفلُ بَراءَتِنا في ليلِ الأُلفَةِ مَنبوذاً..

يبحَثُ عَن ضوء.

والوحدَةُ غانِيَةٌ سَكَنَت مرآة ضَباب

تَكتُبُ أحداثَ تراكُمِنا... والحَرفُ سَراب.

واللّيلُ يُسافِرُ في فَرَقي...

يتَقَمَّصُ غَرغَرَةَ الرّغبَة

واللّحظَةٌ أجنَحَةٌ زَرقٌ ...

والمَوعِدُ أرقامٌ جوفاء.

تَتَكَوَّرُ في رَحِمِ الظُّلمَةِ..

جُمجُمَةٌ لكيانِ خُرافَة

ومَشيئَةُ أمنِيَةٍ تَغرَقُ بِغَياباتِ الوَعدِ المَسبِيّ

واللّونُ عَصِيّ...

في ذاكِرَةِ الجَمرِ النّاطِقِ في كَهفِ الآخِرَةِ المُعلَن

والأفقُ تَخَربِشُهُ كَفٌّ...

نَهَضَت من لَيلِ مَشاعِلِها..

والأفقُ عَطاء.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف