الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

برافو - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-11-06
برافو - ميسون كحيل
برافو

قلة من الناس في خانة الحديث فمنهم من يفتقد للمرونة في التعامل مع الأخرين وعنوانه الرئيسي في تعامله معهم وكأنهم مسخرون لعرض آراءه ومواقفه وتلبية لرغباته في إخضاع الكل له بصفة مستمرة ودائمة وغير قابلة للنقاش وهذا نوع من حب الظهور من جهة والتسلط من جهة أخرى عدا عن ما هو مخزون في نفسية هذه النوعية من الأشخاص محور الحديث فحتى الإنتقاد أحيانا فيما يقرءون يكون على طريقة مستر بن أو اسماعيل ياسين لأنهم غاضبون مما يقرءون حيث لم يجدوا ما في عقولهم وما في قناعاتهم المحشورة في صندوق مغلق وبدون أوكسجين ما تأسسوا عليه من الدكتاتورية الفكرية.

لا أحبذ انتقاد ردود الاخرين لكن من حقي أن أعطي لهم اشارات بضرورة قبول الرأي الأخر دون ممارسة للعنجهية فاذا كان مقالي الأخير عن محمد دحلان أثارهم وحرك أحجية مشاعرهم فان ذلك له دلالات مفهومة لدى العامة وخاصة أن ما تضمنه المقال بالمفهوم الأدبي والأخلاقي والتنظيمي والسياسي قد أنصف محمد دحلان وقدم له النصيحة على عكس الآراء الأخرى التي تضر ولا تنفع وتبحث عن ما تبحث وأما غضبهم حسب مفهومهم للمقال بأنه تناول الدفاع عن محمود عباس وهو دفاع مستميت فوالله لا أدافع عن محمود عباس ولكنهم لا يستوعبون بأنني وكمواطنة فلسطينية من حقي أن أدافع عن من يمثلنا وعن شرعيتنا فلماذا إذن من حق الغير أن يفعل ذلك في دفاعه المستميت المستفيد وممنوع على أخر رغم أن الأخر يمتلك النزاهة والشخصية القوية الواثقة من نفسها وتتعامل مع الأحداث بمنطق وبمسؤولية ودون أي حسابات .

إن الإنفجار النفسي لشخص ما سببه الشعور بالعزلة والإنطواء على الذات بعد أن ظن أنه مالك الكون ومن فيه وحتما سيقوده هذا الشعور إلى الإنتحار السياسي في صورة الحريص على المصلحة العامة بينما تسيطر عليه أوهام التاريخ بأنه كان يوما شيء وهو الآن لاشيء . هذه المشكلة عدم الإقتناع بما هو عليه فيبحث عن سبل إظهار نفسه من خلال ذم الأخرين وإتهامهم لكنه سيبقى كذلك حتى يقف وحده لأن القافلة ستسحقه! مشكلة هؤلاء الناس أنهم يفكرون بأن غيرهم من الناس يفكرون مثلهم ويبحثون عن الذات ومصالحهم وبمجرد عدم التمكن من تحقيق رغباتهم نراهم يعلنون الحرب على كل من كانوا أسيادهم ذات يوم فإما أن ينالوا كل ما تتضمنه أهدافهم أو يصبح ذلك الإنسان الذي يقضون حياتهم في زمن ما لإرضائه عدوا لهم ، لهؤلاء لا تسمعوا !

كاتم الصوت:التقاعد اصبح مرض العصر.

كلام في سرك:محمد دحلان سيعود للمشهد السياسي الفلسطيني في لحظة ما عندما يبتعد عنه كل مستفيد من ولاءهم الشخصي.

ملاحظة:محمد دحلان اسمع مني ولا تسمع منهم فهناك فرق من يريدك للوطن ومن يريدك لنفسه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف