الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزوجة الخائنة

تاريخ النشر : 2016-11-06
الزوجة الخائنة

 

الى

 ليديا كابريرا

و

زنجيتها الصغيرة

 

لشهيد الكلمة

غارسيــا  لوركــا

GARCIA LORCA

05/06/1898- 19/08/1936
 

ترجمهــــا عن الإسبانيــــــــة للشاعــــر عبد السلام مصباح


وَمَضَيْـتُ بِهـا إِلـى النَّهْـر

مُعْتَقِـداً أَنَّهـا صَبِيَّـة

لَكِنَّهـا مُتَزَوِّجَـة.

 

كـانَ ذاكَ  لَيْلَـةَ "سَانْتِياغـو"

وَكَأَنَّـهُ اتِّفـاق.

انْطَفَـأَتِ الْفَوانيـسُ

وَعَـلا غِنـاءُ الصَّراصيـر.

عِنْـدَ الزّاوِيـةِ الأَخيـرَة

لَمَسْـتُ نَهْدَيْهـا النّاعِسَيْـن،

فَاشْرَأَبّـا فَجْـأَة

كَسِيقـانِ السَّنابِـل.

كـانَ لِنَشـا  ثَوْبِهـا الدّاخِلِـي حَفيـف

 فـي أُذُنـي

كَقِطْعَـةٍ مِـنْ حَريـر

مَزَّقَتْهـا سَكاكيـنُ عَشـرَة.

طالَـتِ  الأَشْجـارُ بِـلا نـورٍ فِضِّـيّ

فـي أَعْلاهـا

وَأُفُـقُ كِـلابٍ يَنْبَـحُ

بَعيـداً عَـنِ النَّهْـر.

                  

تَجاوَزْنـا الْعَوْسَـجَ،

وَالأَسَـل،

وَالشَّوْكَيأات.

تَحْـتَ خِصْلَـةِ شَعْرِهـا

حَفَـرْتُ فـي الْوَجْـهِ حُفْـرَة.

نَزَعْـتُ رِبْطَتـي.

خَلَعَـتْ ثَوْبَهـا.

تَخَلَّصْـتُ مِـنْ حِزامـي وَالْمُسَـدَّس.

فَكَّـتْ صَدْرِيَتَهـا.

لَيْـسَ لِلنّارْديـنِ وَلا لِلْحَلَزونـاتِ

بَشَـرَةٌ بِهَـذي النُّعومَـة،

وَلا لِلْمَرايـا أَمـامَ الْقَمَـرِ

هَـذا التَّأَلُّـق.

كـانَ فَخِذَاهـا يَنْزَلِقـانِ تَحْتـي

كَأَسْمـاكٍ مَذْعـورَة.

نِصْفُهـا مُمْتَلِـئٌ نـاراً،

نِصْفُهـا مُمْتَلِـئٌ بَـرداً.

عَـدَوْتُ تِـلْكَ الَّليْلَـة

فـي أَحْسَـنِ الطُّرُقـات

مُمْتَطِيـاً مُهْـرَةً مِـنْ صَـدَف

بِـلا لِجـام وَلا رِكـاب.

لاَ أُريـدُ، كَرَجُـلٍ،

أَنْ أُعِيـدَ مـا قالَـتْ لـي مْـنَ الأَشْيـاء

نـورُ عَقْلـي

  هَذَّبَنـي.

مُعَفَّـرَةً كانَـتْ بِقُبُـلاتٍ وَرَمْـل.

حَمَلْتُهـا بَعيـداً عَـنِ النَّهْـر.

كانَـتْ سُيـوفُ الزَّنابِـقِ

تَهْتَـزُّ مَـعَ  الْهَـواء.

 

تَصَرَّفْـتُ بِتِلْقائِيَّـة

كَغَجَـرِيٍّ أَصيـل.

أَهْدَيْتُهـا عُلْبَـةً  كَبِيـرَةً لِلْخِيَّاطَـة

مِـنْ نَسيـجٍ تِبْنِـيِّ الَّلـوْن،

وَلَـمْ أَرِدْ أَنْ أَعْشَقَهـا

لأَِنَّهـا مُتَزَوِّجَـة.

قالَـتْ أنَّهـا صَبِيَّـة

حيـنَ حَمَلْتُهـا إِلـى النَّهْـر.

 

LA CASADA INFIEL

A

Lydia Cabrera

Y

A

Su Negrita

 

Y que yo me la llevé al río

creyendo que era mozuela,

pero tenía marido.

Fue la noche de Santiago

y casi por compromiso.

Se apagaron los faroles

y se encendieron los grillos.

En las últimas esquinas

toqué sus pechos dormidos,

y se me abrieron de pronto

como ramos de jancitos.

El almidón de su enagua

me sonaba en el oído,

como una pieza de seda

rasgada por diez cuchillos.

Sin luz de plata en sus copas

los árboles han crecido

y un horizonte de perros

ladra muy lejos del río.

 

 

Pasadas las zarzamoras,

los juncos y los espinos,

bajo su mata de pelo

hice un hoyo sobre el limo.

Yo me quité la corbata.

Ella se quitó el vestido.

Yo el cinturón con revólver.

Ella sus cuatro corpiños.

Ni nardos ni caracolas

tienen el cutis tan fino,

ni los cristales con luna

relumbran con ese brillo.

Sus muslos se me escapaban

como peces sorprendidos,

la mitad llenos de lumbre,

la mitad llenos de frío.

Aquella noche corrí

el mejor de los caminos,

montado en potra de nácar

sin bridas y sin estribos.

No quiero decir, por hombre,

las cosas que ella me dijo.

La luz del entendimiento

me hace ser muy comedido.

Sucia de besos y arena

yo me la llevé del río.

Con el aire se batían

las espadas de los lirios.

 

Me porté como quién soy.

Como un gitano legítimo.

La regalé un costurero

grande, de raso pajizo,

y no quise enamorarme

porque teniendo marido

me dijo que era mozuela

cuando la llevaba al río.



القصيدة من  كتاب
Poesia -Teatro

Articulos

الصادر طبعته الأولي 1976
 صفحات
162 / 164
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف