الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حَبيبى.. لا بَأْس.. رُبّما سَوْفَ أحْيَا! بقلم :أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2016-11-05
حَبيبى.. لا بَأْس.. رُبّما سَوْفَ أحْيَا! بقلم :أحمد الغرباوى
أحْمَد الغَرْبَاوى يَكْتب:

حَبيبى.. لا بَأْس.. رُبّما سَوْفَ أحْيَا!

حَبيبى..

حَبيبى لابَأْس.. سَوْفَ أحْيَا..

عِشْقٌ مَجْنونٌ.. يُحْرِقُ دُونَ أنْ يُرْى..

فِى القَلْبِ نُورٌ.. فِى الله حُبٌّ يَحْيَانِى وَحْدِى..

أغْسِلُ يَدِى.. تَتْوَضْأُ رَوْحِى.. مَوْعدٌ وَطَيْفِ فِى تِرْحَالات أحْلَامى..

فِى خَزانتى (تى شيرت) طوبى يَحْمِلُ قَلْبَاً وَسَهْمَ كِيْوبيد.. وَبَدْلة سَوْدَاء لإمْرَأة نَحْيفة.. وَقُمْصَان صَفْرَاء وَبِيْضَاء وَ(موفى).. وَكُوتش أزْرَق.. وَنَظّارة شَمْسِيّة سَمْاويّة.. و.. و..

وَفُسْتَان زَهْرِى دَاخل (بِللو) وَبَنْطَلون جِينز أزْرَق.. وَفُسْتَان أسْوَد بِخْطوط بَيْضَاء.. آخر مَا ارْتَداهما فى مَرْمَى بَصْرَى..

أمَّا (التاييور الجينز) فَهو فِى رُكْنٍ خًاص.. كَما فِى القلب يَحْتلّ حَنَايْا الوَتين وَالعَقْل وَالجَسْد وَالروح..

الأيّام وَالليْالى المُخِيفة لا تَمُرّ..!

مُثْقَلْةٌ هِى بِأنْفَاس تَرْفِضُ التَنْفُسّ غَفْوَاً..!

أكَانَ خَطْأٌ أنْ أتَعْلّق بِكَ أكْثَرُ.. فَأعْجَزُ عَنْ السّير عِنْدَما أتْخَيّلُ أنَامِلك فِى قَيْدِ يَدّ آخر..!

حَبيبى..

حَبِيبى لابَأْس.. سَوْفَ أحْيَا..

لِمَ الحُبّ..

جَلىّ الصّرْاخ فِى رَنّه.. تَوْارَد مَوْج ثُمّ يَسْكُن إعْلان مَوْت..

خَرْير لَيْل.. وَخَصْب غَدْر.. وَرُبّمَا

رُبّمَا وَهُم بُعْاد.. وَخِيْانَة وَعْد دُون قَوْل.. و

وَحَلّ المْسَاء لصُبْحِ مَشْاعر صِدْق.. و

وَدَفْنِ شِتاءَ طَوْيلِ لِرْعَشْات زَمْهَرير حَنِين..!

لِمَ الحُبّ..

دَوْام وَدَاع.. وَمَعْنَى افْتِراق فِى حُضْنِ انْصِهْارِ لُقَا..!

لِمَ الحُبّ حَتْمِىّ العَمْى.. عَمْاء تَوْأم وِحْدَة..!

 
لِمَ الحُبّ..

حَقيقته الكُبْرَى أخْذُ رَحْيل.. وِداع طَوْيل.. وَلايَزال الوقت مُبْكّراً.. ذَائِبٌ هُو فِى دَمّ شَرْايينى وَأوْرِدَتى..

لِمَ الحُبّ..

أن تذْهب حَيْثُ لا تَدْرَى.. وَدُون أنْ تَذْكُرَ شَفْرَة أطْلَالك دَوْاعى وَمُبَرّرات الانْتِحَار..؟

لِمَ الحُبّ..

سَماح الرّوح عَلى مَذْبَحة البَهْجة.. وَدَمْعِ الألَمِ.. وَدُخّان صَهْرِ وَجْع.. وَرَقْد إشْرَاقِ الرّبيع.. وَتَكّسْر كِبْرِيْاء.. وَتَقْدّيس ضِلّ يَوْمٍ حَزينٍ.. غَوْايْة مُسْتَحيل..

عَصِىٌّ عَلى النّسْيَان..؟

حَبيبى..

رُبّمَا لَمْ أعْرِفُ كَيْف أحُبُّكَ..؟

رُبّمَا كَانَ عَلىّ أنْ أحُبُّكَ أكْثَرُ..؟

،،،،

حَبيبى..

حَبيبى لابَأْس.. سَوْفَ أحْيَا..

رُبّمَا..

أُلَمْلِمُ تَقْطّرات حُبّى المَذْبِوح..

وَآوى عِشْقى المَطْرود بِجَفّ رَسْمِى بِصُفْرة يَمّ النّينّى..!

رُبّما..

(شِوْيّة) يَتْمَهّل سَقم نهايتى التِجْوَالَ بَيْن تَضاريس الوْجَدِ.. وَيَرْكَنْ خَلْف تَماثيل الهَوْى عُرْىُّ أرْصِفتى..

رُبّما..

فِى وَمْضة شَاردة تَشْتعل نَار فِى كُلّ خُرافات تَحْرِق مَشاعِرْنا.. وًتؤرِقُ أحاسِيسنا.. بِلَسْعِ الخَوْفِ وَاخْتِنَاق الرُّعْبِ..؟

وَتُسْلِمُ أيَّامِنا مِنْ أسْرِ خَرِيف العُمْرِ.. يَباب أزْمِنَة وَخَوْاء رَوْضٍ.. وَذُبول وَرْدٍ..؟

رُبّما..

الفَرْاشة الحَائرة بَيْن عَيْنَيْك تَقْفُ عَلى أنَامِل بِنْصَرى.. وَحَفَيف زَهْرِ.. وَروح تُحَلّق.. يُطَارِدُها النُّعَاس.. وَيَرْغَب الجَفْو اغْتِيْالَها..؟

 

 

رُبّما..

الأعْشَاب النَّابِتة عَلى حَافِة أسْوَارِ جِفْنَيْكِ يَتْعَلق شَجن حِسّى بِعْرُوس بِحْار..

فَلا تُحْرِم بَصْرى.. نَقْر حُبّ القَمْحِ.. المُتخَفّى فِى قِناع النّينّى..

وَعَلى عِطْرِ عَرْقِك سَوْادِ كُحْلِ.. تَشْهَقُ دِمْعَة قَلْبى..؟

رُبّما..

لَمْ أكْذِب أبْدَاً..

بِلا إثْم غَيْم.. تَقْتَرفه الحَيْاة فِى حَدْفِى.. وَلا وَهْم ظُلْمِة لَيْلِ فِى كَشْفِى..

عَبَّأتُ روحى رَماد حُبَيْبَات صِدق فِى الله وَلم..

فِى رؤياكَ.. لَمْ أحص مَا لَمْلَمْتَهُ مِنْ أنّاتى..

وَصرخى وَنَواح أنّتى.. التى تَأبى الأغْصَان تَسْكُنها تَسلّق أعْذَار..!

رُبّما..

حَبيبى تَخْونّى عَيْن قَلبى.. فَأرى حُمْرَة نَوَّارَة الرُّمّان الوَرْد المَقْتول بَيْن جِفْنَيْكِ..

وَمِنْ جَديد تُوْهِمُنى اللحْظَة الفَائتة إنّى عَائدٌ..

عَائدٌ حِين يَنْحَسِرُ الغِيْاب وَالعِشْق يُرَافِقُ الحُضور.. و

وَتَعود أنْتَ..؟

وَعلى ذِكْركَ  غَدا (عِشْق روحى) إدْمَانى..

وَانْشَغلتُ عَنّكَ بِذاتى..

وَهرِبْتُ مِنْ مِدَاواتى..

فَما بَانت لك تَنْهِيدة قلبى

فِى لَعْقِ رِضَابى..؟

ربما..

حَبيبى يَبْقى لها وَمِنْها وإليْهَا هى..

مُهْرَةٌ هِى تَمْرِقُ عِشْق يَمْام.. فِى عِشّها يُغْنّى..!

قَدْرَهُ..

عِنْدَما يَحِبّ فِى الله.. لايَعْرِف غَيْر مَا عَليْه خَلقه الله..

أيْضَاُ ـ هو ـ فِى الحُبّ قَدْرى..!

طَيْراً جَرِيحاً..

فمَاذا يَفْعَل.. غَيْر التَحليق بِجْنَاحىّ حُبّها وَعِشْقَها..

أرْوَاحُ حَسْنَاوات كَثيرة تشجى لتَغْريده.. وَتروح إليْه.. وَلا يَأبى إلا..

إلّا لَها..!

وَحْدَها.. تَظِلُّ فِى ضِلّ يَطير إليْهَا دُون يَأس..!

رُبّمَا..

يَوْماً مَا يِشْعَرُ بِفْقَدِها روحُ غُنَاه.. عِنّدما يَغيب أو يُغَيّب هَسّهُ..؟

يَوْماً مِا يَتْعَلّم كَيْف يُحِبُّ.. مِثْلَما يُجيد وَشْوَشَات الحُبّ.. وَدَنْدَنَات الشّغَف..

اللغة الوَحِيدة التى يُدْمِنُ مَذاقها مُنْذُ مَهْدُه لزَحْفِ شَيْبِه.. تَرْنِيمةُ زَاهِدُ عِشْقٍ..!

يَوْماً مَا تُدْرِكُ أنّها اللغة الوَحيدة.. التى تَتْحَدث بِها العَصْافيرعِنْدَما تُحِبُّ.. فَتَأمن لحَرِفِه.. وَتُصَدّقُ حِسّه..!

رُبّما..

رُبّما يَوْما يُوْلَدُ

يُوْلَدُ للحُبّ

وَللحُبّ يُوْلَدُ كَما يَموت..

فَقْدَاً..

فَقْدَاً لَه..؟

،،،،

حَبِيبى..

لابَأْس..

سَوْفَ أحْيَا..

رُبّما..

يَوْما مَا أحْيَا..؟

*****

بقلم: أحمد الغرباوى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف