الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقوق اليقظة، شعر: أسامة إسماعيل

تاريخ النشر : 2016-11-02
حقوق اليقظة، شعر: أسامة إسماعيل
حقوق اليقظة

أقول:
وحسمٌ كيومِ النحرِ ألقى فجوره
عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
فقلتُ له أيا حسماً طال مروره
أما رأيت العدل مفتاح الغدِ
فقلتُ له أيا حسماً زاد غروره
أراكَ حصرت الله ببابِ المسجدِ
ألا أيّها الطمع الكثير ألا انْجَلي
بصبحٍ أراهُ مع الشبيبة يرتقي
وأقول:
هذا الله منا
وهذا الشيطان منا
لا يسكنُ الإله في جند الضرائب
أو في سجلات المكوس
لا يسكنُ الإله مذلة الإنسان
أو لحى التأويل
وأقول:
سماء الرجاءِ ديانة الخريج
ولقمة تُحاجج فجعة السرطان
فهذا الصمت منا
وهذا القيء منا
و
هذا الفقر منا
وهذا الموت منا
فالغياب نحنُ حين نغتاب الغيوم
والحضور نحنُ حين ينزاح الضباب
وأقول:
مطرالسماء سيهطل كيفما شاء
ولن يحل مآسي النيام
على بلوةٍ عَظمت
فهذا العجز منا
وهذا الخبث منا
و
هذا البؤس منا
وهذا الوقت منا
وكومة الأطفال على أثداء الأمهات بلا خيال منا
العامل أبي المخضرم في غمار شيك الشؤون منا
والشهداء الكثر ! منا
وأقول:
لنْ تَحل غيمة عقدة
ولا هطول الرب يقهقر أرباب المكائد
انقلاب انقسام وحيلة غولنا، منا
ولا ندري سوى الأطلال التي سرقتْ
فهذا اللص منا
وهذا اللحن منا
و
هذا الخوف منا
وهذا الوطن النافر منا، منا
حتى قصاصات "الأرض" غدت أبقارا
تلوكها سخلة وتعصرها كلبة منا
وأقول:
لنْ ينهض الفتية جُلهم مع هطول المطر
حتى وإنْ صرخ الروح القدس
فهذا الكفر منا
وهذا العسر منا

أسامة إسماعيل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف