الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انا وأنا بقلم:رشيدة محمد الأنصاري

تاريخ النشر : 2016-11-02
انا وأنا بقلم:رشيدة محمد الأنصاري
أنا وأنا ....بقلمي

في منتصف الحزن
التقينا
انا وأنا
دخلنا مقهى الأيام
على طاولة الحقيقة
جلسنا
بصمت باذخ
تكلمنا
تحدثنا. .
لم يبقى في المكان
سوانا
أنا أعانق انا
احضنني
ابكيني
اضحكني
اسخر مني
لم يبقى سوى ظل
الأصابع. ...
ملتصقة
متشابكة
وضعت رأسي على
صدري
سمعت لنبضي
لأناتي
لجرحي
لولعي
لشوقي
توسدت دمعي
توسدتني
قال الفؤاد
آه يا معشوقتي
كم أحبك يا أنا
أنا يا أنا . ..
اعترفنا بالخيبة
شربنا قهوة اللقاء
دخنا سيجارة
الغياب
ومن الزمن
جعلنا مطفأة
الذكرى
صالحتني
قبلتني. ..
عانقتني
وقلت لي ....
هذا الإسم لي
رشيدة لي أنا
وهذا الحب لي
والعشق لي
الحنين لي ....
هذا الجسم لي
يداي
نهداي
شعري
اللحم و
الشحم و
العظم
أيضا لي
وكل شيء
لي أنا
الحرف والشعر
لي
العقل والجنون
لي
لا ينقصني شيء
بعدك
حتى الحزن
والجرح
والدمع أيضا
لي أنا. ...
و
تبا لي
ولك يا أنا
لم انتبه كم
كنت تافهة
سخيفة
ساذجة
وحتى
غبية
عندما
أحببت غيري
وغيرك
يا أنا
ماذا ينقصني
في بعدك. ...
لاشيء ينقصني
سوى أنا. ...
لأنني أنت
ولأنك انا. ..
على الرصيف المقابل
لحياتي. ...

رشيدة محمد الأنصاري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف