
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..شَبَابُ..الْكِنَانَةْ
مَنْ ذَا يُضَاهِيكُمْ شَبَابَ بِلَادِي=وَكِفَاحُكُمْ فَخْرٌ لِأَهْلِ الْوَادِي؟!!!
فَلَكَمْ زَرَعْتُمْ مَا سَنَحْصُدُهُ غَداً=وَعُقُولُكُمْ تَهْفُو إِلَى الْأَمْجَادِ
***
وَلَكَمْ بَنَيْتُمْ مِنْ سَنَا عَزَمَاتِكُمْ=صَرْحاً يَتِيهُ عَلَى غُرُورِ الْعَادِي
فَمِنَ الشَّبَابِ حَمَاسَةٌ وَأَمَانَةٌ=مَلَأَتْ مَصَانِعَنَا بِخَيْرِ عَتَادِ
***
وَمِنَ الشَّبَابِ فِلَاحَةٌ وَ فَلَاحَةٌ=هُمْ يَزْرَعُونَ بِقُوَّةٍ وَجِهَادِ
وَمِنَ الشَّبَابِ طَبِيبُنَا فَهُوَ الْمُنَى=وَمُزِيلُ كُرْبَتِنَا بِخَيْرِ ضِمَادِ
***
لِشِفَاءِ مَنْكُوبٍ تَرَاهُ مُجَاهِداً=بِالصَّبْرِ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ سَوَادِ
يَبْغِي إِعَادَةَ فَرْحَةٍ مِعْطَاءَةٍ=تَشْدُو وَتُذْهِبُ لَوْعَةَ العُوَّادِ
***
وَمِنَ الشَّبَابِ مُهَنْدِسٌ مُتَحَمِّسٌ=يَبْنِي وَيَرْفَعُ مِصْرَنَا بِجِلَادِ
بِالْحُبِّ يُعْطِي وَالتَّفَانِي دَأْبُهُ=مَا أَعْظَمَ الْإِعْطَاءَ مِنْ جَوَّادِ!!!
***
أَوْ كَهْرَبَائِيٌ وَكُلُّ هُمُومِهِ=تَوْفِيرُ جُهْدٍ لِلْبِلَادِ فَنَادِ
بِالنُّبْلِ وَالْإِخْلَاصِ يَسْعَى جَاهِداً=وَيُنِيرُ مِصْرَ بِخِبْرَةٍ وَسَدَادِ
***
أَوْ مُصْلِحٌ لِلطَّائِرَاتِ شِعَارُهُ= مِصْرُ الْكَرَامَةُ غَايَتِي وَمُرَادِي
وَمِنَ الشَّبَابِ مُعَلِّمٌ مُتَمَكِّنٌ=يَرْوِي الظِّمَاءَ بِحِكْمَةٍ وَرَشَادِ
***
وَمِنَ الشَّبَابِ مُنَاضِلٌ مُتَمَسِّكٌ=بِسِلَاحِهِ لِيَرُدَّ كَيْدَ الْعَادِي
يَحْمِي سَمَاءَ الْعُرْبِ فِي سَاحِ الْوَغَى=أَكْرِمْ بِوَقْفَةِ خِيرَةِ الْأَجْنَادِ!!!
***
قَفَزَ الشَّبَابُ بِعَزْمِهِمْ وَطُمُوحِهِمْ=يُعْلُونَ مَوْطِنَهُمْ عَلَى الْأَنْدَادِ
اَللَّهُ يَرْعَاكُمْ وَيَهْدِي خَطْوَكُمْ=وَيَشُدُّ أَزْرَكُمُ شَبَابَ بِلَادِي
***
شَبَّتْ بَرَاعِمُكُمْ وَكَانَ صِبَاكُمُ=فِي مِصْرِنَا بِخُلَاصَةِ الْإِعْدَادِ
مِصْرُ الْأُمُومَةُ لِلْعُرُوبَةِ كُلِّهَا=مِصْرُ الْحَبِيبَةُ كَعْبَةُ الْقُصَّادِ
***
إِنَّ الْفُؤَادَ يَضُمُّ مِصْرَ شِغَافَهُ=يُهْدِي إِلَيْهَا أَعْذَبَ الْإِنْشَادِ
إِنَّ الشَّبَابَ فُتُوَّةٌ وَشَهَامَةٌ=وَرُجُولَةٌ أَقْوَى مِنَ الْأَحْقَادِ
***
تَرْجُوهُ أَنْ يَنْأَى بَعِيداً تَارِكاً=كُلَّ السُّمُومِ فَذَاكَ خَيْرُ بُعَادِ
إِنَّ السُّمُومَ هَلَاكُهُ وَدَمَارُهُ=أَبْشِعْ بِسُمٍّ فِيهِ كُلُّ فَسَادِ!!!
***
وَمُخَدَّرَاتٍ تُذْهِبُ الْعَقْلَ الَّذِي=أَهْدَاهُ خَالِقُنَا الْكَرِيمُ الْهَادِي
يَا جِيلَ مِصْرَ شَبَابُكُمْ ذُخْرٌ لَهَا=فَتَنَبَّهُوا لِمَكَائِدِ الْأَوْغَادِ
***
أَنْتُمْ شَبَابُ وَالشَّبَابُ عِمَادُنَا=وَالسُّمُّ يَأْبَى نَهْضَةً لِلْوَادِي
جَاءَتْ سُمُومٌ مِنْ عَدُوٍّ حَاقِدٍ=يُرْضِي مَكَائِدَ عُصْبَةِ الْإِلْحَادِ
***
وَشَبَابُنَا يَا ابْنَ الْكِرَامِ هُوَ الْحِمَى=وَهُوَ الْأَمَانُ لِدَرْبِنَا الْمُنْقَادِ
يَا ابْنَ الْكِرَامِ شَبَابُنَا مُتَشَوِّقٌ=لِلْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ رِيُّ الصَّادِي
***
جَاهِدْ وَحَصِّلْ كُلَّ عِلْمٍ نَافِعٍ=تُصْبِحْ بِسَاحِ السَّبْقِ خَيْرَ جَوَادِ
وَادْعُ الزَّمِيلَ إِذَا أَرَدْتَ نَجَاحَهُ= إِنَّ التُّقَى وَالْعِلْمَ أَحْسَنُ زَادِ
***
وَاتْرُكْ زَمِيلَ الْغَيِّ فِي طُرُقَاتِهِ=تَغْنَمْ وَتَسْلَمْ مِنْ هَوَى الْإِفْسَادِ
إِسْلَامُنَا يَبْغِي شَبَاباً مُؤْمِناً= إِنَّ الشَّبَابَ ذَخِيرَةُ الْآبَادِ
***
دِينٌ تَأَلَّقَ نَجْمُهُ فَوْقَ الذُّرَى=أَهْدَى الزَّمَانَ أَعَاظَمَ الْقُوَّادِ
هَلَّا رَفَعْتُمْ شَأْنَنَا بَيْنَ الْوَرَى؟!!!= هَلَّا اقْتَبَسْتُمْ مِنْ سَنَا الْأَجْدَادِ؟!!!
***
هَلَّا بَنَيْتُمْ لِلْكِنَانَةِ مَجْدَهَا =وَمَلَكْتُمُ الْإِشْعَاعَ فِي الْمِيعَادِ؟!!!
مِصْرُ الْحَضَارَةُ نَاشَدَتْ أَبْنَاءَهَا=أَنْ يَسْتَرِدُّوا سَابِقَ الْأَمْجَادِ
***
هَيَّا شَبَابَ النِّيلِ هَيَّا أَقْبِلُوا=بِتَعَاوُنٍ وَتَشَاوُرٍ وَوِدَادِ
نَمْشِي عَلَى دَرْبِ الْمَحَبَّةِ كُلِّنَا=لِبِنَاءِ مِصْرَ الْحُبِّ وَالْإِسْعَادِ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
مَنْ ذَا يُضَاهِيكُمْ شَبَابَ بِلَادِي=وَكِفَاحُكُمْ فَخْرٌ لِأَهْلِ الْوَادِي؟!!!
فَلَكَمْ زَرَعْتُمْ مَا سَنَحْصُدُهُ غَداً=وَعُقُولُكُمْ تَهْفُو إِلَى الْأَمْجَادِ
***
وَلَكَمْ بَنَيْتُمْ مِنْ سَنَا عَزَمَاتِكُمْ=صَرْحاً يَتِيهُ عَلَى غُرُورِ الْعَادِي
فَمِنَ الشَّبَابِ حَمَاسَةٌ وَأَمَانَةٌ=مَلَأَتْ مَصَانِعَنَا بِخَيْرِ عَتَادِ
***
وَمِنَ الشَّبَابِ فِلَاحَةٌ وَ فَلَاحَةٌ=هُمْ يَزْرَعُونَ بِقُوَّةٍ وَجِهَادِ
وَمِنَ الشَّبَابِ طَبِيبُنَا فَهُوَ الْمُنَى=وَمُزِيلُ كُرْبَتِنَا بِخَيْرِ ضِمَادِ
***
لِشِفَاءِ مَنْكُوبٍ تَرَاهُ مُجَاهِداً=بِالصَّبْرِ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ سَوَادِ
يَبْغِي إِعَادَةَ فَرْحَةٍ مِعْطَاءَةٍ=تَشْدُو وَتُذْهِبُ لَوْعَةَ العُوَّادِ
***
وَمِنَ الشَّبَابِ مُهَنْدِسٌ مُتَحَمِّسٌ=يَبْنِي وَيَرْفَعُ مِصْرَنَا بِجِلَادِ
بِالْحُبِّ يُعْطِي وَالتَّفَانِي دَأْبُهُ=مَا أَعْظَمَ الْإِعْطَاءَ مِنْ جَوَّادِ!!!
***
أَوْ كَهْرَبَائِيٌ وَكُلُّ هُمُومِهِ=تَوْفِيرُ جُهْدٍ لِلْبِلَادِ فَنَادِ
بِالنُّبْلِ وَالْإِخْلَاصِ يَسْعَى جَاهِداً=وَيُنِيرُ مِصْرَ بِخِبْرَةٍ وَسَدَادِ
***
أَوْ مُصْلِحٌ لِلطَّائِرَاتِ شِعَارُهُ= مِصْرُ الْكَرَامَةُ غَايَتِي وَمُرَادِي
وَمِنَ الشَّبَابِ مُعَلِّمٌ مُتَمَكِّنٌ=يَرْوِي الظِّمَاءَ بِحِكْمَةٍ وَرَشَادِ
***
وَمِنَ الشَّبَابِ مُنَاضِلٌ مُتَمَسِّكٌ=بِسِلَاحِهِ لِيَرُدَّ كَيْدَ الْعَادِي
يَحْمِي سَمَاءَ الْعُرْبِ فِي سَاحِ الْوَغَى=أَكْرِمْ بِوَقْفَةِ خِيرَةِ الْأَجْنَادِ!!!
***
قَفَزَ الشَّبَابُ بِعَزْمِهِمْ وَطُمُوحِهِمْ=يُعْلُونَ مَوْطِنَهُمْ عَلَى الْأَنْدَادِ
اَللَّهُ يَرْعَاكُمْ وَيَهْدِي خَطْوَكُمْ=وَيَشُدُّ أَزْرَكُمُ شَبَابَ بِلَادِي
***
شَبَّتْ بَرَاعِمُكُمْ وَكَانَ صِبَاكُمُ=فِي مِصْرِنَا بِخُلَاصَةِ الْإِعْدَادِ
مِصْرُ الْأُمُومَةُ لِلْعُرُوبَةِ كُلِّهَا=مِصْرُ الْحَبِيبَةُ كَعْبَةُ الْقُصَّادِ
***
إِنَّ الْفُؤَادَ يَضُمُّ مِصْرَ شِغَافَهُ=يُهْدِي إِلَيْهَا أَعْذَبَ الْإِنْشَادِ
إِنَّ الشَّبَابَ فُتُوَّةٌ وَشَهَامَةٌ=وَرُجُولَةٌ أَقْوَى مِنَ الْأَحْقَادِ
***
تَرْجُوهُ أَنْ يَنْأَى بَعِيداً تَارِكاً=كُلَّ السُّمُومِ فَذَاكَ خَيْرُ بُعَادِ
إِنَّ السُّمُومَ هَلَاكُهُ وَدَمَارُهُ=أَبْشِعْ بِسُمٍّ فِيهِ كُلُّ فَسَادِ!!!
***
وَمُخَدَّرَاتٍ تُذْهِبُ الْعَقْلَ الَّذِي=أَهْدَاهُ خَالِقُنَا الْكَرِيمُ الْهَادِي
يَا جِيلَ مِصْرَ شَبَابُكُمْ ذُخْرٌ لَهَا=فَتَنَبَّهُوا لِمَكَائِدِ الْأَوْغَادِ
***
أَنْتُمْ شَبَابُ وَالشَّبَابُ عِمَادُنَا=وَالسُّمُّ يَأْبَى نَهْضَةً لِلْوَادِي
جَاءَتْ سُمُومٌ مِنْ عَدُوٍّ حَاقِدٍ=يُرْضِي مَكَائِدَ عُصْبَةِ الْإِلْحَادِ
***
وَشَبَابُنَا يَا ابْنَ الْكِرَامِ هُوَ الْحِمَى=وَهُوَ الْأَمَانُ لِدَرْبِنَا الْمُنْقَادِ
يَا ابْنَ الْكِرَامِ شَبَابُنَا مُتَشَوِّقٌ=لِلْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ رِيُّ الصَّادِي
***
جَاهِدْ وَحَصِّلْ كُلَّ عِلْمٍ نَافِعٍ=تُصْبِحْ بِسَاحِ السَّبْقِ خَيْرَ جَوَادِ
وَادْعُ الزَّمِيلَ إِذَا أَرَدْتَ نَجَاحَهُ= إِنَّ التُّقَى وَالْعِلْمَ أَحْسَنُ زَادِ
***
وَاتْرُكْ زَمِيلَ الْغَيِّ فِي طُرُقَاتِهِ=تَغْنَمْ وَتَسْلَمْ مِنْ هَوَى الْإِفْسَادِ
إِسْلَامُنَا يَبْغِي شَبَاباً مُؤْمِناً= إِنَّ الشَّبَابَ ذَخِيرَةُ الْآبَادِ
***
دِينٌ تَأَلَّقَ نَجْمُهُ فَوْقَ الذُّرَى=أَهْدَى الزَّمَانَ أَعَاظَمَ الْقُوَّادِ
هَلَّا رَفَعْتُمْ شَأْنَنَا بَيْنَ الْوَرَى؟!!!= هَلَّا اقْتَبَسْتُمْ مِنْ سَنَا الْأَجْدَادِ؟!!!
***
هَلَّا بَنَيْتُمْ لِلْكِنَانَةِ مَجْدَهَا =وَمَلَكْتُمُ الْإِشْعَاعَ فِي الْمِيعَادِ؟!!!
مِصْرُ الْحَضَارَةُ نَاشَدَتْ أَبْنَاءَهَا=أَنْ يَسْتَرِدُّوا سَابِقَ الْأَمْجَادِ
***
هَيَّا شَبَابَ النِّيلِ هَيَّا أَقْبِلُوا=بِتَعَاوُنٍ وَتَشَاوُرٍ وَوِدَادِ
نَمْشِي عَلَى دَرْبِ الْمَحَبَّةِ كُلِّنَا=لِبِنَاءِ مِصْرَ الْحُبِّ وَالْإِسْعَادِ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه