الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من داخل الغرف المغلقة!!- ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-11-01
من داخل الغرف المغلقة!!- ميسون كحيل
من داخل الغرف المغلقة!!
انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح قبل نهاية هذا العالم ضرورة فتحاوية فلسطينية وطنية ولا داعي لأي صراع داخلي بعد التلميح الجديد القديم بعدم رغبة الرئيس محمود عباس بالترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة لذا بات أمرا ملحا من القيادة الفلسطينية الجديدة في حركة فتح العمل على وضع برنامج سياسي كامل متكامل يؤسس للمرحلة القادمة من مراحل النضال الوطني الفلسطيني رغم الإنحياز الأمريكي لإسرائيل وتردي وتراجع الموقف العربي وإنشغاله بقضايا أخرى والتركيز على الساحة الفلسطينية التي تتعرض إلى إنقسام مصطنع وخلافات مدعومة وحصار يتمدد .

لقد كان هناك توافق على أن الخلافات المدعومة في حركة فتح تحتاج إلى معالجة للمظاهر المرضية المبتكرة وإستئصال الحالات الميئوس منها بعد أن وصلت إلى حد كبير من التحالف مع الأعداء واصدقاء الأعداء وحلفاء الأعداء وفي تشويه المبادىء التي قامت عليها حركة فتح ومن زاوية أخرى كان لا بد من الإعلان والتمسك بضرورة العمل المكثف من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال محاولات جديدة لإنهاء الإنقسام وإستعادة الديمقراطية المخططفة والتفكير في شراكة سياسية متينة لتشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى الإنتخابات التشريعية والرئاسية .

رغم الإختلاف كان هناك توجه للعمل على توفير الدعم العربي وفتح خطوط للحوار والتأكيد على إستقلال القرار الفلسطيني ومطالبة الدول العربية مجددا بعدم التدخل بالشأن الفلسطيني الداخلي الخاص والإستمرار في العلاقات المميزة التي كانت تربط القيادة الفلسطينية مع الدول العربية كافة مع ضرورة وضع خطوط حمراء تحت مبدأ هام وهو رفض سياسة المحاور وإقحام الفلسطينيين بها في إصرار البقاء على مسافة واحدة متساوية مع الجميع .

أصر الجميع في الغرف المغلقة مع تحفظ خجول مر مرور الكرام على ضرورة انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح في التاريخ المحدد والمتفق عليه والبحث والعمل على سبل انجاحه ومخاطبة كافة الجهات العربية والدولية والحزبية للعمل على عدم خلق أحداث تعكر صفو انعقاد المؤتمر من خلال تصرفات أو قرارات أو تدخلات من شأنها أن تمنع وصول بعض أعضاء المؤتمر على الرغم من التطمينات التي أعلنت ووعدت بها بعض الأطراف .

كاتم الصوت:خطة أمنية كاملة لحماية وتأمين المؤتمر وكافة الوفود والأعضاء المشاركة وترتيبات على قدم وساق لإفشال أي تصرفات طائشة !

كلام في سرك: مشروع تآمري كبير يستهدف حركة فتح والمشروع الوطني الفلسطيني وإنهاء كامل للنضال الوطني واستبداله بقوم جديد يستقوي على فتح من خلال الإسرائيليين والأموال المبعثرة على شكل جديد للوطنية عنوانها صوت بدون صورة!

ملاحظة:المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد يوم 29 من هذا الشهر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف