الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرشدون مفسدون!بقلم فداء جربان

تاريخ النشر : 2016-11-01
أيها الإنسان ﻻ تجرحن بالكلام
قس على نفسك اللوم قبل أن توجهه للآنام
سأروي لكم قصتي يا إخوان
أنتم الحكام وها أنا اطلب العفو إن صح منهم الكﻻم
دخل معلم التاريخ لغرفة اﻻرشاد يصيح
قال أنتم مرشدون والله ما رأيناكم في المدارس إﻻ مفسدون
توجيهكم للطﻻب فيه كل الرقة واﻵداب
ما استخدمتم يوما العقاب وﻻ الزجر وما طاب
بالله عليكم أنتم مرشدون أم أنكم لطﻻبنا مفسدون
تمالكت إجابة الغضب وخشيت من العتب
اقتربت من معلم التاريخ الذي انتقى عباراته لمهنتي بسوء التجريح
قلت : يا فﻻن مررت على ابنك مهان فقد أساء اﻵدب مع مربي اﻵجيال
استوقفه المدير وعاقبه بالضرب العسير
جزمت أنه دخل غيبوبة التخدير والمعلم خلفه يتمختر ويسير
انتفض المعلم مستصرخ المكان قاال : ابني في سياق مدرسته يهان أين المرشد من هراء هذا الكﻻم
قلت : ما كان هذا كﻻمك قبل آوان
آما قلت أنه مفسد وعليه المﻻم
تلعثم بالكﻻم واستدار بقامته بعد اﻻعتذار عن سوء الحكم وظلم الخيار
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف