الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

منديلا سوريا بقلم:هادي زاهر

تاريخ النشر : 2016-11-01
منديلا سوريا

هادي زاهر

إلى عميد الأسرى في سجون الاحتلال صدقي المقت

...يا صدقي المقتْ 
أيها الصادق الصدوق 
في كلّ وقتْ 
يدكَ النبيلة الحنون على الجولانْ 
وبعينيكَ من خلاله ترى كلّ الأوطانْ 
رغم قضبان السجنِ وأنف السجّانْ 
ورغم ما قضيت من عمرك المديدِ 
في زنزانة الشيطان المريدْ 
لم يثنيك ما فاض من روحك 
على جدران الوقتْ
وأنت بعيدٌ.. 
بعيدْ عن الأهلِ.. 
عن دفء البيتْ وبقيت..
كما أولمتّكَ أمّكَ النبيلة 
حارس حلمنا..
تشدّ أزر القبيلة 
وتعيد لها المكانة 
ورغم نذالة الخونْ 
أعدّت لهذا الوطنْ 
أعدّت له الأمانة 
ومسحت عن جبينه 
تجاعيد الموتْ 
وصرخت بأعلى الصوتْ: 
عين الله تكمنُ في عين هذه الكاميرا 
ترصد المجرم وقت الجريمة 
وكيف يبقر البطون 
بكلّ ساديّة وجنون 
ورغم أن الجريمة اللئيمة 
لا تحتاج لكل هذه الصورْ 
فهي مدوّنة برعاية الله 
ومطبوعة في ضمير البشرْ 
فلا شيء يمحو هذا الأثرْ 
يا صدقي الصادق الصدوقْ 
من جبينك الوضّاء 
يبزغ هذا الشروقْ 
فكيف إذن تضيع الحقوقْ 
ومثلك فينا.. بيننا 
فأنت البوصلة وأنت الطريقْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف