الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متى؟ بقلم سنان أحمد حقّي

تاريخ النشر : 2016-11-01
متى؟

هنا وهناك
تقلّبتُ بين دروب الغيابْ 
وأفئدةِ المدنِ المتعبة 
بحثتُ طويلاً ..
.. طويلا 
وكنتُ أحدّثُ نفسي عن الشوق والذكريات 
وكيف غدت ضحكات المساء 
وكل حوار الملوك
سريعا 
هي الذكريات
أأخشى اللقاء
أمِ الحرجَ المستتر
وراء ثيابي
ونُبلَ الحياء؟
تُرى هل سنمضي نكلّمُ بعضا 
كأنّ يدينا تلمُّ المحار
ومن عمقِ أعلى البحار؟
ولا شارةً
تلوّحُ أو شاخصاً أو فنار؟
أنا ها هنا أيها القلب ْ
أحاولُ أن 
أُجنّبُكَ الغوصَ أو جمع بعض المحار 
وأطفو على صفحةِ البحر
وأرفعَ كلتا يدي 
مشيرا 
أنادي ولو من بعيد
فؤادا شريد
وخفق جناحٍ وئيد
فماذا تريد ؟
ألا أيها الهاتفُ العذبُ كيف السبيل 
لريِّ الغليل ؟
فلم يبقَ في القوسِ من منزعٍ
وليسَ إلى المعقلِ الأروعِ
سوى البحرِ يا أيها القلبُ 
فهل لبهائكَ من مطلعِ
أنا أخاف عليك
وأخشى عنادك 
وقد نازعتني إليك
حروفي 
وأغنيتي والنداءُ الخفيّ
إليك
ساكتبُ حتى أغنّي 
وهل يا ترى تاركٌ أيها الخافقُ المستهام 
مفازاً من البرّ أرسو عليه 
وأيُّ المراسي وأيُّ الرّبى 
أحبُّ إليّ
من التيهِ والعشقِ في معقلك 
إلى طلعتك
ونورِ بهاك
وألثمُ يا أيها القلبُ مبسمكَ القرمزي
لأنظرَ كيفَ تُعيدُ المرايا 
نقاءَك أو صفوَ عينيكَ يا أيهاالقلب ..
..... أو نفحةً من عبير لَماك
متى ..أيهاالقلبُ تأذنُ حتّى أراك؟
وأسرحُ في همساتِ ثيابكَ أو 
............خصلات ليالي الهُيام

( سنان في الثاني منه )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف