كَالِيجُولا الشَّامْ بِقَلَمْ مَجْدِي يَعْقُوبْ اللُوقَة

بِقَلَمْ / مَجْدِي يَعْقُوبْ اللُوقَة
8 - 9 - 2015 / أبوظبي

(كَالِيجُولا الشَّامْ)

سَكَنَتْ بِنَا العَقَارِبُ
و رَأْسُ (كَالٍيجُولا) فِي المَكَانْ
يَحْتَلُّ الشَّامْ
يُذْوِي فُلَّهَا النَّادِي
و السَّاعَةُ الآنَ لَعْنَّة

لا مُتَّسَعَ لِحِذَاءِ (اِيلانْ)
و لا لِوَجْهِهِ المَكْدُودْ
و نَدِيمُ الصَّمْتِ
غَادَرَ الصُّبْحَ و الصَّبَواتْ
لَمْلَمَ طُهْرَهُ و مَضَي
عَلَى ظَهْرِ تَابُوتِ دَاوودْ
يَعْبُرُ الغِيابْ
مِيلادٌ فِي خَاصِرَةِ اليَمِّ
يَبْحَثُ عَنْ وطَنٍ
لَمْ يَعُدْ فِينَا

تَحَرَّكَتْ بِنَا العَقَارِبُ
و عَادَ (اِيلانْ)
مُتَّكِئٌ عَلَى وَجْهِهِ
يَقْطُرُ مَاءً و مِلْحْ
يَزُمُّ مَا تَبَقَّى مِنْ نَهَارٍ
و قَبْضَةٌ مِنْ رَمْلٍ طَهُورٍ
فِي كَفَّيهِ
يَنْثُرُهَا فِي عُيُونِنَا
فِي أَسْمَاعِنَا
فِي أَحْلامِنَا
و يَسْأَلُ مَنْ تَبَقَّى مِنَّا
تَحْتَ ظِلِّ الشَّمْسِ
أَلا تَتَطَهَرُونْ ؟!

نَبْكِي ... ثُمَّ نَعْوِي
نَهْذِي بِالدُّعَاءْ
نُصَلِّي للخَطِيئَةِ
و نَتَخِذُ مِنَ الجُّنَاةِ قِبْلَة
فَالسَّاعَةُ الآنَ كُفْرْ
و (كَالِيجُولا) يَأْمُرُ بِقُرْبَانْ
وَلِيدٌ مَصْلُوبٌ بِأَيْدِينَا
نَقْتُلُهُ إِذَا مَا كَبُرْنَا
و يَقْتُلُنَا إِذَا مَا كَبُرَ فِينَا