الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رَبّى.. أْنْفَاسٌ تَضِيقُ بِنا.. سَامِحْنَا..؟ بقلم أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2016-10-31
رَبّى.. أْنْفَاسٌ تَضِيقُ بِنا.. سَامِحْنَا..؟ بقلم أحمد الغرباوى
أحْمَدُ الغَرْبَاوى يَكْتِبُ:

رَبّى.. أْنْفَاسٌ تَضِيقُ بِنا.. سَامِحْنَا..؟

( 3 )

 

رَبّى..

لأنّى فِى الله أحْبَبْتَهُ

وَحْدَهُ..

مَنْ فِى الله يُحِبُّكَ

وَحْدَهُ 

يَعْودُ إليْكَ..!

 

فلا دَاع للسّؤال..؟

وَلا جَدْوَى مِنْ انْتِظَار

مَنْ لَمْ يَعُدْ  يَفْتَقِدكَ..؟

 

وَلا فِى إثْرِ خَطْوكَ

يَشِمُّ رَائِحْتَكَ..؟

 

فَقد ذَابَ..

وَفى حُضْنِه

غَيّمَ  مَخِيم غَيْرَك

وِسَادَة فَقْدَكَ..!

،،،،

رَبّى..

 

كُنْ فِى قَلْبى

 كُلّ شَىء..؟

وَلاتَحْرِمْنى مَغْفِرَتَكَ..؟

وَأنا  لا أزلْ

لا شَىءٌ..؟

وَفِى ذِنُوبِى

 أسْتَحِى عَفْوَكَ..؟

،،،،

رَبّى..

 

فِى حُبّ مَا أشاء.. لا تَدْعِنى..؟

وَأحلم بِما تَشاء.. هِبْنِى..؟

فما أقْسَى

مَا أقْسَى أنْ تَكون

لا شَىء..!

فِى دُنْيا وَهَبْتنيها

كُلُّ شَىء..!

،،،

رَبّى..

 

 إمْنَحْ حَبيبى نَصِيبَى

مِنْ الصّفْحِ وَالعَفْوِ..؟

وَلى فِيكَ وَمِنّكَ ( رَجَا )

 إصْلَاح مَا بِى

رَتْق مَابى  

مِنْ العَيْبِ وَالغَفْوِ..؟

،،،،

رَبّى..

 

وَغَفلتُ أنّ الذى تَسْلّل كُلّ حِسّى وَعَقْلى

عِشْقُ رَوْحِى..!

فِى الّلوْحِ المَحْفُوظِ كَان مَنّى..!

ولمَّا شئْتُ وبِجَلالِك أمَرْتُ

سُلْطانُ قّضا اسْتَرْدّهُ غَصْب عَنّى

وَغَفْلتُ ـ أيْضاً ـ أنّ

إنّ لله وَإنّ إليْهِ رَجْعِى..!

إنّ فى الله حَبيبى تَكُونّى

وإنّ بيْدِ الله أمْرِى..!

،،،،

رَبّى..

 

يزْدَادُ الألم

وَيُقَيّدُنِى الحُزْنُ

أسْرَ سَأم..!

فِلمَ..

لِمَ.. يَأبى نَزْفُ الجَرْحِ  لَفْظُ الشّوْق..؟

لِمَ.. يَرْفِضُ الوَجْعُ مُغادَرةَ الحَنِين..؟

لِمَ.. رَجْفَةُ البَردِ تُبِطّنُ مِعْطَفِ الوَلَهْ..؟

لِمَ.. سُلّ العِشْقِ لايَتْقيْأ رَوْحَها نِهايْة كَبَدْ..؟

،،،،،

رَبّى..

 

يَفْسَحُ الغروب مَداه لظُلْمَة الليْلِ.. وَيَمْضِى..؟

تَلِمُّ الزُرْقَة مَيّها وَتَفْسَح مَداها للشَطَّ.. وَتَمْضى..؟

المَوْجُ الرّاقِصُ عَلى ذَبْحِ عَذْرَوات البّحر يَسْكُنه الرّيحُ.. وَيَمْضِى..؟

وَجع السَّمكِ الهَارب مِنْ قَنْصِ الشِبَاك وَغَدْرِ صَيّاد وَشَهْوَة قَراصِنة اللذّة لِمُرّ الأعْمَاقِ يَمْضى..؟

عَتبة الذّكْرَى تَتبدّل وَ( الآن ).. ( الآن ) يَمْضِى..؟

تَهْصر وَتضيق بِنا الأنْفَاس.. وَبِعَطْفِكَ نَمْضِى..؟

الشَّغف يَروح فِى ذِبول.. وَفِى ضُحى إشْرَاقة الحقول فَرَاشات الوْرَدِ تَمْضى..؟

الغَائب يَحْضَرُ.. وَتَغيب فِى حضور.. وَلا عَبق يَمْضى..؟

أيّها الحُبّ.. لِما.. لِما لا تَمْضِى..؟

كَيْف يَغْتَصب العِشْق بَتول رَوْحِى وَلا يَسِل دَمّى.. و

 وَلا تَمْضى..؟

رَبّى..

كُنْتُ..

بَيْن سَواد خُصْلات شَعْرَها أهْوى شُهباً فِى أضْوِيْة القَمْرِ الحَلِيبيّة..

أتْمَايْل فِى رِقّ تَقوّس حَاجِبيْها..

وَأوّدُ الهروب مِنْ تَحْتِ حِجابها الفَضّى وَهِى تَجْرى..

وإنّى غسقٌ عَالقٌ بِها لا تَدْرِ.. لا تَدْرى..!

وَلا يُرفرف أعْلَى سَواد فُسْتانها آخر عيد يَجمعنا فِى عِشْق السّحَر.. وَمِرْآة تَدْفّق رؤايْات أحْلامى.. التى لَمْ تَمْضِ..!

 

كُنْتُ..

بِلانِهايْة عُمْرٌ فِى دِروبه المِلتَوْيَة..

وَدون شِراع قَاربٌ.. طائرٌ بِأجْنِحة نَوْارسِ عِشْقِ.. 

وَفِى أحْضَانِ رَطْب وَخُضْرة عُشْب  فَجْرِ صَيْف يَرْقًصُ بَيْن أنَامِلْها المُبْلّلة بِعْرق جِينْزَها.. إحْرَام عِشْقِ رَوْحِى لَيْلِ زّفّها..

وَقُبيْل أنْ يَفْضَحْنَا بِنَدى نَافِذْتَها المُطلّة عَلى جَنانِ الرّحْمَن..

عشٌّ طَيْرٌ بَرىء..

يَطوف بِجْنَاح أبْيَض لِحَنينٍ عَاشِق..

لَمْ يَخْلف مَوْعد تَغْريده وَأنْفَاس تُحلّق وَأحْضَان سَمَاوات حُجْرَتها إيواء رَحِمْ..

تَأويها جَنّة أرْضَه.. وَلمْ أمْضِ..!

رَبّى..

لِما.. وَقد كُنْتُ..؟

ألأ نّى فِى الله أحْبَبْتَها.. لا..

لا تَمْضى..؟

 

رَبّى..

مَتى..

مَتى تُفْسِحُ مَداها فِى رَوْحِى كَى.. كَى  أمْضِى..؟

 

رَبّى..

كُلُّ الذى يَرْحَلُ لا يَعود

وَإْن عَاد ـ أيْضاً ـ لا يَعود..!

 

فَلِما..

لِما تَبْقَى وَعُمْرِى حَيْاةَ

حَيْاة أبَدْ.. و

ولا تَمْضِى..؟

أبداً..

لا وَلنْ تَمْضِ..!

****

(اهْدَاء

حَبيبى..

يَقِينى.. لَنْ تَقْرَأنى

وَتأبَى حروفى ألا تَكْتُبَكْ..!

يَقينى.. لَنْ تَدْنو وَحدود ضِلّى

وَيأبى عِشْقى ألا يُفَارِقُكْ..!

يَقينى لَنْ..

لَنْ تُحبّنى أقلّ مِنّى

وَأنْفَاسك وَصَدْرى مَطْرَحَكْ..!

سَفْرٌ طويل بِلا رَحيل

يَقينى.. لَنْ تُحِبّ..

وَيَنْتَظِرُكَ حَنِينى..

يَأبْى ألّا

ألّا ( تخلّينى )..؟

وحبيبى..

حَبيبى ( تِخْلّينى )..؟ )

*****

بقلم: أحمد الغرباوى

  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف